عقوبات أميركية على جمعية لبنانية تابعة لـ«حزب الله»
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
واشنطن (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أمس، أنّ الولايات المتّحدة فرضت عقوبات على منظمة لبنانية ورئيسها، لدعمها نشاطات ميليشيات «حزب الله» الإرهابية في جنوب لبنان. وقالت الوزارة في بيان، إنّ «المنظّمة التي يتمثّل هدفها المعلن بالحفاظ على المساحات الطبيعية وإعادة زراعة الأشجار، تشكّل في الواقع غطاءً لأنشطة (حزب الله) على طول الخط الأزرق، حيث لدى الجمعية مواقع يديرها أعضاؤها في عشرات النقاط».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عقوبات أميركية وزارة الخارجية الأميركية لبنان أميركا حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
مؤتمر الكنابي: انتهاكات ممنهجة وتهجير قسري في ولاية الجزيرة تحت غطاء “التعاون”
المركزية قالت إنها وثّقت حالات اعتقال تعسفي وسوء معاملة تعرض لها عدد من السكان دون تهم واضحة أو إجراءات قانونية سليمة، معتبرة ذلك انتهاكاً صارخاً للعدالة وحقوق الإنسان، ويشكّل تصعيداً خطيراً في مسار استهداف مجتمعات الكنابي.
الخرطوم: التغيير
كشفت مركزية مؤتمر الكنابي عن تصاعد موجة جديدة من الانتهاكات التي تطال سكان الكنابي بولاية الجزيرة، متهمة جهات مسلحة بالضلوع في عمليات سلب ونهب وترويع منظم، تهدف إلى تفريغ تلك المناطق من سكانها تحت ستار ما يُسمى بـ”التعاون”.
وأوضحت في بيان صادر يوم الثلاثاء، أن مناطق كمبو القوز وكمبو زغاوة وقرية 14 ريفي المسيد شهدت في الأيام الأخيرة اعتداءات وصفتها بـ”البشعة”، شملت نهب الممتلكات وترويع المدنيين بأساليب وصفها البيان بـ”الإرهابية والهمجية”، مما تسبب في حالة من الهلع العام.
واعتبرت المركزية أن هذه الحوادث تمثل مرحلة جديدة من التهجير القسري، سواء بشكل مباشر أو عبر دفع السكان إلى المغادرة بسبب انعدام الأمن والخدمات.
وأشارت المركزية إلى أن الاعتداءات تنفذها ما وصفتها بـ “مليشيات” تُعرف باسم درع السودان بقيادة شخص يُدعى “كيكل”، إلى جانب مجموعات مسلحة أخرى، وسط غياب تام للمحاسبة أو تدخل من الجهات الرسمية.
كما وثّقت المركزية حالات اعتقال تعسفي وسوء معاملة تعرض لها عدد من السكان دون تهم واضحة أو إجراءات قانونية سليمة، معتبرة ذلك انتهاكاً صارخاً للعدالة وحقوق الإنسان، ويشكّل تصعيداً خطيراً في مسار استهداف مجتمعات الكنابي.
وأكدت المركزية في بيانها رفضها الكامل لما وصفته بـ”الجرائم والانتهاكات المنظمة”، محمّلة الجهات المدنية والعسكرية المسؤولية القانونية والأخلاقية عن حماية المدنيين وممتلكاتهم. ودعت منظمات حقوق الإنسان والإعلام المحلي والدولي إلى التدخل العاجل لرصد الانتهاكات وتسليط الضوء على ما وصفته بـ”جرائم ترقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية”.
وشددت على تمسك سكان الكنابي بحقوقهم في الأرض والسكن والخدمات والكرامة، ورفضها لأي محاولات لتغيير التركيبة السكانية أو طمس الهوية الثقافية والتاريخية لهذه المجتمعات، مؤكدة أنها تعمل على توثيق كافة الانتهاكات لإعداد تقارير سترفع إلى الجهات المعنية ومنظمات حقوق الإنسان محلياً ودولياً لضمان عدم الإفلات من العقاب.
ووجهت المركزية نداءً إلى أبناء وبنات الكنابي لتوثيق كل الانتهاكات مهما كانت صغيرة، بالصوت والصورة والشهادة، مؤكدة أن فضح الجرائم هو أولى خطوات تحقيق العدالة، وأن بناء الوطن لا يتم بالخوف بل بالشجاعة والوعي والتنظيم.
الوسومآثار الحرب في السودان انتهاكات الجيش السوداني بولاية الجزيرة مركزية مؤتمر الكنابي ولاية الجزيرة