«الجيل»: الدولة تسير بخطى ثابتة نحو توطين الصناعة والارتقاء بجودة المنتج المصري
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أكد ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن الدولة المصرية تسير بخطى ثابتة نحو تطوير الصناعة والنهوض بجودة وكفاءة المنتج المصري عالميًا؛ لتقليل الاستيراد وزيادة الصادرات بما يهدف إلى نمو الاقتصاد المصري.
الدولة المصرية قادرة على التغلب على التحديات الاقتصاديةوأشار رئيس حزب الجيل، في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، إلى أن البنية التحتية التي أقامتها الدولة خلال السنوات العشر الأخيرة كانت ضرورية لخطط البناء والتنمية، لافتًا إلى أن الدولة المصرية قادرة على التغلب على التحديات الاقتصادية، شريطة أن تقوم الحكومة بتنفيذ تكليفات الرئيس السيسي لها في خطاب التكليف وخاصة في مجال توطين الصناعة وتعميقها وتطويرها وجعل مصر مركز صناعي عالمي.
وشدد «الشهابي»، على ضرورة تنفيذ توجيهات الرئيس أيضًا بتحقيق الرضاء الشعبي والسيطرة على الأسواق والحد من الغلاء ومقاومة الاحتكار وجشع التجار، بالإضافة إلى قيامها بترشيد الاستيراد وتقليل الفاتورة الاستيرادية الدولارية وتحقيق الاكتفاء الذاتي ورفع شعار صنع في مصر.
حماية الأمن القوميولفت رئيس حزب الجيل، أنه يكفي للرئيس السيسي في السنوات الأخيرة أنه حقق حلم كل المواطنين وأصبح الجيش المصري هو الأقوى في الشرق الأوسط وقادر على ردع كل الأعداء وحماية حدودنا وأمننا القومي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الجيش المصري الجيش الغواصات الألمانية
إقرأ أيضاً:
النمنم: الإخوان الإرهابية تُريد إسقاط الدولة المصرية .. وكل شيء انكشف
شن الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، هجوما حادا على جماعة الإخوان الإرهابية، مشيرا الى ان جماعة الإخوان الإرهابية تُريد إسقاط الدولة المصرية، وكل شيء انكشف ورصيدهم من الستر نفد، والجماعة على علاقة وثيقة وتاريخية مع إسرائيل، ومشكلة الإخوان مع مصر قائمة قبل إعلان الدولة الإسرائيلية.
وقال خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، إن المواطن المصري أصبح لديه وعي بخيانة جماعة الإخوان الإرهابية، مشيرًا إلى أن هذه الجماعة تسعى لإشاعة الفوضى في مصر.
وأضاف أن بعض دول المنطقة تتعاون عسكريًا مع إسرائيل ولم تقف بجانب غزة، مؤكدًا أن معبر رفح مفتوح من الجانب المصري، وردًا على من يقلل من حجم المساعدات المصرية قال: "كل ما يُقال نقطة من بحر، فكم تبلغ الكلفة الاقتصادية على مصر؟".
وأشار إلى أن التاريخ يعيد نفسه، ففي عام 1948 عُرض تقسيم غزة وتهجير الفلسطينيين لكن مصر رفضت وما زالت متمسكة بالقضية، مشبهًا الأمر بما حدث في الأندلس حين تم تهجير شعبها، وبعد مئة عام لم يعد هناك أندلس.
وتابع: "في أيام الملكية قيل إنه سيتم توطين الفلسطينيين في كوم أمبو، لكن مصر رفضت"، مشددًا على أن المقاومة الحقيقية منذ 7 أكتوبر تتمثل في موقف مصر التي أفشلت مخطط التهجير.
وأوضح أن مصر تحافظ على الشعب الفلسطيني قبل أن يُباد، بينما الإسلاميون هدفهم الوصول إلى السلطة وليس الدفاع عن المقدسات، ولم يذكر أحدهم المسجد الأقصى في مظاهراته.