عرفت أسعار النفط اليوم السبت، انخفاضا في نهاية جلسة التداولات، مقتربة من خسارة أسبوعية بأكثر من ثلاثة بالمئة.
ويأتي ذلك، مع انحسار المخاوف بشأن تضرر الإمدادات من الأوضاع في الشرق الأوسط. واحتمال زيادة العرض خلال العام المقبل على الرغم من توقعات بتمديد “أوبك+” تخفيضات الإنتاج.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 34 سنتا، أي بنسبة 0.
كما هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 72 سنتا، أي بنسبة 1.05 بالمئة، مسجلة 68 دولارا للبرميل.
وعلى أساس أسبوعي، هبطت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 3.1 بالمئة. في حين انخفض خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 4.8 بالمئة.
ونوه محللون إلى أنه وعلى الرغم من التوقعات بأن تختار مجموعة “أوبك+” تمديد التخفيضات الحالية إلى العام الجديد.
وهذا الإجراء لن يكون كافيا لتبديد تأثير فائض الإنتاج كليا، والذي قد يستمر للعام المقبل.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تراجع أسعار النفط لدون مستويات ما قبل الحرب بين إيران وإسرائيل
شهدت أسعار النفط العالمية تراجعًا حادًا صباح الثلاثاء، لتعود إلى مستويات ما قبل اندلاع النزاع بين إيران وإسرائيل في 13 يونيو الجاري، وذلك بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار بين الطرفين، رغم هشاشته، وفق تقرير نشرته شبكة سي إن إن الأمريكية.
انخفض سعر خام برنت بنسبة 4.3% ليبلغ 68.44 دولارًا للبرميل، في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بالنسبة نفسها إلى 65.55 دولارًا، وهو ما يعكس تراجع المخاوف من تعطل إمدادات النفط العالمية، خصوصًا بعد تهديدات سابقة بإغلاق مضيق هرمز، الذي يمر منه نحو ربع صادرات النفط العالمية.
ويأتي هذا التراجع بعد ما وصفه محللو "دويتشه بنك" بأنه "تهدئة ملحوظة للتوترات في الشرق الأوسط"، مشيرين إلى أن الأزمة الحالية تنضم إلى قائمة الصدمات الجيوسياسية التي أثارت اضطرابًا مؤقتًا دون أن تُحدث تأثيرًا طويل الأمد على الأسواق.
رغم التفاؤل النسبي، حذر خبراء ماليون من أن أي انهيار محتمل للهدنة قد يعيد المخاوف إلى الواجهة بسرعة، ما قد ينعكس على أسعار الطاقة والأسواق العالمية. كما يتزامن ذلك مع ترقب الأسواق لشهادة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام الكونغرس، ما قد يضيف مزيدًا من التذبذب إلى المشهد الاقتصادي العالمي.
وكانت أسعار النفط قد سجلت ارتفاعات كبيرة وصلت إلى ذروتها الأسبوع الماضي، عقب قصف إسرائيلي غير مسبوق لمنشآت نووية إيرانية، ورد طهران بهجمات صاروخية محدودة على قواعد أمريكية في قطر. لكن إعلان وقف إطلاق النار خفف من التوترات ودفع الأسعار إلى التراجع الحاد.
وبحسب تقديرات "ريستاد إنرجي"، فإن أسعار النفط قد تستقر قرب مستوى 70 دولارًا للبرميل في حال استمر وقف إطلاق النار، بانتظار وضوح الرؤية بشأن أي اتفاق أمريكي إيراني جديد حول البرنامج النووي.