بحضور عدد من السفراء| ختام فعاليات مسابقة الكاريكاتير الدولية "كاريكاتونيس 2024".. صور
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت رعاية الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، أُختتمت فعاليات مسابقة الكاريكاتير الدولية "كاريكاتونيس 2024"، التي أقيمت بمركز الفيوم للفنون بقرية تونس.
جاء ذلك بحضور، أحمد شاكر سكرتير عام المحافظة المساعد، والدكتور وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة، والدكتور معتز عبد الفتاح مدير عام السياحة بالمحافظة، والدكتورة شيرين محمد رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة يوسف الصديق، والفنان محمد عبلة مؤسس مركز الفيوم للفنون بقرية تونس، وإبراهيم عبلة مدير مركز الفيوم للفنون.
كما شهد ختام الفعاليات، عدد من السفراء وممثلي الدول الأجنبية، بارت دي غروف سفير بلجيكا، وميكولا نيهورني سفير أوكرانيا، وروبيرتو بيس سفير مالطا، وسوشيل كومار لامسال سفير نيبال، ومانويل خافيير روبيدو دياز سفير كوبا، وجو تين شين سفير ميانمار، وتولان بندارا قائم بأعمال سفير سيربلانكا، والسيدة تيريزا سفاشكوفا رئيس المشاريع الثقافية التشيكية- المصرية.
وقال إبراهيم عبلة مدير مركز الفيوم للفنون، أنه في الذكرى السنوية العاشرة لمركز الفيوم للفنون، تم إطلاق مسابقة "كاريكاتونيس"، والتي أصبحت فعالية سنوية دولية للكاريكاتير، موضحاً أنه يشارك في المسابقة كل عام مئات الفنانين من مختلف أنحاء العالم، وهي مقسمة إلى فئتين رئيسيتين: الكاريكاتير، والبورتريه الساخر، ويتم اختيار موضوع دولي ذي صلة سنوياً لفئة الكاريكاتير، بينما يتم تكريم شخصية بارزة في فئة البورتريه الساخر للاحتفاء بإنجازاتها من خلال الفن.
وأضاف، أن موضوع الكاريكاتير هذا العام، "الذكاء الاصطناعي"، يسلط الضوء على التقاطع المعقد والمثير بين التكنولوجيا والتعبير الفني، مشيراً أن عدد المشاركين في مسابقة كاريكاتونس هذا العام بلغ 283 فنانًا من 56 دولة حول العالم، وبلغ عدد الأعمال المُقدمة 547 كاريكاتير و108 صور ساخرة.
خلال الفعاليات، تم منح جائزة لجنة التحكيم لأفضل كاريكاتير، لوك فيرنيمين، دولة بلجيكا، وجائزة اختيار الجمهور لأفضل كاريكاتير، أمين الحبارة، السعودية، وجائزة لجنة التحكيم لأفضل صورة ساخرة، والتر توسكَنو، بيرو، كما تم منح جائزة اختيار الجمهور لأفضل صورة ساخرة، جليل صابري، إيران، وجائزة لجنة التحكيم المصرية لأفضل كاريكاتير مصري، شريف عرفة، وجائزة لجنة التحكيم المصرية لأفضل صورة ساخرة مصرية، مروة إبراهيم، وفي فئة البورتريه الساخر، تم تكريم الدكتور مجدي يعقوب، الجراح الأسطوري للقلب، وألقت نور خالد، من مؤسسة مجدي يعقوب، كلمة سلطت فيها الضوء على إنجازاته وإرثه الكبير، كما تم تكريم عدد من فناني الكاريكاتير، سمير عبدالغني، وفوزي مرسي، والجمعية المصرية للكاريكاتير على مساهماتهم المتميزة في خدمة مجتمع الكاريكاتير المصري، وتقديرًا لجهودهم في الحفاظ على هذا الفن الحيوي وتطويره.
ضمت لجنة التحكيم، عمرو سليم بن وماهر دانيال، والدكتور وليد قانوش، فيما شملت لجنة التحكيم الدولية، فان لينتاو (الصين)، وإيزابيلا كوالسكا - فيتشورك (بولندا)، ولوك ديشيماكر (بلجيكا)، ومحمد عبلة (مصر)، وآمنة الحمادي (الإمارات العربية المتحدة).
تأسس مركز الفيوم للفنون عام 2006 على يد الفنان المصري الشهير محمد عبلة، ويُعد منبراً للتبادل الثقافي وتعزيز الإبداع وبناء جسور التواصل بين المجتمعات الفنية على مستوى العالم، كما يحتضن المركز، أول متحف للكاريكاتير بالمنطقة، والذي تم افتتاحه عام 2009، وتم اعتماده مؤخراً كمبنى ذي تراث معماري مميز.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور احمد الانصاري بقرية تونس الدكتور وليد قانوش الفنان محمد عبلة لجنة التحکیم
إقرأ أيضاً:
رئيس لجنة تنسيق الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة: إسرائيل تتجاهل الأعراف الدولية
وصف الدكتور ثوريا ديفا، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في التنمية ورئيس لجنة تنسيق الإجراءات الخاصة، الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بأنها كارثية وغير مبررة، مشيرا إلى أن ما يحدث هناك خلال أكثر من 21 شهرًا يمثل "سياسة إبادة جماعية" بحسب تعبيره.
وقال في مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" من سيدني، إن الأدلة على ارتكاب إسرائيل لانتهاكات جسيمة باتت واضحة، وإن المجاعة المستمرة وتدمير البيئة والبنية التحتية كلها جزء من سياسة ممنهجة، مؤكدا أن إسرائيل تمنع دخول الصحفيين المستقلين إلى القطاع، مما يعيق توثيق هذه الجرائم بشكل موثوق.
وأضاف ديفا أن السياسات الإسرائيلية تشكل تهديدا مباشرا للسلم والأمن الدوليين، وأن ثقافة الإفلات من العقاب تتعزز مع استمرار تجاهل القانون الدولي، كما انتقد العقوبات التي طالت شخصيات حقوقية من قبل بعض الدول لمجرد محاولتها تفعيل قرارات المحكمة الجنائية الدولية، مؤكدا أن هناك حاجة ملحة لوجود صحافة حرة ومستقلة توثق الانتهاكات، في وقت تستمر فيه حملات التضليل الإعلامي.
وشدد على أن السلام شرط أساسي للتنمية، وأنه لا يمكن الحديث عن إعادة بناء غزة دون إنهاء الاحتلال واحترام حق الفلسطينيين في تقرير المصير، واعتبر أن المجتمع الدولي، خصوصًا مجلس الأمن، فشل فشلًا ذريعًا في حماية حقوق المدنيين، مطالبًا بإعادة هيكلة مجلس الأمن وتوسيع عضويته الدائمة ومنع إساءة استخدام “حق النقض”.
وتابع: "نحتاج إلى نظام دولي جديد يحترم القانون، ويعيد توجيه الموارد من اقتصاد الحرب إلى تنمية المجتمعات وإنهاء الفقر والمجاعات التي يعاني منها الملايين في غزة وأماكن أخرى".