رمضان عبد المعز: وأنت رايح تقضي مصلحة لازم تعرف إن ربنا اللي بيخصلها مش فلان
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أكد الشيخ رمضان عبد المعز الداعية الإسلامي، أن كل ما يقدمه البشر ظن تجاه ما يقدمه رب البشر وما يقدمه رب البشر يقين ولا شك فيه، موضحا أن القرآن الكريم يربطنا بالخالق وعقب: "تبقى رايح تقضي مصلحة لازم تعرف أن اللي هيقضيها ربنا مش فلان".
وأضاف رمضان عبد المعز، خلال تقديم برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة دي إم سي، أن الجماعة المنافقون متخيلون أن الأسباب هي التي تؤدي لتحقيق كل شيء ، قائلا: "ده كلام غلط ممكن واحد يبقى معاه فلوس ومش عارف يتعالج والأطباء مش عارفه توصل للداء والمرض اللي عنده وممكن يبقى راجل غلبان يأخذ حباية ويخف".
واستشهد الشيخ رمضان عبد المعز، على كلامه بقوله تعالى (وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ)، مؤكدا أن ربنا له خزائن السماء والارض ولكن المنافقين لا يفقهون شيء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ رمضان عبد المعز القرآن الكريم المنافقون المزيد المزيد رمضان عبد المعز
إقرأ أيضاً:
المحكمة الجنائية الدولية تقضي بالسجن 20 عاما على زعيم الجنجويد
أصدر قضاة المحكمة الجنائية الدولية الثلاثاء، حكما بالسجن 20 عاما على زعيم جماعة "الجنجويد"، لإدانته بارتكاب أعمال وحشية في إقليم دارفور بالسودان.
وأدين علي محمد علي عبد الرحمن، المعروف أيضا باسم علي كوشيب، في تشرين الأول/ أكتوبر بما يصل إلى 27 تهمة تتعلق بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، تشمل القتل والتعذيب وتدبير عمليات اغتصاب وفظائع أخرى ارتكبتها "الجنجويد" في دارفور قبل أكثر من 20 عاما.
ورفض القضاة حجج الدفاع بأن عبد الرحمن كانت سلطته محدودة، وعبروا عن تعاطفهم مع الضحايا. وقالت القاضية جوانا كورنر رئيسة المحكمة: "لم يكتف عبد الرحمن بإصدار أوامر أدت مباشرة إلى الجرائم (..) بل ارتكبها بنفسه أيضا".
وأصدرت هيئة المحكمة حكما مشتركا بالسجن 20 عاما، ما يعني أن عبد الرحمن البالغ من العمر 76 عاما سيموت على الأرجح في السجن.
وكان الادعاء قد طلب الحكم عليه بالسجن المؤبد، ووصفه عبد الرحمن بأنه "قاتل باستخدام البلطة" بعد أن استخدم هذه الأداة من قبل في قتل شخصين.
وقال الدفاع إن عبد الرحمن ضحية خطأ في تحديد الهوية، وإن أي حكم يتجاوز سبع سنوات سيعد بمثابة حكم بالسجن المؤبد بحكم الواقع نظرا لسنه.
ويسدل هذا الحكم الستار على أول محاكمة تتناول فيها المحكمة الجنائية الدولية صراع دارفور، الذي اندلع عام 2003. وأدى القتال في دارفور، وخاصة في مدينة الفاشر، إلى عمليات قتل بدوافع عرقية ونزوح جماعي.