«أولمبياد المدارس».. طلاب «الإسكندرية» يتنافسون فى كرة القدم والطائرة والسلة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تُعد دورة الألعاب الأولمبية هى البطولة الأكبر على مستوى العالم، إذ يتنافس آلاف اللاعبين من مختلف دول العالم فى كل الرياضات، من أجل حصد ميدالية هى الأهم فى تاريخ أى رياضى، ولكن يبدو أن الحدث العالمى انتقل إلى مصر، من بوابة الإسكندرية، بعدما قرّرت إحدى المدارس تنظيم حدث رياضى استثنائى، أطلقت عليه «أولمبياد المدارس».
آلاف المواهب داخل المدارس ينتظرون من يكتشفهم، وهو ما دفع مدرسة القدس الدولية بالإسكندرية لتنظيم حدث غير مسبوق، بعدما دعت المدارس المجاورة للمشاركة فى «أولمبياد المدارس»، لتستجيب 11 مدرسة، وتشارك بالفعل فى البطولة، ويقدم عشرات الطلاب مواهبهم داخل الملاعب المختلفة.
مدرسة تنظم أولمبياد المدارس بالإسكندرية«بدأنا الفكرة بثلاث ألعاب، هى كرة القدم والطائرة والسلة»، هكذا استهلت مها عبدالرازق، مدرسة التربية الرياضية داخل المدرسة المنظمة للأولمبياد، حديثها لـ«الوطن»، مضيفة: «أرسلنا دعوة إلى عدد من المدارس، وبالفعل لاقت الفكرة حماساً كبيراً من جانبهم، حيث شاركت 11 مدرسة فى فعاليات الأولمبياد».
وأضافت «مها»: «تمت مشاركة طلاب المدارس المختلفة على مستوى الفتيات والأولاد، وفى أعمار سنية ما بين 10 و14 عاماً، وتم تقسيم فعاليات المنافسات الرياضية على يومين».
المدرسة أرادت أن يكون الحدث استثنائياً من جميع الجهات، لذا قرّرت دعوة لجنة تحكيم فى الألعاب الثلاث من الاتحاد المصرى للعبة، من أجل أن يخرج الحدث بشكل محترف، كما شارك عدد من الرعاة فى التنظيم، وتم إعداد كؤوس وميداليات لأصحاب المراكز من الأول إلى الثالث، مثلما يحدث فى الأولمبياد تماماً.
وعن إمكانية تنظيم الحدث بشكل سنوى، قالت «مها»: «نرى أن أولمبياد المدارس نجحت بشكل كبير فى أول عام يتم تنظيمها به، لذا نُفكر فى تنظيمها كل عام، لتعظيم الفائدة».
مايا يوسف، إحدى الطالبات المشاركات فى أولمبياد المدارس، أعربت لـ«الوطن» عن سعادتها بتنظيم مثل هذه الأحداث الرياضية الهادفة داخل المدرسة، موضحة: «أنا شايفة إن تنظيم البطولة دى من الأفكار الكويسة إنها تتعمل فى المدارس المختلفة، خاصة أن الأجواء رائعة، وأول مرة نشارك فى حاجة زى دى، وأتمنى استمرارها وتعميمها فى كل مناطق الجمهورية، لاكتشاف مواهب الطلاب، وتشجيعهم على ممارسة الرياضة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المدارس الإسكندرية مدارس الرياضة في المدارس أولمبیاد المدارس
إقرأ أيضاً:
الحديدة.. طلاب المراكز الصيفية يختتمون فعاليات دوراتهم الصيفية للعام 1446هـ
اختتم طلاب المراكز الصيفية بمحافظة الحديدة فعاليات دوراتهم وأنشطتهم الصيفية للعام 1446م.. حيث نظمت اللجنة الفرعية للأنشطة والدورات الصيفية بمحافظة الحديدة، اليوم، حفلا باختتام الدورات الصيفية في المحافظة للعام 1446ه.
وفي الحفل أثنى وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية- عضو اللجنة العليا للدورات والأنشطة الصيفية الدكتور رضوان الرباعي، على نجاح الدورات الصيفية لهذا العام.. لافتا إلى أن هذه الدورات تمثل مشروعا تربويا وطنيا متكاملا، يستند إلى المنهجية القرآنية، ويهدف لإعداد جيل واعٍ، ومحصّن من الثقافات الهدامة التي تستهدف عقيدته وهويته.
وأشار إلى أن هذه الدورات جاءت ضمن رؤية استراتيجية تسعى إلى بناء الإنسان معرفيا وروحيا، من خلال محتوى تربوي شامل جمع بين علوم القرآن والدين ومهارات التفكير الناقد، والأنشطة التطبيقية، وحصص التوعية الدينية والثقافية، بما يسهم في ترسيخ المفاهيم الإيمانية الصحيحة لدى النشء.
