صحيفة الاتحاد:
2025-07-31@09:31:27 GMT

تجريد فيرستابن من «أول المنطلقين»!

تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT

 
الدوحة (رويترز) 

أخبار ذات صلة زلاتكو مدرباً لمنتخب قطر «صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية» يقدم منحاً لـ 93 مشروعاً

صعد جورج راسل إلى مركز أول المنطلقين، في سباق جائزة قطر الكبرى، في بطولة العالم لسباقات «الفورمولا-1» للسيارات، بعد منح المراقبين ماكس فيرستابن سائق رد بول عقوبة التراجع لمركز واحد عند الانطلاق للقيادة ببطء على نحو غير ضروري أثناء التجارب.


واحتفل بطل العالم أربع مرات باحتلاله مركز أول المنطلقين للمرة الأولى منذ خمسة أشهر، لكنه خضع للتحقيق بعد حادث مع راسل وصفه السائق البريطاني بأنه «خطير للغاية».
وقال المراقبون إن المشكلة كانت معقدة لكنهم اتفقوا على أن فيرستابن، الذي حصد لقبه الرابع على التوالي في سباق لاس فيجاس الأسبوع الماضي، كان يسير ببطء شديد في لفة التبريد عندما ظهر راسل فجأة خلفه.
وأضاف المراقبون، في بيان: «على غير العادة، وقع هذا الحادث عندما لم تكن أي من السيارتين في اللفة الأخيرة بالتجارب، إذا كانت السيارة 63 (راسل) في اللفة الأخيرة بالتجارب، كان من المرجح أن تكون العقوبة كالمعتاد التراجع ثلاثة مراكز، لكن تم تخفيف العقوبة، كان من الواضح أن سائق السيارة 63 كان يتمتع برؤية واضحة للسيارة 1 (فيرستابن)».
ويتصدر مكلارين الترتيب العام للصانعين بفارق 30 نقطة أمام فيراري، ويمكن للمتصدر أن يحسم اللقب لأول مرة منذ 26 عاماً، إذا سارت النتائج في مصلحته الأحد قبل الجولة الختامية التي تقام في أبوظبي الأسبوع المقبل.
واحتل لاندو نوريس وأوسكار بياستري سائقا مكلارين المركزين الثالث والرابع على الترتيب، بعدما هيمنا على سباق السرعة أمس.
وينطلق شارل لوكلير سائق فيراري من المركز الخامس، بينما احتل زميله في الفريق كارلوس ساينز المركز السابع.
وكان فيرستابن قد حسم لقب السائقين للمرة الرابعة على التوالي في لاس فيجاس مطلع الأسبوع الماضي، وسجل زمناً قدره دقيقة واحدة و20.520 ثانية في اللحظات الأخيرة من التجارب التأهيلية ليحسم مركز أول المنطلقين للمرة الأولى منذ النمسا في نهاية يونيو الماضي والمرة التاسعة هذا الموسم.
وقال فيرستابن، عبر دائرة الاتصال المغلقة بعدما عبر خط النهاية بفارق 0.055 ثانية أمام راسل الذي بدا في طريقه لحسم مركز أول المنطلقين للسباق الثاني على التوالي: «كان هذا رائعاً، أحسنتم يا رفاق».
وبعدها أضاف السائق الهولندي الذي حل ثامناً في سباق السرعة بسبب مشكلة في الاتزان وتماسك الإطارات «لم أتوقع هذا، وأجرينا بعض التغييرات على السيارة، لكنني لم أتوقع على الإطلاق أن تأثيرها على الأداء سيكون بهذه الصورة، لذا فإن هذا واعد، آمل أن يستمر هذا في السباق، وشعرت باستقرار أكبر في اللفة وهذا بالضبط ما نحتاجه».
قال كريستيان هورنر، رئيس رد بول، إن الفريق غير «كل ما كان بمقدورنا تغييره» في محاولة لتحسين أداء السيارة.
واحتل لويس هاميلتون سائق مرسيدس وبطل العالم سبع مرات المركز السادس بفارق 0.436 ثانية عن راسل، بينما جاء فرناندو ألونسو سائق أستون مارتن في المركز الثامن وسيرجيو بيريز زميل فرستابن في المركز التاسع.
وأكمل كيفن ماجنوسن سائق هاس قائمة العشرة الأوائل، ليعزز فرص فريقه في المنافسة على المركز السادس مع كل من ألبين وآر.بي المملوك لرد بول.
وكان بياستري قد فاز بسباق السرعة، بعدما تخلى زميله في الفريق نوريس عن الصدارة، بعدما قام البريطاني ببادرة مماثلة في البرازيل لمساعدة زميله في الصراع على لقب بطولة العالم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الفورمولا 1 بطولة العالم للفورمولا 1 قطر أبوظبي ماكس فيرستابين

