في أمل جديد لمرضى الثعلبة، وافقت هيئة الدواء المصرية على طرح علاج حديث لمرض الثعلبة" المتسبب في تساقط الشعر بعد طرحه في الأسواق الأمريكية بعد موافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) تحت مسمى "أوليمانت كعلاج جهازي لحالات التعلية الشديدة.

ويعد مرض "الثعلبة" من أمراض المناعة الذاتية، حيث يهاجم جهاز مناعة الجسم مسببا تساقط الشعر وتبلغ نسبة الإصابة به 2% من السكان.

تظهر الثعلبة في البداية بحجم العملة المعدنية على الرأس كما قد تظهر على شكل بقعة صلعاء" في مواضع أخرى من الجسم مثل الذقن وقد يصل تساقط الشعر إلى كل أجزاء الجسم بما فيها الحاجبين والرموش.

وأشاد الدكتور عاصم فرج، أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية في كلية الطب بجامعة بنها بسرعة موافقة هيئة الدواء المصرية على طرح الدواء بالأسواق المصرية عقب موافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية على طرحه.

ووصف الدكتور عاصم فرج دواء أوليمانت" بأنه طفرة كبيرة في علاج مرض الثعلبة"، وأن هناك حاجة شديدة له كما أنه سيستخدم في علاج امراض الشعر الأخرى.

وثمنت الدكتورة مهيرة حمدي السيد، أستاذ ورئيس قسم الأمراض الجلدية والتناسلية في كلية الطب بجامعة عين شمس، سرعة توفير العلاج في مصر وموافقة هيئة الدواء المصرية على طرحه.

وأشارت بأن السوق المصري يحتاج دواء "أوليمانت" وأن سرعة توفير الأدوية الحديثة عنصر رئيسي في تقدم وتحسن المجال الطبي في مصر.

وأضافت الدكتورة مهيرة حمدي السيد في تصريحات لها أن دواء "أوليمانت" سيستخدم في علاج مرضى الثعلبة باختلاف فئاتهم العمرية سواء أطفال أو مراهقين أو كبار السن.

وأشارت الدكتورة أن هذا المرض يؤثر سلبًا على الحياة وأن هذا الدواء سيفرق كثيرًا مع شريحة واسعة من المرضى كما أنه سيستخدم أيضا في علاج بعض مرضى "الأكزيما".

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: هيئة الدواء المصرية مرض الثعلبة هيئة الغذاء الأمراض الجلدية فی علاج

إقرأ أيضاً:

نظام دوائي مبتكر يوفر علاجا أكثر دقة للألم

الولايات المتحدة – ابتكر فريق من الباحثين جهازا جديدا يعتمد على التبريد لتمكين المرضى من تلقي أدوية تخفيف الألم بأمان وراحة.

يعتمد علاج الألم عند الطلب بشكل رئيسي على المواد الأفيونية، التي تسبب الإدمان بشكل كبير. وفي المقابل، تعد الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (NSAIDs)، مثل الإيبوبروفين والسيليكوكسيب، بدائل آمنة وفعالة، حيث يمكن إعطاؤها موضعيا لتقليل الجرعات والآثار الجانبية على الجسم. (علاج الألم عند الطلب يعني أن يتلقى المريض الدواء أو المسكن فقط عندما يشعر بالألم وبالكمية التي يحتاجها في تلك اللحظة، وليس وفق جدول ثابت أو جرعات محددة مسبقا).

ومع ذلك، كان من الضروري تطوير طريقة لإطلاق هذه الأدوية عند الطلب، بحيث يتحكم المرضى في توقيت العلاج.

ويعمل الجهاز الجديد عن طريق إطلاق الدواء من مستودع مزروع في الجسم، ويتم تحفيزه بانخفاض موضعي في درجة الحرارة. كل ما يحتاجه المريض هو وضع كيس ثلج على المنطقة التي زرع فيها الجهاز، والذي لا يتجاوز حجم بطارية ساعة. (مستودع مزروع في الجسم يعني جهازا صغيرا يتم وضعه داخل جسم المريض عبر إجراء طبي بسيط، ويكون مصمما لتخزين الدواء وإطلاقه تدريجيا أو عند الطلب).

وعند تطبيق التبريد، يذوب الهيدروجيل، وهي مادة تشبه الإسفنج، ليُطلق الدواء مباشرة إلى المنطقة المستهدفة.

وقال ليون بيلان، الأستاذ المشارك في الهندسة الميكانيكية والهندسة الطبية الحيوية بجامعة فاندربيلت: “نتوقع استخدام التبريد مستقبلا كمحفز خارجي بسيط وآمن للتحكم في توصيل الأدوية، سواء لتخفيف الألم أو لعلاج حالات أخرى. وعلى عكس معظم طرق التحفيز الأخرى، لا يحتاج التبريد لأي طاقة أو أجهزة معقدة؛ فكمادة ثلج بسيطة قد تكون كافية لتحفيز إطلاق الدواء”.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • أهم الطرق لتقليل انتقال الأدوية من الأم إلى الأطفال الرضع
  • دواء ضغط قديم يثبت فعاليته في تقليل مخاطر الخرف بنسبة 30%
  • هل يُمكن لمرضى السكري تناول التمر؟
  • انهيار غير مسبوق في مخزون الدواء بغزة وأزمة غاز الطهي تتفاقم
  • «العار والألم».. المعركة المزدوجة لمرضى الإيدز
  • «في مرايا الشعر» جديد هيئة الكتاب للشاعر جمال القصاص
  • نظام دوائي مبتكر يوفر علاجا أكثر دقة للألم
  • في مرايا الشعر.. جديد هيئة الكتاب للشاعر جمال القصاص
  • الرقص يحسن الوظائف الإدراكية لمرضى باركنسون
  • علماء يتوصلون إلى علاج ثوري يظهر نتائج مذهلة في استعادة الشعر المفقود