«العربي للمسؤولية الاجتماعية» يستكشف التحول المستدام
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة تحت رعاية وزارة التغير المناخي والبيئة يقام المنتدى العربي العاشر للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، تحت شعار «إطلاق آفاق التحول المستدام: كسر الحواجز وتقديم الحلول»، تقام النسخة الجديدة من الحدث المرموق في فندق أنانتارا داون تاون دبي يومي 3 و4 أكتوبر.
تتولى تنظيم المنتدى الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، الجهة الرائدة في العالم العربي بمجال المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات والاستدامة، حيث تستضيف من خلال هذه المنصة المكرسة لتبادل المعارف والخبرات أبرز قادة الفكر وخبراء المناخ الإقليميين والعالميين، ممن سيقودون دفة النقاش ويشاركون أفكارهم حول أهداف التنمية المستدامة والحلول الحاسمة لتحقيق طموحات الحياد المناخي.
وستساهم الكلمات الرئيسة التي سيتم إلقاؤها خلال الحدث في تقديم رؤى عميقة وتعزيز فهم التحديات الفريدة للمنطقة.
وقالت حبيبة المرعشي، المؤسس والرئيس التنفيذي للشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات: «وبتنا بحاجة إلى تفاعل أكبر مع الجهات المعنية وفهم عميق لاحتياجات كل مؤسسة على حدة لإرساء نماذج مستقبلية فعالة تضمن المواءمة الناجحة لمبادرات الاستدامة مع استراتيجية العمل. وسيجمع المنتدى العربي العاشر للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، والذي يعقد قبيل الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف COP28 في دولة الإمارات، عدداً من ألمع العقول والمفكرين لتعزيز أطر التعاون في سبيل البحث عن حلول مبتكرة للتحديات العالمية».
قائمة المتحدثين
سيشارك صنّاع السياسات ورواد القطاع من جميع أنحاء الشرق الأوسط، وأفريقيا، وجنوب شرق آسيا، آراءهم الفريدة في المنتدى لتحديد الخطوات التالية على طريق السعي لتحقيق تحول عادل ومثمر نحو التنمية المستدامة. وتشمل قائمة المتحدثين البارزين نافيد حنيف، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، والدكتور ناصر السعيدي، مُؤسِّس ورئيس شركة ناصر السعيدي وشركاه، ووزير الاقتصاد والتجارة السابق ووزير الصناعة اللبناني السابق، وكبير الاقتصاديين السابق في مركز دبي المالي العالمي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات وزارة التغير المناخي والبيئة المناخ الحياد المناخي
إقرأ أيضاً:
منتخبنا الوطني العاشر في ترتيب بطولة كأس العرب!
كتب - ناصر درويش
احتل المنتخب الوطني الترتيب (العاشر) مع نهاية دوري المجموعات في بطولة كأس العرب المقامة حاليا في قطر بعد أن جمع أربع نقاط متساويا بالرصيد نفسه من النقاط مع تونس والإمارات، وكان يعول على منتخبنا الوطني قبل البطولة أن يكون أحد أبرز الفرق المنافسة في البطولة، ورغم فوزه على جزر القمر وتعادله مع منتخب المغرب، فإن الخسارة أمام السعودية جعلته يحتل المركز الثالث في المجموعة ويخرج من دور المجموعات.
واحتل الحارس إبراهيم المخيني ثاني أفضل حارس في دوري المجموعات بعد أن تصدى لسبع محاولات خطرة على مرماه. وبالهدفين اللذين أحرزهما في مرمى جزر القمر دخل عصام الصبحي قائمة الهدافين في البطولة.
وكان دور المجموعات في كأس العرب قد شهد تفاوتا كبيرا بين المنتخبات المشاركة، حيث تباينت مستويات الفرق بين الأداء الباهر والانكسار الكامل، ما جعل بعض المنتخبات نجوما للبطولة، فيما واجه آخرون موجة من الانتقادات بسبب الأداء المخيب. وبرز منتخب الأردن كأبرز الفرق في الدور الأول بعد تحقيقه العلامة الكاملة بالفوز في جميع مبارياته الثلاث أمام الإمارات والكويت ومصر، هذا الأداء الرائع أكسبه صعودا قويا إلى الدور ربع النهائي، مع أفضلية واضحة على مستوى التسجيل والانضباط الدفاعي.
على الجانب الآخر، فشلت 5 منتخبات في تحقيق أي انتصار خلال دور المجموعات، وهي: مصر، السودان، جزر القمر، قطر والكويت. وكان منتخب جزر القمر الأسوأ على الإطلاق، إذ خسر جميع مبارياته دون الحصول على أي نقطة، أمام منتخبنا والمغرب والسعودية، ما عكس الفارق الكبير بين أقوى وأضعف المنتخبات.
