«الداخلية»: ذكرى لتجديد العهد وشحذ العزائم لمزيد من العطاء
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أبوظبي (وام)
احتفت وزارة الداخلية بيوم الشهيد، وعبرت قيادات الوزارة في كلمات لهم عن تقديرهم واعتزازهم بشهداء الوطن، الذين قدموا التضحيات في سبيل إعلاء شأنه ووفاءً للكرامة والحق والعدل، وتقدموا إلى قيادة الدولة بأسمى آيات الولاء والوفاء، داعين الله العلي القدير أن يحفظ قيادتنا الرشيدة، وجنودنا في ساحات الحق والواجب.
وقال اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية: «إن في يوم الشهيد نحيي ذكرى شهدائنا الأبرار الكرام، وذكرى اقتران البطولات بالتضحيات، فهم الذين قدموا أرواحهم دفاعاً عن عزة الوطن ومن أجل شعبه وترابه الغالي، الذي مهَره شهداؤنا الكرام بدمائهم الزكية تلبيةً لنداء الوطن وحمايةً لشرف الجندية، وشرف خدمة الوطن في مختلف المواقع والمرافق».
وأضاف: «إنها ذكرى لتجديد العهد وشحذ العزائم من أجل مزيد من العطاء وفاء لذكرى الشهداء الخالدة التي تقدح مشاعل الإلهام للاقتداء بسيرتهم، والاهتداء بالقيم السامية والغايات النبيلة التي ضحوا من أجلها لحماية أمن الوطن، وردع الاعتداء وتقديم أيادي الخير للإنسانية، وحمل أمانة الدفاع عن أوطاننا وأمتنا، وتجديد العهد مع قيادتنا الرشيدة لقهر التحديات بالبذل والتفاني ليبقى الوطن عزيزاً كريماً آمناً».
وأكد أن ذكرى الشهداء باقية وما قدموه من بطولات وتضحيات ومآثر، منارة هداية تستلهم منها الأجيال معاني التفاني لرفعة الوطن، استرشاداً بسجل قواتنا المسلحة الناصع في تلبية نداء الواجب ونصرة المظلوم ورد الحقوق لأهلها».
من جهته، قال اللواء سالم الشامسي، وكيل الوزارة المساعد للموارد والخدمات المساندة: «نحتفي في 30 من نوفمبر من كل عام بذكرى يوم الشهيد، الغالية على نفوسنا والمحفورة في وجداننا، وبقيم الولاء والوفاء والعطاء، وفي هذا اليوم، نقف بإجلال واحترام لأرواح شهداء الوطن الأبرار الذين سطروا بدمائهم معاني العزة والكرامة، ليظل علَم الوطن خفاقاً في جميع الميادين، ولتستمر مسيرة التنمية التي تشهدها الدولة في الحاضر والمستقبل».
وأضاف: «أن تضحيات شهدائنا الأبطال ستظل منارة مضيئة في تاريخ الإمارات، ومصدراً للفخر والاعتزاز، ووسام شرف يجسد أسمى مبادئ الوطنية والانتماء، وستظل ذكراهم بصمة وفاء وخير حاضرة فينا أبداً ما حيينا، وقدم التحية والتقدير والوفاء إلى ذوي الشهداء وأهاليهم الكرام، الذين ضربوا أروع الأمثلة في حب الوطن والانتماء إليه».
من جانبه، قال اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، مفتش عام وزارة الداخلية: «إن يوم الشهيد الذي تعطر ذكراه أرجاء الوطن كل عام، هي ذكرى تتجدد معها أسمى مشاعر الفخر والاعتزاز بشهداء الوطن الذين أوفوا بشرف الجندية، وروح الفداء والولاء للوطن من أجل تجسيد قيم الإيثار والتضحية والاستجابة لنداء الواجب، والاستبسال في حماية الأرض والعرض وبذل الأرواح الطاهرة لتأمين الوطن ونصرة الحق والذود عن القيم والمبادئ، وحتى تحيا بلادهم كريمة عزيزة ترتفع رايات عزتها ومجدها عالياً في عنان السماء».
وقال: «إن هذه الذكرى هي عهدٌ متجدد في محبة الوطن وبذل التضحيات للغايات النبيلة، وذلك لحماية كرامة الوطن وتأمينه، وستبقى ذكرى الشهداء عنواناً للفخر والاعتزاز، وسجلاً خالداً للبطولة والتضحية، ونبراساً مضيئاً للوطن وأجياله القادمة.
من ناحيته، أكد اللواء الدكتور جاسم المرزوقي، قائد عام الدفاع المدني، أنه في الـ 30 من نوفمبر من كل عام نحتفي بذكرى يوم الشهيد الإماراتي، الغالية على نفوسنا والمحفورة في قلوبنا وذاكرتنا، والتي نستحضر من خلالها تضحيات شهداء الوطن الأبرار الذين جادوا بأرواحهم وأنفسهم في ساحات القتال وميادين الحروب دفاعاً ورفعة لهذا الوطن.
وقال: «شهداؤنا البواسل أنتم خير قدوة لنا ولأجيالنا القادمة، ففي بطولاتكم وتضحياتكم نستلهم معنى الوفاء والإخلاص ورد الجميل، فبأيديكم سطرتم التاريخ وأوفيتم الوعد، وستظل ذكراكم بصمة وفاء وخير حاضرة فينا أبداً ما حيينا، طبتم وطابت أرواحكم في جنات النعيم».
