في ذمة الله الأمام الشيخ سليم الحلفاوى امامنا في اركويت
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
يقول الله عز وجل :
( كل نفس ذائقة الموت )
( انك ميت وانهم ميتون )
( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام ) بحزن عميق وفجع واسى والم شديد نعزيك ايها الحبيب محمد في والدكم الشيخ سليم حافظ القرآن الكريم خصه الله بحلاوة القرآن كما خصه بغسل الموت كان في اركويت دائما يغسل الموتى لأول مره في حياتي حضرت معه غسيل المرحوم ابراهيم ابو كدوس جارنا في اركويت يوم كنت اسكن مع المدام عطيات ابشر سويكت .
نعزيك بوجع شديد فقد حرمنا من اعظم الرجال المسلمين المومنين الصادقين الصابرين فقد توفى له من اولاده ولدين وبنت احتسبهم في الله برضا وصبر عجيب .
تميز الراحل المقيم بالطيبه وجمال الأخلاق والروح والهدوء والابتسام نسأل الله ان يجعله في سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود وماء مسكوب وفاكهة كثيره لا مقطوعة ولا ممنوعه وفي فرش مرفوعه واكواب موضوعه ونمارق مصفوفه مع المخلصين الصادقين المقبولين في جنات النعيم في اعلى عليين خالدين منعمين .
لا نملك إلا ان نقول إذا اصابتهم مصيبه قالوا أنا لله وانا إليه راجعون حسبنا الله ونعم الوكيل لله ما أعطى ولله ما اخذ .
الدوام لله صبركم الله اخى الحبيب محمدtt بالصبر والسلوان البركة فيكم الدوام لله .
بقلم
الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه
باريس
29/11/2024
[email protected]
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
محاضرة بعنوان لطائف قرآنية بجامع السلطان قابوس بالسويق
نظم مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم محاضرة دينية بعنوان "لطائف قرآنية"، ألقاها فضيلة الشيخ الدكتور كهلان بن نبهان الخروصي مساعد المفتي العام لسلطنة عُمان، وذلك بجامع السلطان قابوس بولاية السويق، بحضور سعادة الشيخ عيسى بن أحمد المعشني والي الولاية، وجمع غفير من الحضور امتلأ بهم صرح الجامع من الجنسين.
وقدّم فضيلة الشيخ الدكتور كهلان الخروصي محاضرته التي تناولت لطائف قرآنية، موضحًا أن هذه السلسلة تتناول سورًا من قصار كتاب الله عز وجل، تُبيّن أسرار ومضامين إعجاز القرآن الكريم، وتعين على تذوّق حلاوته وإنزاله المنزلة اللائقة به، للتعرف على وجوه بيانه، والتدبر في معانيه والعمل به في الحياة اليومية.
وبيّن فضيلته في محاضرته المقاصد الكبرى للقرآن الكريم، مؤكدًا أن من يقرأ القرآن ويتدبّره عليه أن يتأمل في مقاصده وغاياته وموضوعاته، موضحًا أن العلماء يختلفون في تحديد هذه المقاصد بين الإيجاز والتفصيل، غير أن المقاصد الكلية يمكن تلخيصها في أربعة محاور رئيسية.
وقال فضيلته: لو سأل كل واحد منا نفسه عن المقصد الأسمى من القرآن الكريم لوجد أنه يعرّفنا بربنا تبارك وتعالى لنُوحّده ونعظّمه ونعمر قلوبنا بالإيمان به، وهذا هو المقصد الأول. أما المقصد الثاني فهو معرفة الطريق الموصل إلى الله سبحانه وتعالى، وكيفية سلوكه بالعبادة والتوحيد، والمقصد الثالث هو الغاية التي ينتهي إليها هذا الطريق، إذ يتناول القرآن الكريم في سوره بيان هذه الغاية وما يُفضي إليه هذا المسار من نتائج، أما المقصد الرابع فهو كشف أحوال السائرين في هذا الطريق من الإنس والجن، والغايات التي ينتهون إليها.
وأوضح فضيلته أن هذه المقاصد الأربعة متداخلة في سور وآيات القرآن الكريم، فقد تجتمع في آية واحدة أو تتوزع على سور متعددة، وأن في هذا التنوع بيانًا لعظمة كتاب الله عز وجل الذي يخاطب العقول والقلوب معًا، مستدلًا بآيات من سورة الزمر لتوضيح هذه المقاصد القرآنية الكبرى.