احذر.. 5 أدوية شائع استهلاكها تؤدي للإصابة بالزهايمر والخرف
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
هناك بعض الادوية التي قد تسبب بعض الآثار الجانبية، وقد كشف الدكتور رامز نيروز، استشاري القلب والقسطرة، عن مخاطر مرتبطة بالإفراط في تناول بعض الأدوية الشائعة في زيادة الإصابة بالخرف والزهايمر.
أدوية شائع تناولها تسبب بمشاكل في الذاكرةوقال نيروز، في منشور له عبر حسابه الرسمي على “إنستجرام”، إن هذه الأدوية تزيد من خطر الإصابة بأمراض الذاكرة، مثل: الزهايمر والخرف.
يأتي هذا التحذير ضمن مساعٍ لتوعية الجمهور حول الاستخدام الآمن للأدوية وتأثيراتها بعيدة المدى.
وأوضح نيروز أن الإفراط في استخدام أدوية الحساسية، كأحد الأمثلة، يرتبط بزيادة خطر تدهور وظائف الدماغ.
وأشار إلى خطورة أدوية معينة مضادة للاكتئاب، تُعرف باسم Tricyclic Antidepressants، يمكنها أن تؤثر سلبًا على صحة الذاكرة عند تناولها بانتظام.
وأضاف نيروز أنه من ضمن الأدوية المسببة لخطر الإصابة بأمراض الذاكرة؛ الأدوية المضادة للحموضة، نظرًا لدورها في زيادة مستويات نوع معين من البروتين في الدماغ، ما قد يؤدي إلى الإصابة بالزهايمر.
وأوضح أن أدوية علاج القولون العصبي والمهدئات والمنومات تندرج ضمن الأدوية التي ينبغي الحذر عند تناولها لأنها لها نفس التأثير على الذاكرة.
ويشدد الأطباء على أهمية مراجعة الجرعات وتجنب الاعتماد المطول على الأدوية دون استشارة طبية.
كما يُوصى بمناقشة البدائل الممكنة مع الطبيب لتقليل الآثار الجانبية المحتملة، التوازن في تناول الأدوية، والوعي بمخاطرها، يمكن أن يسهم بشكل كبير في الحفاظ على الصحة العقلية والوقاية من الأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأدوية الذاكرة الزهايمر الخرف ادوية الاستخدام الآمن للأدوية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
رسالة مؤثرة للشعراوي لكل شخص ذاق طعم الخذلان من أحبابه
في درس علمي مسجَّل، وجَّه الإمام الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي – رحمه الله – نصيحة بالغة الدلالة لمن تعرض للهجر أو الإهمال من أقرب الناس إليه، مؤكدًا أن الكرامة تقتضي عدم التعلق بمن اختار الابتعاد.
وقال الشعراوي في كلمته: "لو في حد اتخذل من حبايبه وانشغل عنك، أوعى تذكره بك، بل أعنه على هجرك بأنك لا تذكره بنفسك، زي ربنا ما بيعين الكافر على كفره ويطبع على قلبه."
الشعراوي يوضح أثر الرضا في تحويل الابتلاء إلى نعمة
و حين تشتد الأزمات وتثقل الهموم كاهل الإنسان، لا يجد ملاذًا أصدق من اللجوء إلى الله بالدعاء، سائلًا إياه الفرج وقضاء الحاجة.
وفي هذا السياق، تحدّث الشيخ محمد متولي الشعراوي -رحمه الله- خلال أحد دروسه، عن دعاء يُستحب ترديده عند نزول الكرب، مستشهدًا بقوله تعالى: «فَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِّنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَىٰ عِلْمٍ ۚ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ».
كما أشار الشعراوي إلى أنّ من أعظم الأدعية التي تُقال في مثل هذه الظروف، ما ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم: «إنّا لله وإنّا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرًا منها».
وبيّن إمام الدعاة أن قبول العبد لقضاء الله وقدره هو سرّ تحوّل الابتلاء إلى باب من أبواب الخير والرحمة.
نصيحة الشعراوي للأباء قبل الامتحانات
حذَّر الشيخ محمد متولي الشعراوي من دعاء شائع يُردّده الآباء والأمهات لأبنائهم، لأنه قد يُصيبهم بالفقر، حيث يبدأ الوالدين فى الدعاء لأبنائهم ليوفقهم الله في امتحانات الترم الثاني، ويكونوا دائمًا فى أحسن حال.
وقال الشيخ محمد متولي الشعراوي، إمام الدعاة، رحمة الله عليه، خلال حديث مُسجّل له، إن هناك دعاءً شائعًا يحرص الآباء على ترديده قد يُصيب أبناءهم بالفقر، ويجب عليهم تجنبه وهو دعاء «اللهم افتح عليك»، لأن هذا الدعاء قد يعني فتح الله على الشخص بجميع الأشياء، سواء كانت خير أو أشياء أخرى غيرها.
وأشار الشعراوي إلى أن دعاء "الله يفتح عليك" يعنى نعمة تأتى ولكن بعدها يكون شرًا لأنه سوف لا يؤدي حقها، وهذا الدعاء خطأ شائع يحرص الآباء على الدعاء لأبنائهم به فعليهم استبدالها بـ«اللهم افتح لك أبواب الخير والرزق».
واستشهد الشعراوي بعدد من الآيات، التي تشير إلى أن الله إذا أراد أن يعاقب أحدا؛ أعطاه الكثير من الخيرات، حتى ينعم في نعيمها، ثم يذيقه البغتان، فقال- تعالى-: "فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ".
«التعليم» تحقق في تداول امتحان اللغة الأجنبية الثانية للثانوية العامة 2025 على تليجرام