مآثر وبطولات
أكد اللواء عبدالعزيز مكتوم الشريفي، مدير عام الأمن الوقائي في وزارة الداخلية، أنه في يوم الشهيد نستذكر مآثر وبطولات أبناء الإمارات، الذين ضحوا بأغلى ما يملكون لحماية الوطن ومقدراته، لقد جسّدوا بشجاعتهم أروع الأمثلة في الإقدام والتضحية، مما ساهم في تحصين الدولة من الفتن، ونصرة المظلوم.
وأوضح، أن يوم الشهيد سيظل كل عام رمزاً للتخليد والوفاء لتضحيات شهداء الوطن، الذين وهبوا أرواحهم لتبقى راية الإمارات خفاقة، كما يعكس هذا اليوم لحمة المجتمع الإماراتي وتكاتفه حول قيادته الرشيدة، حيث يبقى شهداؤنا الأبرار أحياء عند ربهم، وتظل ذكراهم حية في قلوب أبناء الوطن والأجيال القادمة.
قيم
قال العميد محمد حميد بن دلموج الظاهري، الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية: «إن الإمارات قيادة وحكومة وشعباً تشارك وكل من يقيم على أرض هذا الوطن الغالي، الاحتفاء بيوم الشهيد لإحياء ذكرى شهداء الإمارات الذين فدوا أرواحهم في سبيل الدفاع عن الوطن والذود عنه بشجاعة وقوة، ونستحضر في يومهم البطولي هذا قيم الولاء والانتماء والتضحية لأبناء الإمارات الذين رسموا أروع النماذج للوفاء والإخلاص، وسجلوا أسماءهم في صفحات التاريخ وذاكرة الوطن ووجدان شعبها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الداخلية يوم الشهيد الإمارات أبوظبي شهداء الوطن وزارة الداخلیة شهداء الوطن یوم الشهید کل عام
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: نعتز برسالة التسامح التي تتبناها مصر والسنغال ونتطلع لمزيد من التعاون
شارك الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في الأمسية الشعرية التي نظمتها سفارة جمهورية السنغال بالقاهرة، تحت عنوان: "العمرية المصرية والبكرية السنغالية"، بمناسبة مرور ٦٥ عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والسنغال، وذلك بقاعة الفسطاط بمركز الأزهر للمؤتمرات.
أمسية شعرية احتفالًا بمرور ٦٥ عامًا على العلاقات المصرية السنغاليةحضر الأمسية الدكتور كيموكو دياكيتي، سفير السنغال؛ والأستاذ الدكتور علاء جانب، عميد كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر -نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر؛ والسفير شريف رفعت، نائب مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية؛ والدكتورة رانيا عبداللطيف، رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الثقافية الدولية بوزارة الثقافة؛ والدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف.
وتخلل الحفل تبادل الحديث الودي بين وزير الأوقاف والبعثة الدبلوماسية السنغالية، وأكد الوزير اعتزازه بالعلاقات التاريخية بين البلدين، ممتدحًا أكابر العلماء من السنغال، ومنهم فضيلة الشيخ إبراهيم عبد الله نياس، الذي ارتقى منبر الجامع الأزهر، وخطب الجمعة في سابقة فريدة، واستمع له فضيلة الشيخ محمود شلتوت (رحمه الله) شيخ الأزهر حينها، مشيرًا إلى التقارب الكبير بين فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وفخامة الرئيس باسيرو ديوماي فاي، والتعاون المتنامي في مختلف المجالات.
وتناولت الأمسية قصيدتين: الأولى "العمرية" للشاعر حافظ إبراهيم، والثانية "البكرية" للشاعر السنغالي محمد توري "ابن حوى". وأشاد الوزير بمبادرة السنغاليين في جمع القصيدتين في كتاب "تحفة الدولتين في جمع الخليفتين"، وقد أثنى وزير الأوقاف على تقديم العمرية على البكرية تكريمًا لمصر، وكان الأولى تقديم البكرية على العمرية، وردًّا للاحترام بمثله قامت وزارة الأوقاف بإصدار كتابٍ بعنوان "تاج العلاء ومعراج الأصفياء في مدح الثلاثة الخلفاء"، ضم القصيدتين المذكورتين، وتقديم البكرية على العمرية بترتيب الخلفاء الراشدين، وقصيدة ثالثة "العلوية" للشاعر محمد بن عبد المطلب في مدح سيدنا علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-، داعيًا لتأليف قصيدة في مدح سيدنا عثمان بن عفان -رضي الله عنه-، لاستكمال مدح الخلفاء الأربعة.
وفي ختام الحفل، أهدى وزير الأوقاف نسخة من الكتاب لسفير السنغال، وتم توزيع ١٠٠ نسخة على الحضور.
من جانبه، أكد السفير السنغالي عمق العلاقات بين البلدين منذ عهد الرئيس جمال عبد الناصر، مشيدًا بالتعاون الثقافي والعلمي والديني والاستثماري بين البلدين. كما توجه بالشكر لوزارات الخارجية والثقافة والأوقاف وجامعة الأزهر ومؤسسات المجتمع المدني.
وأكد السفير شريف رفعت أن العلاقات المصرية السنغالية تجسد نموذجًا للأخوة الإفريقية، موضحًا أن الشعر جسر للتواصل الثقافي العميق بين الشعبين.
كما أثنت الدكتورة رانيا عبداللطيف على الترابط الثقافي بين مصر والسنغال، مشيدة بأداء طه محمد الأزهري ومحمد توري في إلقاء القصيدتين، ومؤكدة وحدة الرؤية بين البلدين في مواجهة التحديات.
ونقل الأستاذ الدكتور علاء جانب تحيات الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، مؤكدًا أن الأزهر الشريف يشكل جسراً حضاريًا بين مصر والسنغال، ويحتضن طلاب العلم السنغاليين، إسهامًا في نشر رسالة التسامح والمحبة.