ثروت الخرباوي لـ"الشاهد": الإخوان خططوا لدخول قوات حفظ سلام إلى اعتصام رابعة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قال المفكر والخبير في شؤون حركات الإسلام السياسي ثروت الخرباوي، إن اعتصام رابعة الإرهابي إذا استمر وحقق أغراضه لن نكون جالسين معا الآن، بل يمكن أن لن نكون موجودين على قيد الحياة أساسا.
وأضاف في حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج "الشاهد" على قناة "إكسترا نيوز"، أن الإخوان في خطة التمكين كانوا يعرفون أن هناك مؤسسات صلبة مثل الجيش والشرطة والقضاء، وكان يخططون للسيطرة عليها، لكنهم فوجئوا أنها مؤسسات أقوى منهم ولم يتمكنوا من تغيير طبيعتها من الداخل.
ولفت أن الإخوان إذا كانوا سيطروا على المؤسسات الصلبة، كانوا سيبدأون في التخلص من المعارضين، بالسجن والقتل والاغتيالات، وكانت هناك قوائم معدة بمن سوف يقتل ومن سوف يسجن.
وأكد أن الإصرار على الاعتصام كان له هدف، حيث كان من المرتب أن تتصاعد الأحداث وتتزايد الأعداد بعد حادث الحرس الجمهوري، ثم يعلن الإخوان حكومة يقولون إنها الحكومة الشرعية، وإن حكومة عدلي منصور غير شرعية، ثم يطلبون الاعتراف بهم كحكومة شرعية، وكانت هناك دول بالفعل تستعد للاعتراف بهم مثل قطر وتركيا وأمريكا وإنجلترا ومنظمة هيومن رايتس ووتش.
ولفت إلى أنه في وجود حكومة مصرية تتمثل في الرئيس عدلي منصور، وحكومة في ميدان رابعة حاصلة على اعتراف بشرعيتها من بعض الدول، ووقع بين الحكومتين تصادم، سيكون من حق الأمم المتحدة نشر قوات حفظ سلام في مصر، ورفع القضية لمجلس الأمن.
اقرأ أيضاًشيخ «أولاد موسى»: يوجه الشكر للرئيس السيسي على تنفيذ محطة رفع مياه الصرف بواحة سيوة.. فيديو
ثروت الخرباوي لـ«الشاهد»: عمر عبد الرحمن كان يجند المصريين في السعودية لصالح الإخوان
ثروت الخرباوي لـ«الشاهد»: مصطفى مشهور قال إن مؤسس التكفير والهجرة «إخواني»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور محمد الباز ثروت الخرباوي اعتصام رابعة الإرهابي قوات حفظ سلام
إقرأ أيضاً:
الداخلية السورية: 8 ملايين مواطن كانوا مطلوبين أمنيًا لنظام الأسد
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، السبت، أن أجهزة المخابرات وفروع نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد، كان لديها 8 ملايين مطلوب أمني، وأكد أن الوزارة تعمل على تسوية أوضاعهم وإعادة الحقوق إليهم، بحسب ما أفادت وكالة "سانا" السورية للأنباء.
وأضاف المتحدث باسم الوزارة أن "المطلوبين الأمنيين لا يزالون يشكلون تهديدًا لكن هناك حملات يومية بمختلف المحافظات لإلقاء القبض عليهم".
وأوضح نور الدين البابا، قائلا إن "الوزارة عقدت جلسة تشاورية في مقرها، الخميس، الماضي، جمعت عددًا من الكفاءات الوطنية السورية من اختصاصات حقوقية، وإدارية وشرطية، معظمهم من المنشقين عن النظام السابق، وذلك في خطوة غير مسبوقة تهدف إلى مناقشة الهيكلية الإدارية الجديدة للوزارة".
وقدّمت الوزارة رؤيتها المقترحة للهيكلية الإدارية الجديدة، واستعرضت أبرز التحديثات مقارنة بالهياكل السابقة.
وأشار المتحدث إلى أن "وزارة الداخلية ورثت إدارة مرور ينخرها الفساد والتخلف، لذلك تم إعداد رؤية مرورية تقوم على مفهوم المدينة الذكية، بحيث تقوم التكنولوجيا بمهام رجل المرور، ما يقلص مساحة الفساد، ويزيد كفاءة الإدارة، ويزيد في سرعة معالجة القضايا"، طبقًا لوكالة "سانا".
وأكد نور الدين البابا أنه "تم استحداث إدارة الشرطة السياحية الخاصة بتأمين المواقع السياحية وزوارها، كما تم استحداث إدارة مكافحة الاتجار بالبشر، وتقوم على مكافحة شبكات الدعارة وتهريب البشر والاتجار بالأعضاء، والتسول وغيرها، وتم إنشاء إدارة مهام خاصة تتألف من عدة وحدات ذات تدريب عال ومواصفات مميزة لأفرادها لمواجهة أي مخاطر من قبل محدثي الشغب وأي احتجاز رهائن"، حسبما نقلت عنه وكالة "سانا".
وأردف المتحدث أنه "تم استحداث إدارة مكافحة الإرهاب التي تعنى بمكافحة التهديدات الأمنية داخل سوريا وتكون على تنسيق عال مع جهاز الاستخبارات العامة، وتم إنشاء إدارة الحماية والأمن الدبلوماسي التي تعنى بتأمين المنشآت الحيوية والمرافق الحكومية والبعثات الدبلوماسية والشخصيات الرفيعة"، بحسب "سانا".