أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن استشهاد المئات من عمال الإغاثة أثناء القيام بعملهم جراء عدوان الاحتلال على غزة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

 

وتابع مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن استهداف الاحتلال العاملين في المطبخ المركزي العالمي يهدف إلى تعميق الأزمة الإنسانية بالقطاع.

 


وفي إطار آخر، طالبت حركة حماس من المجتمع الدولي والأمم المتحدة، تشكيل لجنة دولية للتحقيق في استخدام جيش الاحتلال الإرهابي أسلحة محرمة دوليًا، في شمال قطاع غزة تؤدّي إلى تبخّر الأجساد.

 

 قالت حركة حماس، في بيان نشرته عبر حسابها: إن الشهادات المروّعة التي يدلي بها المواطنون والأطباء في شمال قطاع غزة بعد الغارات والمجازر التي تُنَفّذ ضد المدنيين الأبرياء، وتأكيد حالات استهداف بأسلحة وذخائر تؤدّي إلى تبخّر الأجساد؛ تؤشِّر بقوّة إلى استخدام جيش الاحتلال الإرهابي أسلحة محرّمة دوليًا خلال حملة الإبادة الوحشية والمستمرة منذ ثلاثة وخمسين يومًا في شمال القطاع.

 

 وأكدت حركة حماس، على ضرورة تشكيل لجنة تحقيق دولية متخصصة، والدخول إلى شمال قطاع غزة، وكشف طبيعة الذخائر التي يستخدمها جيش الاحتلال الفاشي وتؤدّي لهذه الإصابات والحالات غير المعروفة، وحقيقة ما يرتكبه من انتهاكات واسعة للقوانين الدولية بحق المدنيين العزل، والتي أدت حتى الآن إلى استشهاد قرابة ثلاثة آلاف وإصابة أكثر من عشرة آلاف من أبناء شعبنا، جلّهم من الأطفال والنساء.

 

الانتهاكات والمجازر المستمرة:

 أوضحت حركة حماس في البيان: أن المجتمع الدولي والأمم المتحدة ودولنا العربية والإسلامية؛ مطالَبون اليوم بالوقوف عند مسؤولياتهم، بوقف هذه الانتهاكات والمجازر المستمرة في قطاع غزة منذ أربعمائة وعشرين يومًا، والتي يتحدّى الاحتلال من خلالها كافة القوانين والقيم الإنسانية والمؤسسات السياسية والقضائية الدولية، والإسراع في جلب مجرمي الحرب الصهاينة للمحاسبة على جرائمهم ضد الإنسانية.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية المنظمات الأهلية الفلسطينية فلسطين الاحتلال غزة حرکة حماس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

عقب اتفاق شرم الشيخ.. المساعدات المصرية ترافق عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة

مع مرور الساعات الأولى لتنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق شرم الشيخ، الذي نص على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار في قطاع غزة برعاية مصرية قطرية أمريكية تركية، ومع اقتراب التوقيع النهائي على هذا الاتفاق بحضور الرئيس ترامب ودعوته لعقد قمة عربية أوروبية أمريكية أثناء الاحتفال بهذا التوقيع التاريخي؛ بدأت المساعدات والشاحنات المصرية تعبر إلى شمال قطاع غزة مرافقة النازحين الراغبين في العودة إلى ديارهم شمال القطاع المدمر.

ورصدت قناة "القاهرة الإخبارية"، ومن خلال مراسلها، حركة عودة الفلسطينيين باتجاه مدينة غزة، حيث وصلت القافلة المصرية إلى شارع الرشيد الساحلي للقطاع، وتضم أكثر من 100 شاحنة سيرتها اللجنة المصرية لنقل المواطنين الفلسطينيين من أقصى جنوب القطاع من خان يونس مرورا بالمحافظة الوسطى إلى مدينة غزة شمالا.

وترفع أكثر من 100 شاحنة الأعلام المصرية، حيث ساهمت في نقل العائدين على طريق الرشيد بالساحل متوجهة إلى شمال قطاع غزة، حاملين أحلامهم في صمود وقف إطلاق النار وإنفاذ المزيد من المساعدات لوقف معاناة شعب استمر تحت القصف لأكثر من 700 يوم.

