شبوة.. قبائل "لقموش" تواصل اعتصامها للمطالبة بالكشف عن المختطفين لدى مليشيا الانتقالي
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
واصلت قبائل لقموش في محافظة شبوة اعتصامها المفتوح، لليوم الثاني على التوالي، للمطالبة بالكشف عن مصير أبنائها المخفيين قسرًا في سجون مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا.
وجاء إعتصام قبائل لقموش، بعد انتهاء المهلة التي استغرقت شهرًا دون تحقيق أي تقدم ملموس في الكشف عن مصير المختفين، من قبل مليشيا الانتقالي، عقب تدخل وجهاء ومبادرات مجتمعية قبل أسابيع لتهدئة قبائل لقموش من التصعيد ضد مليشيا الانتقالي.
وأكدت المعتصوم في بيان لهم، أن هذا الاعتصام يمثل “صرخة في وجه الظلم والتعسف”، مشيرين إلى اعتصامهم السلمي سيستمر حتى يتم الإفصاح عن مصير أبناء قبائل "لقموش"، وإنهاء معاناة أسر المخفيين قسرا والمختطفين لدى مليشيا الانتقالي.
واتهم البيان السللطات المحلية بـ "العجر والفشل" في تحقيق العدالة وتلبية مطالبهم بالكشف عن مصير أبنائهم والإفراج عنهم.
وحملت قبائل لقموش مليشا الانتقالي والسلطة المحلية بشبوة مسؤولية التأخير في حل القضية، مهددين بالتصعيد في حالة الإستمرار في تجاهل مطالبهم الحقوقية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: شبوة الانتقالي الامارات اليمن اختطاف ملیشیا الانتقالی قبائل لقموش عن مصیر
إقرأ أيضاً:
تل أبيب.. مسؤولون سابقون يتظاهرون للمطالبة بوقف الحرب وإعادة الأسرى
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بان مسؤولين عسكريين وأمنيين سابقين يقررون التظاهر غدا للمطالبة بوقف الحرب وإعادة الأسرى.
وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي فصل مؤخراً ضابط احتياط كان يشغل منصب نائب قائد سرية بعد أن رفض تنفيذ مهمة في محور موراج جنوب قطاع غزة.
وفي سياق آخر ، أعلنت مستشفى العودة بالنصيرات استقبال جثامين 30 شهيدا جراء استهدافات شنها الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية على منازل المواطنين في منطقة المخيم الجديد شمالي النصيرات.
وذكرت مستشفى العودة في بيان لها أن من بين الشهداء الذين وصلوا 14 امرأة و12 طفلًا ضحايا استهدافات الاحتلال على منازل المدنيين شمال النصيرات وسط قطاع غزة.
كما أطلقت طائرة مروحية إسرائيلية "أباتشي" النار شرقي مدينة غزة.
وأوصت المفوضية الأوروبية، الاثنين، بالحد من وصول إسرائيل إلى برنامجها الرئيسي لتمويل الأبحاث بعد دعوات من دول في الاتحاد الأوروبي لزيادة الضغط على الدولة العبرية لتخفيف الأزمة الإنسانية في غزة، بحسب "سكاي نيوز عربية".
ويحتاج اقتراح التعليق الجزئي لمشاركة إسرائيل في برنامج "هورايزون يوروب" إلى موافقة أغلبية مؤهلة من دول الاتحاد كي يدخل حيز التنفيذ وهو ما يمثل 15 دولة على الأقل من أعضاء الاتحاد البالغ عددهم 27 عضوا ويمثلون 65 بالمئة على الأقل من سكانه.
وقالت المفوضية في بيان إن الاقتراح يأتي ردا على مراجعة امتثال إسرائيل لبند حقوق الإنسان في اتفاقية تحكم علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي.
وكانت دول عدة بالاتحاد الأوروبي قالت الأسبوع الماضي إن إسرائيل لا تفي بالتزاماتها بموجب اتفاق مع الاتحاد بشأن زيادة إمدادات المساعدات إلى غزة، وطلبت من المفوضية وضع خيارات ملموسة على الطاولة.