إقرأ أيضاً:

صراع الهامش ضد المركز أم صراع الهامش والمركز من أجل البقاء؟

صراع الهامش ضد المركز أم صراع الهامش والمركز من أجل البقاء؟
حينما نتحدث عن إن جدلية الهامش والمركز هي اطروحة عفى عليها الزمن لتفسير الحروب والصراعات في السودان وخاصة تلك التي المندلعة في دارفور يعتقد محدودي المعرفة اننا نتحرك بعصبية سياسية أو مناطقية ولكننا نحاول الإجابة على سؤال واحد وهو لماذا ومنذ المهدية كان مواطن دارفور الأكثر قابلية للتطويع العسكري و الانخراط في الأعمال العنيفة من القتل والنخب والسلب؟. الإجابة أعمق و اشمل من إن القول بأن الدافع هو عمل ممنهج من اقلية شايقية وجعلية ودنقلاوية تعمل بتناغم ولديها محفل سري لضمان استمرار تفوقها والاقتصادي والإداري.

ان المشكلة الأساسية التي تغذي وترفد الصراع العسكري في دارفور هو التغير المناخي خلال ال200 عاما الماضية والذي ازداد حدة في السنوات العشرين الأخيرة فالتغير المناخي ادى إلى ارتفاع درجات الحرارة وتذبذب الامطار والجفاف في اغلب مناطق دارفور وكردفان. فمنذ ستينيات القرن المنصرم وحتى العقد الأول من الألفية شهد اقليم دارفور انخفاضا حادا في معدلات الامطار مما زاد الصراع بين المزارعين والرعاة وهو السبب الرئيسي اندلاع الصراع في العام ٢٠٠٣. وقد عرفه العلماء وقتها بأنه أول صراع في التاريخ نجم عن التغير المناخي ولن يكون الاخير.

أيضا فيضانات 2020،2022 و2024 في شمال وجنوب دارفور أدت إلى نزوح حوالي 100 الف مواطن
كما ادى التغير المناخي لانعدام الامن الغذائي والمجاعة وذلك لتسببه في فشل المحاصيل ونفوق الماشية ففي العام 2023 انخفض إنتاج الحبوب في دارفور وكردفان بنسبة 80٪ عن المتوسط مما فاقم من سوء التغذية في هذين الاقليمين.

حتى كتابة هذا المقال نزح أكثر من 2.5 مليون شخص من دارفور ليعيشوا في مخيمات في دول مجاورة أو داخل السودان مثال معسكر زمزم الذي أعلنت فيه المجاعة منتصف 2024.
إن استمرار تبسيط أزمة السودان من المجموعات الحاكمة والمعارضة المسلحة في إنها ازمات عرقية مناطقية وصراع مركز وهامش وتحول ديمقراطي وغيرها هو تبسيط مخل عواقبه كارثية. السودان وبقية إفريقيا سيكونون الأكثر تأثرا بالتغير المناخي في العالم بين عامي 2050 و2100 ستختفي مدن وستجف انهار موسمية وستخرج أراضي كثيرة من النطاق الزراعي وسترتفع درجات الحرارة في مناطق بما يستحيل معها العيش البشري وستنتشر المجاعة وتحتدم الصراعات وحاليا الصراع الخفي وراء حرب ال دقلو عل الحكومة هو الذهب والموارد المتبقية في الشمال ولذلك لا ينامون الانفصال لأنو دارفور ببساطة لم يعد بها شيء.

