العراق: حدودنا مؤمنة ولا مجال لاختراقها
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
30 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: أكد قائد قوات الحدود، الفريق الحقوقي محمد عبد الوهاب سكر السعيدي، اليوم السبت، أن حدودنا المشتركة مع سوريا مؤمنة بالكامل ولا مجال لاختراقها، فيما أشار إلى أنه تم إنجاز سلسلة تحصينات مهمة على الحدود العراقية السورية معززة بقطعات مثالية من قوات الحدود، وخط إسناد قوي من الجيش العراقي والحشد الشعبي.
وقال السعيدي، في بيان إن “إجراءاتنا الأمنية وتحصيناتنا الكبيرة التي تم انشاؤها على الحدود العراقية السورية، وخلفها رجال شجعان من قوات الحدود، هي السد المنيع لكل من أراد سوءاً بهذا البلد، وهي موضع ثقة العراقيين من شمالهم الى جنوبهم”.
وأضاف أن “قيادة قوات الحدود عملت على إنجاز سلسلة تحصينات مهمة على الحدود العراقية السورية معززة بقطعات مثالية من قوات الحدود، وخط اسناد قوي من الجيش العراقي والحشد الشعبي، الأمر الذي أنهى جميع حالات التسلل والتهريب ولا مجال لاختراقها”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: قوات الحدود
إقرأ أيضاً:
العراق يرجو قوات التحالف بعدم مغادرة قواتها من سوريا
آخر تحديث: 7 يونيو 2025 - 10:51 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد وزير الدفاع العراقي، ثابت العباسي، اليوم الجمعة، أن بقاء قوات التحالف الدولي في الأراضي السورية “أمر مطلوب”، مشددًا على أن “أمن العراق جزء لا يتجزأ من أمن سوريا”.وقال العباسي، في مقابلة مع قناة “العربية”، إن التنسيق الأمني والعسكري مع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لا يزال قائمًا، مضيفًا أن “بغداد لم تتلق أي إشعار رسمي بشأن تغيير جداول انسحاب قوات التحالف من سوريا أو العراق”.ورأى العباسي أن بقاء القوات الأميركية وقوات التحالف في سوريا “يظل ضروريًا لمواصلة مواجهة بقايا التنظيم، التي لا تزال موجودة وتمثل تهديدًا عابرًا للحدود”.وتأتي تصريحات الوزير العراقي في وقت أكّدت فيه وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، في رد رسمي هذا الأسبوع، أن تحركات القوات الأميركية من شمال وشرق سوريا إلى مواقع أكثر أماناً داخل العراق، تأتي في إطار “إعادة تموضع مدروسة وآمنة ومهنية”، تهدف إلى “تعزيز النجاحات ضد داعش وتثبيت الاستقرار الإقليمي”، ولا تعني إنهاء مهمة التحالف في سوريا.وقال مسؤول في البنتاغون، إن “الشركاء المحليين في سوريا لا يزالون في الميدان وقوة فعالة في مواجهة داعش”، مضيفاً أن الولايات المتحدة ستواصل “تمكين هؤلاء الشركاء من تنفيذ معظم مهام مكافحة الإرهاب المتبقية، بما في ذلك حراسة معتقلي داعش”.وأشار المسؤول إلى أن “تنظيم داعش قد يسعى إلى استغلال أي حالة من عدم الاستقرار، لكن جهود الولايات المتحدة لمنع عودته لا هوادة فيها”، مؤكداً أن “التحالف الدولي يظل ملتزماً بتحقيق الهزيمة الدائمة للتنظيم في كل من سوريا والعراق”.وفيما يتعلق بالمشهد في سوريا، قال المسؤول إن الحكومة برئاسة أحمد الشرع “تُبدي حتى الآن مؤشرات إيجابية في ما يتعلق بمحاربة بقايا التنظيم”، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة “تراقب عن كثب سلوك الحكومة الجديدة، وتتوقع منها، كما من سائر الحكومات، اتخاذ إجراءات فاعلة ضد داعش أينما وجد”.وكان البنتاغون قد أعلن في نيسان/أبريل الماضي عن تقليص عديد قواته في سوريا إلى أقل من ألف جندي، ضمن عملية إعادة انتشار مشروطة تهدف إلى تقليل الحضور العسكري من دون المساس بالأهداف الأمنية.