ولفت الرباعي إلى أن التفاعل الواسع مع المدارس الصيفية، عكس تنامي الوعي بأهميتها في تنمية معارق وقدرات النشء والشباب وحمايتهم من الحرب الناعمة.. معتبرا الفعالية الختامية تتويجا للجهود المخلصة التي بذلها المعلمون والمشرفون في عموم المحافظات، والذين جسدوا من خلال عطائهم قيم الرسالة التربوية بمسؤولية عالية وحرص كبير على مستقبل الجيل.
وأوضح أن الحفل ليس مجرد فعالية ختامية، بل احتفاء بجيل مسلح بالوعي والبصيرة، متمسك بالقرآن الكريم، متشرب بثقافة الجهاد والبناء، مؤمن برسالته تجاه أمته وقضاياها، وواعٍ بالمخاطر التي تتربّص بهوية الأمة.
وأشار وزير الزراعة إلى أن التفاعل اللافت من قبل الطلاب مع برامج الدورات الصيفية، والروح الإيجابية التي أبدوها خلال الفعاليات المختلفة، عكس مدى فاعلية المحتوى المُقدّم، والذي تم تصميمه بعناية ليتلاءم مع مختلف الفئات العمرية، ويستجيب لحاجات الطلاب العلمية والتربوية والسلوكية.
من جانبه أكد محافظ الحديدة عبدالله عطيفي، أن نجاح الأنشطة الصيفية يمثل إنجازا كبيرا ويجسد توجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، باعتبار الدورات الصيفية محطات تربوية لبناء أجيال قرآنية، تدرك معاني العزة والكرامة، وترتبط بثقافتها وهويتها، بعيدًا عن مسارات التغريب والانحراف.
وثمّن الجهود التي بذلها أولياء الأمور والمجتمع في دعم وإنجاح هذه الدورات، من خلال الإسهام في تسجيل الأبناء، والمتابعة اليومية، والحرص على استمراريتهم.. داعيا إلى تعزيز هذا التوجه التربوي عبر ربط الطلاب بالمساجد، ومراكز تعليم القرآن، المجالس الإيمانية، باعتبارها روافد لبناء النفس والسلوك.
وبيّن عطيفي أن الحملات التحريضية التي استهدفت المدارس الصيفية، كشفت عن حجم القلق الذي يعتري خصوم اليمن من مشروع يحصّن النشء، ويعيد إنتاج الإنسان وفق أسس قرآنية، وهو ما أثبته حجم الإقبال ومستوى التفاعل والنتائج الملموسة في الميدان.
وأشار إلى أن المدارس الصيفية لعبت دورا محوريا في استغلال العطلة الصيفية فيما يعود على الطلاب بالنفع، من خلال أنشطتها الهادفة والغنية بالتجارب المعرفية والتربوية، كحفظ وتفسير القرآن الكريم، ودروس في السيرة، وورش في الفنون التطبيقية، وتنمية المهارات والقدرات، وتأهيلهم لمستقبل مشرق.
وأكد محافظ الحديدة، أن هذه الدورات ستظل رافدا تربويا أساسيا كونها تصنع أجيالًا قادرة على الصمود، وتتحمل المسؤولية الوطنية والدينية، وتواجه التحديات بفكر منيع وإيمان راسخ، كما أنها مثلت جدار حماية لحماية الأبناء من الثقافات الدخيلة والحرب الناعمة، وأسهمت في تنمية وعيهم وهويتهم الدينية، وبناء شخصياتهم على أسس قرآنية.
وفي الحفل الذي حضره وكيل أول المحافظة- رئيس اللجنة الفرعية للدورات والأنشطة الصيفية أحمد البشري، ووكلاء المحافظة، عبرت كلمة الطلاب عن الشكر والتقدير للقيادة الثورية وكل من أسهم في إنجاح هذه الدورات، التي أسهمت في تعزيز وعيهم وربطهم بكتاب الله والهوية الإيمانية.. مؤكدة عزم الطلاب على مواصلة طريق العلم والجهاد.
تخلل الحفل الذي حضره حشد كبير من طلاب الدورات والقيادات والمسؤولين والقطاعات التربوية والشبابية ومدراء المديريات والمكاتب التنفيذية، وأعضاء اللجنة الفرعية والمشرفين والمعلمين، أوبريت إنشادي وقصيدة جسدا المستوى المتميز الذي وصلت إليه المدارس الصيفية.
وكان الحفل استهل بعرض رمزي لطلاب المدارس الصيفية النموذجية والمفتوحة، عكسوا من خلاله المستوى العالي من الانضباط والمهارات التي اكتسبوها خلال فترة الدورات.
وعكس الحفل الختامي، بما تضمّنه من فقرات، جهود اللجنة الفرعية للدورات الصيفية واستراتيجيتها الناجحة في توسيع قاعدة الالتحاق بالمدارس، حيث تجاوز عدد الطلاب المسجلين لهذا العام 154 ألف طالب وطالبة، في ألف و450 مركزا.