هدم فيلا رياض الخولي يثير ضجة.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي عدة صور توثق عملية هدم فيلا الفنان رياض الخولي، بمنطقة حدائق الأهرام بمحافظة الجيزة، ما أثار جدلاً واسعاً بين المتابعين.
وبحسب تقارير إعلامية، فإن رياض الخولي باع الفيلا منذ 5 سنوات لمالك جديد، ولم يكن مقيماً فيها، لكنها مشهورة بين الأهالي بملكيتها للفنان منذ سنوات طويلة، إذ تعد أحد أقدم وأهم معالم المنطقة.
وصدر قرار رسمي بهدم الفيلا المكونة من 3 طوابق بناءً على طلب المالك الجديد، الذي استخرج رخصة الهدم منذ 3 أشهر، بعدما ظهر فيها تصدعات وتشققات مما جعلها متهالكة وآيلة للسقوط، وبالتالي أصبحت تشكّل خطورة على سلامة المارة.
ومن المقرر أن يتم إصدار رخصة بناء جديدة لمالك الفيلا الحالي قريباً، عقب الانتهاء من عملية الهدم الحالية. إذ ترددت أنباء عن كونه يعتزم استغلال الأرض لبناء برج سكني يضم وحدات سكنية ومجموعة محال تجارية.
ويشارك الفنان رياض الخولي خلال الموسم الرمضاني المقبل بمسلسل "حكيم باشا"، من بطولة الفنان مصطفى شعبان، سهر الصايغ، دنيا فؤاد، أحمد صيام، محمد نجاتي، محمد العمروسي، سلوى عثمان، أحمد فهيم، سلوى خطاب، سارة نور، تأليف محمد الشواف، إخراج أحمد خالد أمين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رياض الخولي رياض الخولي ریاض الخولی
إقرأ أيضاً:
من الأب الباحث إلى الابن الأديب..كيف شكلت عائلة تيمور المشهد الثقافي المصري
في تاريخ الأدب العربي الحديث، قلّما نجد عائلة اجتمعت فيها القرائح، وتكاملت فيها المواهب، كما اجتمعت في عائلة آل تيمور.
لا يذكر اسم محمود تيمور إلا وتستدعي الذاكرة الأدبية صورة عائلية مترابطة، من أب باحث ومؤرخ، إلى أخ رائد في فن القصة القصيرة، إلى محمود نفسه، الذي شكّل امتدادًا لهذه السلالة الثقافية الفريدة.
ولد أحمد باشا تيمور في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وكان أحد أبرز المثقفين الموسوعيين في زمنه.
لم يكن أديبًا بالمفهوم التقليدي، بل كان عالمًا في التراث، باحثًا في المخطوطات، ومؤلفًا لموسوعات تعد مرجعًا حتى اليوم في الفولكلور، الأمثال الشعبية، والتاريخ الإسلامي.
أسس أحمد تيمور واحدة من أغنى المكتبات الخاصة في مصر، ضمت آلاف الكتب والمخطوطات النادرة، والتي أهدتها العائلة لاحقًا إلى دار الكتب المصرية، لتصبح جزءًا من الذاكرة الثقافية للأمة.
محمد تيمور ..الأخ الذي أشعل شرارة القصة القصيرةهو الأخ الأكبر لمحمود، ومن أوائل من كتب القصة القصيرة الفنية في الأدب العربي بأسلوب أقرب إلى النموذج الأوروبي.
تميزت قصصه ببنية درامية واضحة، وشخصيات حقيقية من قلب المجتمع المصري، لم يكتب كثيرًا، لكنه ترك أثرًا عميقًا، خاصة مع مجموعته الشهيرة ما تراه العيون.
ورغم وفاته المبكرة، إلا أن أثره كان واضحًا في مسيرة محمود تيمور، الذي ظل يذكره باعتزاز في مقدمات كتبه، بل وتبنى كثيرًا من أفكاره، مطورًا إياها بأسلوبه الخاص.
محمود تيمورولد محمود تيمور عام 1894، وتربى في بيت يعج بالكتب والمناقشات الفكرية، بدأ بكتابة القصة القصيرة تأثرًا بأخيه، لكنه ما لبث أن كون أسلوبه الخاص، فمزج بين الرومانسية والواقعية، واهتم بالبيئة المصرية البسيطة، والشخصيات المهمشة ، واللغة السلسة القريبة من الناس.
كتب عشرات المجموعات القصصية، منها نداء المجهول وأبو شوشة، وأعمالًا مسرحية وروايات، وشارك في معارك فكرية كبرى حول دور الأدب في المجتمع.