وزير الدفاع:الحدود العراقية السورية مؤمنة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 30 نونبر 2024 - 10:31 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال وزير الدفاع العراقي ثابت محمد العباسي، السبت، جاهزية القوات المسلحة والأمنية بجميع تشكيلاتها وصنوفها، لحماية الحدود العراقية والأجواء من أي مخاطر محتملة.وقال العباسي في بيان ، إن “جيشنا الباسل، بجميع صنوفه وتشكيلاته، ساهر ليلاً ونهاراً جنباً إلى جنب مع بقية أبطال القوات الأمنية الأخرى، من أجل أمن العراق وأمن شعبه”.
وأضاف: “لن نسمح بتسلل أي إرهابي أو مخرب إلى أرض بلدنا الحبيب”.تأتي تصريحات وزير الدفاع في ظل التوترات الأمنية المتصاعدة في مناطق سورية محاذية للحدود العراقية، بعد أن أعلنت المعارضة المسلحة السورية، وصول مقاتليها إلى وسط مدينة حلب والسيطرة على عدة مواقع حشدوية والقاء القبض على ميليشيات النجباء وسيد الشهداء .وأعلنت المعارضة كذلك السيطرة على الكلية العسكرية وكلية المدفعية وفرع المخابرات الجوية في حي “جمعية الزهراء” في مدينة حلب، فيما أفاد صحفيون بأن المعارضة استطاعت تحرير مدن وبلدات “الحاضر، خان طومان ، برنة، تلحدية، السابقية، شغيدلة، وسد شغيدلة” جنوبي حلب.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
اعتقال وزير دفاع بنين السابق وسط غموض سياسي
أوقفت السلطات في بنين، الجمعة 12 ديسمبر/كانون الأول، وزير الدفاع السابق وأحد أبرز وجوه المعارضة كانديد أزاناي، في العاصمة الاقتصادية كوتونو، وذلك بعد أقل من أسبوع على محاولة انقلاب فاشلة ضد الرئيس باتريس تالون.
ولم تكشف السلطات حتى الآن عن أسباب الاعتقال أو ظروفه، ما أثار تساؤلات واسعة في الأوساط السياسية والشعبية.
وأكدت مصادر شرطية لوكالة الأنباء الفرنسية خبر التوقيف، لكنها امتنعت عن تقديم أي تفاصيل بشأن دوافع العملية أو مكان احتجاز أزاناي.
كما أكد أحد المقربين من المعارض الخبر، مشيرا إلى أنه لا يملك أي معلومات إضافية حول وضعه الحالي.
ويأتي الاعتقال في سياق سياسي متوتر، إذ شهدت البلاد في السابع من ديسمبر/كانون الأول محاولة انقلابية أحبطها الجيش.
وعلى الرغم من أن أزاناي أدان المحاولة في بيان نشره على صفحته في فيسبوك في العاشر من ديسمبر/كانون الأول، فإنه اتهم السلطات في الوقت نفسه بمحاولة "استغلال الأحداث" لتبرير التضييق على الأصوات المعارضة والانتقادات السياسية.
من الحليف إلى الخصمويعد كانديد أزاناي شخصية مؤثرة في المشهد السياسي البنيني. فقد دعم وصول باتريس تالون إلى السلطة عام 2016، قبل أن ينقلب عليه وينضم إلى صفوف المعارضة.
ومنذ ذلك الحين، أصبح من أبرز الأصوات المنتقدة لسياسات الرئيس، الذي يشيد أنصاره بإنجازاته الاقتصادية، في حين يتهمه خصومه بانتهاج أسلوب سلطوي في بلد كان يعتبر نموذجا ديمقراطيا في غرب أفريقيا.
ويأتي هذا التطور بينما يستعد الرئيس تالون لمغادرة منصبه في أبريل/نيسان المقبل، مع انتهاء ولايته الثانية والأخيرة وفق الدستور.
ويثير اعتقال أزاناي مخاوف من أن تشهد البلاد مزيدا من التوترات السياسية في مرحلة حساسة من تاريخها.