لبنان ٢٤:
2025-12-14@14:03:44 GMT

وقف اطلاق النار مستمر.. تحسين الشروط قبل التهدئة

تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT

تستمر انتهاكات اسرائيل للقرار ١٧٠١ من خلال الاستهدافات المستمرة للقرى الحدودية الامامية وعمليات الخطف التي يقوم بها جيش العدو ضد المدنيين الذين يقتربون من النقاط التي تتمركز فيها قواته، في ظل قرار حاسم من "حزب الله" بعدم الرد بالمثل على هذه الخروقات لاسباب متعددة، علما ان الحزب قادر على فتح الحرب او الاستمرار بها لفترة من الزمن.

.


تؤكد مصادر مطلعة ان الحرب لن تندلع مجددا فقرار انهائها متخذ، وعليه فإن اشعالها مجددا صعب خصوصا ان كل العوامل التي ادت الى انهائها لم تتغير في الايام الماضية، لذلك فإن ما يحصل هو محاولة قيام رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو بهجوم اعلامي مضاد لاعادة التوازن الذي خسره بسبب عودة النازحين اللبنانيين بهذا الزخم الى قراهم.


شعر نتنياهو، الذي تقدم بالنقاط خلال هذه الحرب انه خسر كل انجازاته بسبب سرعة وكثافة عودة النازحين، فاللبنانيون وصلوا الى كفركلا الحدودية في الوقت الذي لم يعد احد من المستوطنين الامر الذي جعل الحكومة الاسرائيلية تصدر قرارا شكليا يقول بأنه لم يحن بعد موعد عودة مستوطني الشمال لعدم اظهار رفض العودة قرارا من المستوطنين بل من الدولة.

الاهم هو ان الخطاب الحالي لنتيناهو يخدم دعايته الداخلية، وعملية تسويق الاتفاق الذي حصل مع لبنان، لكن حجم الانتقادات كبيرة جدا وكان يجب ان يتم اقناع الرأي العام الاسرائيلي والمستوطنين به، وهذا ما يحصل عبر التهديد بالحرب اولا وثانيا من خلال الخطوات العسكرية العملية التي تظهر ان يد الجيش الاسرائيلي هي العليا.

هكذا يمكن قراءة كل التطورات الحاصلة، حتى ان هذا السبب (الاسرائيلي الداخلي) قد يكون اكثر حضورا من فكر ة تكريس اسرائيل لمستوى جديد من اللا ردع وتحويل الساحة اللبنانية الى ما يشبه الساحة السورية لجهة حرية الحركة الجوية.

كل ذلك يحصل على وقع التطورات الميدانية في حلب اذ يبدو ان اسرائيل ستقوم بشكل تدريجي بمساعدة المسلحين السوريين لكي يحققوا انتصاراً على النظام في سوريا، لكن هل تقبل روسيا وايران بذلك؟ لا يبدو ان هذا السيناريو سهل، لذلك فإن توقعات الهجوم الحاصل تشير الى ان لن يتخطى حدودا مرسومة في السابق اي انه ليس لديه لليوم اي مشروع لاسقاط النظام..
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

"البلديات والإسكان": 7 ملايين جولة رقابية تعزّز تحسين المشهد الحضري

كشفت وزارة البلديات والإسكان أن الأمانات والبلديات التابعة لها نفّذت خلال الأشهر الماضية أكثر من 7.7 ملايين جولة رقابية على المدن والأحياء والمنشآت التجارية ومواقع البناء، وذلك ضمن جهودها لتحسين المشهد الحضري ورفع جودة الحياة في مدن المملكة.
وأوضحت أن الجولات الرقابية أسفرت خلال شهر نوفمبر عن رصد ومعالجة 110,071 مخالفة في مختلف مجالات العمل البلدي، مبينةً أن أعمال الرقابة تستند إلى منظومة تقنية متقدمة، تشمل نظام "عدسة بلدي" القائم على الذكاء الاصطناعي والتحليلات الجيومكانية للكشف عن مظاهر التشوه البصري، إضافةً إلى استخدام كاميرات المراقبة داخل المنشآت الغذائية والصحية وتطبيق القوائم المعتمدة للرقابة على الأنشطة التجارية والغذائية والإنشائية.مسؤوليات تنظيمية
أخبار متعلقة فعاليات ومبادرات بيئية تجوب المملكة احتفاءً بطبيعتها الفريدةنموذج بارز للسخاء.. الأمم المتحدة تشيد بمركز الملك سلمان للإغاثةأكدت الوزارة أن الرقابة البلدية تُعدّ جزءًا أساسيًا من مسؤولياتها التنظيمية والتشغيلية، نظرًا لارتباطها بسلامة المارة ونظافة الأحياء وسلامة الغذاء وجودة الخدمات اليومية التي يعتمد عليها السكان، مشيرةً إلى أن هذه الجهود أسهمت في رفع نسب الامتثال في الأنشطة التجارية والغذائية وتعزيز سلامة الغذاء وتحسين المشهد الحضري وتنظيم البيئة العمرانية في مختلف مناطق المملكة.
وبيّنت الوزارة أنها ستواصل خلال الفترة المقبلة توسيع نطاق الرقابة المدعومة بالتقنيات الذكية ورفع كفاءة الاستجابة للبلاغات وزيادة حضور الفرق الميدانية في الأحياء، بما يعزز جودة الخدمات البلدية ويحافظ على بيئة حضرية آمنة ومتوازنة.مسؤولية مشتركة
دعت الوزارة أفراد المجتمع والمنشآت إلى دعم الجهود الرقابية عبر الإبلاغ عن المخالفات من خلال القنوات المعتمدة، مؤكدةً أن الالتزام بالأنظمة واللوائح مسؤولية مشتركة، وأن الشراكة مع المجتمع تمثل ركيزة أساسية في تطوير المشهد الحضري وتحقيق بيئة أكثر نظافة وأمانًا وجودة في مدن المملكة.

مقالات مشابهة

  • أحمد حسن: مصطفى شوبير مستمر مع الأهلي ولن يرحل في يناير
  • ضم الأبناء والزوجة للبطاقة التموينية إلكترونيًا.. خطوة بسيطة لتوسيع الدعم
  • العدو الاسرائيلي يواصل خروقاته : انفجارات ونسف منازل وتحليق للطيران في غزة
  • رغم دعوات التهدئة.. تواصل القتال بين تايلاند وكمبوديا
  • “حماس”: استمرار جيش العدو الإرهابي بجرائمه في غزة إمعان في خرق اتفاق وقف اطلاق النار
  • الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات
  • فيلم تسجيلي عن نتائج مشروع "تحسين تنافسية المشروعات من خلال خدمات تطوير الأعمال"
  • السفيرة المصرية بزيمبابوي تؤكد: العلاقات بين البلدين في تطور مستمر
  • رئيس اتحاد النقابات العمالية في اسرائيل مهدد بالفصل بسبب ملفات فساد
  • "البلديات والإسكان": 7 ملايين جولة رقابية تعزّز تحسين المشهد الحضري