وأشادا سكان مدينة غزة، الذين يحملون الأعلام المصرية، بالدور المصري في رفض تهجير الفلسطينيين ووقف العدوان على قطاع غزة، مؤكدين أن مصر لها دور كبير في تعزيز صمود المواطنين الفلسطينيين على أرضهم لمواجهة آلة الحرب الإسرائيلية التي كانت تصوب نحو المدنيين العزل، رافضين تحذيرات الاحتلال لترك الأرض.

ونقلت "القاهرة الإخبارية" عن الفلسطينيين العائدين إلى غزة قولهم "إن مصر لم ينقطع دعمها ودورها الريادي في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وتحقيق مطالبه المشروعة في إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 67".

ورفع العائدون علم مصر؛ تعبيرا عن فخرهم بالدور المصري المتواصل لتعزيز الصمود المشهود منذ بداية العدوان الإسرائيلي، والموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين عن أراضيهم، والذي وقف سدا منيعا أمام هذه المخططات الإسرائيلية التي سعت على مدار عامين من العدوان إلى تهجير الفلسطينيين.

وبجانب شاحنات نقل العائدين، كانت الخطوات تسبقها خطوات أخرى لشاحنات تحمل المساعدات المصرية، والتي تخطت 70% من المساعدات التي دخلت القطاع منذ بداية الحرب، حيث واكب عودة النازحين إلى ديارهم بشمال القطاع عددا كبيرا من الشاحنات ضمن قافلة مساعدات ضخمة سيرتها اللجنة المصرية على طول شارع الرشيد الساحلي للقطاع.

وأكد الفلسطينيون في غزة أن مصر لم تتوقف عن إرسال المساعدات إلى القطاع، حيث كان لها دور بارز في كسر المجاعة التي عصفت بالفلسطينيين خلال العدوان الإسرائيلي وسيرت الكثير من القوافل من العريش إلى غزة، فيما كشفت مصادر أنه بالأمس فقط أدخلت مصر أكثر من 700 شاحنة تحمل أنواعا مختلفة من المساعدات.

واليوم، وبحسب قناة "القاهرة الإخبارية"، فقد عبرت شاحنات مصرية تحمل طرودا غذائية ومياه صالحة للشرب في ظل فقدان الفلسطينيين لمصادر المياه في قطاع غزة، كما تحمل أدوية ومستلزمات طبية وكميات كبيرة من الوقود اللازم لعودة عمل المولدات الكهربائية في المستشفيات والمرافق الحيوية في القطاع، وأيضا لضمان عمل محطات المياه والصرف الصحي على مستوى القطاع.

يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه أطقم الإنقاذ في غزة أن 9500 فلسطيني ما زالوا في عداد المفقودين بالقطاع، موضحة أن هذه الأعداد تأتي بعد 735 يوما من حرب الإبادة، التي توقفت بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في مرحلته الأولى بمصادقة حكومة الاحتلال الإسرائيلي عليه.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، أدت إلى استشهاد أكثر من 67 ألف فلسطيني، وإصابة نحو 170 ألفا آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، فيما أسفرت ممارسات الاحتلال عن عن مجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا، بينهم 154 طفلا. 

طباعة شارك اتفاق شرم الشيخ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رعاية مصرية قطرية أمريكية تركية

مقالات مشابهة

  • استشهاد الصحفي صالح الجعفراوي برصاص خارجين عن القانون
  • حصيلة ضحايا عدوان غزة مُرشحة للزيادة
  • قيادي بحماس: سنرد على أي عدوان إسرائيلي إذا استؤنفت الحرب
  • عقب اتفاق شرم الشيخ.. المساعدات المصرية ترافق عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة
  • منظمة العمل العربية تؤكد دعمها لحقوق عمال وشعب فلسطين
  • إشادات فلسطينية بالدور المصري لرفع مُعاناة أهل غزة
  • الاحتلال يُداهم منزلاً في رام الله وتعتقل شابين
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في غزة
  • استشهاد 17 فلسطينيا وانتشال جثامين 99 آخرين في قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • رغم وقف الحرب .. شهيدان برصاص الاحتلال وغارات جديدة على قطاع غزة