الأكثر تهديفا
وتصدر الأردن قائمة أكثر المنتخبات تسجيلا للأهداف برصيد 8 أهداف، يليه المنتخب الجزائري بـ7 أهداف، وسجل كل من قطر والسودان هدفا وحيدا فقط خلال الدور الأول، وحافظت منتخبات المغرب والجزائر وسوريا على شباكها باستقبال هدف واحد فقط، بينما عانت البحرين وجزر القمر بعد استقبال 8 أهداف لكل منهما، وتصدرت مصر والسعودية والأردن القائمة بعد هدر 9 فرص محققة لكل منها، وكان منتخب فلسطين الأنجح مع فرصة واحدة مهدورة فقط.
البطاقات الملونة
حصل لاعبو مصر على أكبر عدد من البطاقات الصفراء (8)، بينما كان الكويت الأكثر تعرضا للطرد (بطاقتان حمراوان)، وتصدّر الأردن قائمة أكثر المنتخبات حصولا على ركلات الجزاء (4 ركلات)، سجل منها علي علوان 3 أهداف وأهدر واحدة، في حين تلقى منتخب الكويت أكبر عدد من ركلات الجزاء على شباكه (4 ركلات سُجلت 3 منها). وحافظت أربعة منتخبات على شباكها نظيفة في مباراتين على الأقل، وهي: المغرب، الجزائر، سوريا وفلسطين، بينما فشل 7 منتخبات في الحفاظ على نظافة شباكها في أي مباراة، ما يعكس الفوارق الواضحة على المستوى الدفاعي بين الفرق.
وبعد نهاية مرحلة المجموعات، تصدر المنتخب الأردني القائمة بعد أن جمع 9 نقاط يليه الجزائر والمغرب بـ7 نقاط والسعودية والعراق بـ6 نقاط وفلسطين وسوريا بـ5 نقاط وتونس والإمارات ومنتخبنا بـ4 نقاط والبحرين بـ3 نقاط ومصر بنقطتين والكويت وقطر والسودان بنقطة واحدة وجزر القمر من دون رصيد من النقاط، وفرض منتخب الأردن نفسه ليكون صاحب النسخة الأفضل في دور المجموعات بالعلامة الكاملة، بينما جزر القمر دون رصيد من النقاط جاء الأسوأ في هذه النسخة.
المفارقة الغريبة للغاية أن منتخب تونس الذي ودّع كأس العرب بالفعل، يتفوق في الترتيب على نظيره الإماراتي الذي عبر إلى الدور ربع النهائي. ويتصدر لاعبَا السعودية محمد كنو وسالم الدوسري سباق أفضل لاعب، حيث حصلا على تقييم مميز بلغ 8.5 من 10، ويتقدمان على النجم السوري شاهر الشاكر (8.2 من 10) ونجم الكويت سعود الحوشان (8.2 من 10).
عقوبات منتظرة
بسبب امتناع لاعبي المنتخب المصري عن الظهور في المنطقة المختلطة وعدم الإدلاء بأي تصريحات إعلامية عقب مباراتهم أمام الأردن في ختام دوري المجموعات ينتظر أن يتم توقيع عقوبة على المنتخب المصري كونه خالف لوائح البطولة التي تلزم المنتخبات بتمثيل لاعب واحد على الأقل في المنطقة المختلطة بعد كل مباراة، وتبلغ الغرامة بين 5 إلى 10 آلاف دولار.
تجديد الثقة في لوبيتيغي
أكد جاسم بن راشد البوعينين، رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم أن نتائج المنتخب القطري في بطولة كأس العرب لم تكن على مستوى الطموحات مشددًا في الوقت ذاته على ثقته في استمرار المدرب الإسباني جولين لوبيتيغي لقيادة المنتخب القطري خلال منافسات كأس العالم 2026، والعمل على تصحيح المسار بما يليق بمكانة الكرة القطرية إقليميا ودوليا.
وقال البوعينين: إن حصيلة المنتخب القطري بشكل عام خلال العامين الماضيين تعد مرضية إلى حد كبير، خاصة بعد تحقيق الهدف الأهم والمتمثل في التأهل إلى نهائيات كأس العالم، لكنه شدد على أن الطموح لا يتوقف عند هذا الحد مؤكدًا أن المرحلة المقبلة تتطلب مضاعفة الجهود من أجل الظهور بصورة مشرفة في المونديال، تعكس التطور الذي وصلت إليه كرة القدم القطرية على مختلف المستويات. وأوضح رئيس الاتحاد أن استمرار الإسباني جولين لوبيتيغي مع المنتخب في المرحلة المقبلة أمر محسوم مشيرًا إلى أن المدرب لم يخض سوى عدد محدود من المباريات الرسمية، بينما جاءت أغلب مواجهاته في إطار ودي قبل بطولة كأس العرب مضيفًا أن المحصلة العامة للمدرب قبل البطولة كانت إيجابية ومناسبة في إطار المرحلة التحضيرية.