أكد الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي وقائد الجيش السوداني، أمس السبت، أن القوات المسلحة السودانية تقاتل دفاعا عن الوطن، دون أي وصاية أو دوافع سياسية أو انتماءات غير وطنية.

قرية ميت السودان تستقبل قافلة جامعة طنطا التنموية المطورة اليونيسف تعلن إتاحة فرص تعليمية واستشارات نفسية في السودان

وبحسب سبوتنيك،  نفى البرهان أي قتال لصالح جهة بعينها، قائلا، "من يعتقد أن هناك جهة تقاتل لصالحها، فليأتِ ويأخذ من يقاتل باسمها".

وجاءت تصريحات البرهان خلال زيارته للخطوط الأمامية في أم درمان، برفقة عضو مجلس السيادة الفريق أول ركن، ياسر العطا، وقادة القوات المسلحة، وفقا لبيان رسمي.

وأكد أن "القوات المسلحة السودانية عازمة على تسليم الشعب السوداني وطنا خاليا من الميليشيات الإرهابية وأعوانها".

وأشار إلى "تضافر جهود القوات المسلحة والنظامية والمستنفرين والمقاومة الشعبية للقضاء على التمرد"، داعيا المشككين في وحدة الصف الوطني إلى الانضمام للجهود الوطنية بدلا من نشر الشائعات، مؤكدا حتمية النصر بقوله: "الله معنا، ولقاؤنا في الخطوط الأمامية دائما".

وأثناء جولته، لقي قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، استقبالا شعبيا عفويا من جماهير أم درمان، التي أظهرت دعمها الكامل للقوات المسلحة السودانية"، بحسب البيان من مجلس السيادة الانتقالي في السودان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي الجيش السوداني القوات المسلحة السودانية البرهان القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

رئيس بوركينا فاسو: الثورة جعلتنا نموذجا في طريق السيادة

أكد رئيس بوركينا فاسو النقيب إبراهيم تراوري أن بلاده أصبحت "واجهة ونموذجا" بفضل ما وصفها بـ"الثورة التقدمية الشعبية" التي انطلقت منذ وصوله إلى السلطة عام 2022.

وشدد تراوري على أن هذه المسيرة تمثل الطريق نحو تحقيق السيادة الكاملة.

وجاءت تصريحات تراوري مساء أول أمس الأربعاء عبر التلفزيون الرسمي في خطاب وجّهه إلى الشعب بمناسبة الذكرى الـ65 لاستقلال البلاد، حيث قال "نحن مراقَبون، والناس يتابعوننا، وليس أمامنا خيار سوى النجاح".

وفي سياق حديثه عن الوضع الأمني، أوضح الرئيس أن القوات المسلحة شنت خلال العام الماضي سلسلة من "العمليات العسكرية الواسعة" على مناطق كانت تُعد معاقل للجماعات المسلحة.

وأكد أن هذه العمليات أسفرت عن استعادة مناطق عدة خلال شهر واحد فقط، دون تسجيل خسائر بشرية في صفوف الجيش، باستثناء إصابات طفيفة.

وأضاف أن "المقاتلين الذين كانوا يعتبرون تلك المناطق ملاذا لهم تم طردهم، وهم الآن بين خيارين: الفرار من بوركينا فاسو أو الموت"، مشددا على أن العمليات العسكرية ستستمر حتى تأمين كامل حدود البلاد.

دعوة للوحدة والتنمية

وإلى جانب الملف الأمني، دعا تراوري الشعب البوركيني إلى التكاتف لمواجهة تحديات التنمية، مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب التركيز على التصنيع والنهوض الاقتصادي والاجتماعي بما يخدم مصالح الأمة بأكملها.

ويأتي خطاب الرئيس في ظل استمرار التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجه بوركينا فاسو، وسط متابعة إقليمية ودولية لمسار التحولات السياسية والعسكرية التي تشهدها البلاد منذ 3 أعوام.

مقالات مشابهة

  • معاناة بلا نهاية.. الشعب السوداني يعيش أعمق أزمة إنسانية
  • الجيش السوداني يُدمر ارتكازات ومعدات عسكرية للدعم السريع
  • الجيش السوداني: ماضون في مسيرة تحرير الوطن والدفاع عن سيادته
  • البرهان يناور بذكاء ويتوعد الدعم السريع
  • بيان لرئاسة هيئة الأركان: اعتداءات سافرة لمجاميع الإنتقالي أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 70 ضابطًا وجنديًا بحضرموت
  • مسيرة لقوات الدعم السريع تستهدف حي طيبة شرقي مدينة الأبيض السودانية
  • رئيس بوركينا فاسو: الثورة جعلتنا نموذجا في طريق السيادة
  • الفنان الشهير محمد النصري يلتحق بالقوات المسلحة السودانية
  • تناسل الحروب
  • يوم للعزة والكرامة ومنعة عُمان وصلابتها