ولذلك كان هجوم الجنجويد شرسا وبشعا وجشعا وتم افراغ نصف السودان من كل رأسماله في مشهد هوليودي مرعب لأن الغزاة من كل غرب إفريقيا اندفعوا بدوافع الجوع والفاقة التي يرزخون تحتها منذ عقود وحين استقروا في البيوت ماتت عزيمة القتال لديهم فقد شبعت البطون وارتوت العروق وتمدنت النفس.

ولذلك أيضا تسلح الشمال في تحول جذري في هذا الصراع البيئي فقد اختبرت فيه هذة الاجيال بشاعة القادمين من الجحيم وخطورتهم على مناطقهم واراضيهم ولن يتوقف هذا التسلح فهو بداية مرحلة جديدة في الصراع من أجل البقاء.
العالم كله يتحرك لمحاولة إنقاذ ما يمكن انقاذه، فمصر تبني ١٦ مدينة في الصحراء لأنها تعلم إن الدلتا والإسكندرية ودمياط وغيرها ستختفي. وسيتم ترحيل من 80 إلى 90٪ من المصريين لهذة المدن الجديدة لأنهم يستعدون لنتائج التغير المناخي الحتمية .

ومازلنا نحن نحوض والصراعات المبنية على الجهل وندور في حلقة مفرغة من الانفاق على الحروب التي يغذيها ويفاقمها التحول المناخي كما ننفق على حكومات تتكون على طرفي الصراع واحدة في بورتسودان التي قد تختفي يوما بفعل ارتفاع مياه البحر دارفور التي تجاوزت الخطوط الحمراء في التغير المناخي منذ عقود وأصبحت جل اراضيها لا تصلح للعيش البشري فعلى ماذا يتصارعون.

واود ان الفت الانتباه هنا إلى أن السيد الصادق المهدي قد اشار في خطابه الاخير (اعتقد في صلاة عيد الأضحى) إلى قضية التغير المناخي ورغم كبر سن الرجل وقتها إلا إنه كان أكثر وعيا من كل من سخروا منه واعتبروا ان افراد فقرة في حديثه للتنبيه لخطورة التحول المناخي هي من باب الرفاهية الثقافية ولكنه كان يعلم إنه التحدي الاكبر والوجودي للسودان وهو المحرك الخفي لكل ما نعيشه من صراعات دامية
رحم الله الامام.
د. سبنا امام

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • كوب شاي داخل السيارة.. عادة يومية قد تدمّر صحتك
  • السُلطات الصينية تُجلي 283 ألف شخص بشنغهاي بسبب إعصار «كو-ماي»
  • صراع الهامش ضد المركز أم صراع الهامش والمركز من أجل البقاء؟
  • برلمانية: تصنيع السيارة الكهربائية في مصر يوفر 50 ألف جنيه
  • نائب إيراني يثير جدلا بعدما زعم بوجود كاميرا تجسس بمنزل نتنياهو
  • بسبب ركن السيارة... أطلق عليه النار وأصابه برصاصتين في بطنه ويده
  • ريد بول يؤكد استمرار فيرستابن في موسم 2026
  • رجل يقيم دعوى نشوز ضد زوجته بعدما طالبته بـ 1.3 مليون جنيه
  • «ريد بول» يؤجل انتقال فيرستابن إلى «مرسيدس»
  • القبض على السائق وضع قدمه على نافذة السيارة أثناء القيادة أعلى الدائري