تحذير خطير من الأمم المتحدة بشأن انعدام الأمن الغذائي في النيجر
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
حذرت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، من أن الأزمة الحالية في النيجر قد تؤدي إلى تفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي بشكل كبير في الدولة.
وسلطت وكالة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الضوء على أنه كان في النيجر أكثر من ثلاثة ملايين شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وحذرت من أن أكثر من سبعة ملايين آخرين حاليًا يعانون من انعدام الأمن الغذائي بشكل معتدل، لكنهم "قد يشهدون تدهور وضعهم بسبب الأزمة الأخيرة، مستشهدة بتحليل أولي من برنامج الغذاء العالمي.
وقالت وكالة الغذاء التابعة للأمم المتحدة إنها تواصل تقديم المساعدات في النيجر، على الرغم من الأزمة السياسية التي تعصف بالبلد الفقير غير الساحلي في قلب منطقة الساحل القاحلة.
وقالت مارجوت فان دير فيلدين، المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي في غرب إفريقيا بالإنابة، في بيان: "عملنا حيوي للفئات الأكثر ضعفاً في النيجر ويحتاج إلى الاستمرار ، لا سيما في الظروف الحالية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الامن الغذائي الغذاء العالمي انعدام الأمن الغذائي برنامج الغذاء العالمي انعدام الأمن الغذائی فی النیجر
إقرأ أيضاً:
تحذير خطير | الصحة العالمية: ارتفاع ملحوظ في نشاط الإنفلونزا الموسمية
أطلقت منظمة الصحة العالمية (WHO) تحذيراً حول ارتفاع ملحوظ ومبكر في نشاط الإنفلونزا الموسمية عالمياً، خاصة مع بداية فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي.
وتؤكد المنظمة أن شدة العدوى التنفسية الحادة تتراوح من خفيفة إلى حادة، وقد تؤدي إلى مضاعفات تتطلب دخول المستشفى أو حتى الوفاة.
ارتفاع عالميأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن النشاط العالمي للإنفلونزا قد ازداد في الأشهر الأخيرة، مع ملاحظة ارتفاع كبير في نسبة الكشف عن فيروسات الإنفلونزا الموسمية من سلالةA(H3N2)
وتزامن الارتفاع مع بداية موسم البرد في نصف الكرة الشمالي، حيث أعلنت بعض الدول عن بداية مبكرة للموسم، بينما بدأت دول أخرى تشهد تزايداً في نشاط الفيروسات التنفسية الحادة.
ويأتي هذا النشاط في وقت تتطور فيه فيروسات الإنفلونزا باستمرار.
وقد لاحظت المنظمة منذ أغسطس 2025 ارتفاعاً سريعاً في حالات الإصابة بفيروسات الانفلوانزا من السلالة الفرعية.
وعلى الرغم من أن البيانات الوبائية الحالية لا تشير إلى زيادة في شدة المرض المرتبطة بهذه السلالة الفرعية، إلا أنها تمثل "تطوراً ملحوظاً" في الفيروس.
اللقاحات ضروريةورغم التحور، اتأكدت المنظمة أن اللقاحات الموسمية تظل "أحد أكثر تدابير الصحة العامة فعالية"، وضرورية بشكل خاص للأشخاص المعرضين لخطر كبير للإصابة بمضاعفات الإنفلونزا.
وتشير التقديرات الأولية إلى أن لقاح الإنفلونزا لا يزال يوفر الحماية ضد دخول المستشفى للأطفال والبالغين على حد سواء.وعلى الرغم من وجود بعض الاختلافات الجينية بين الفيروسات المنتشرة حالياً والسلالات المشمولة في اللقاح، إلا أن التطعيم لا يزال من المتوقع أن يوفر الحماية من الأمراض الشديدة.
وتواصل منظمة الصحة العالمية رصد نشاط الفيروسات عالمياً من خلال النظام العالمي للترصد والاستجابة للإنفلونزا، وهي شبكة تضم أكثر من 160 مؤسسة حول العالم، للتأكد من مواكبة الإرشادات الطبية لواقع انتشار الأوبئة التنفسية.