ضوابط زيادة المسطحات البنائية لـ«السطح» في المدن الجديدة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تلقت المدن الجديدة في القاهرة الكبرى منشورا من المجتمعات العمرانية بشأن ضوابط زيادة المسطحات البنائية الناتجة عن استكمال الدور الأخير- السطح- بقطع الأراضي السكنية الصغيرة بالنسبة للملتزمين داخل نطاق المدن التابعة للمجتمعات العمرانية.
وتضمنت ضوابط زيادة المساحات البنائية للدور الأخير بقطع الأراضي السكنية الصغيرة وعدد الوحدات المسموح بها للمساحات المضافة، بحيث يتم السماح بأن تكون المساحات المضافة تشكل وحدة سكنية أو أكثر اعتمادا على مساحة المسطح المضاف وفق التالي: «إذا كانت مساحة المسطح 130 مترا مربعا يسمح بوحدة سكنية فقط، وإذا كانت مساحة المسطح من 131 إلى 240 مترا مربعا يسمح بوحدتين فقط، وإذا كانت مساحة المسطح أكثر من 240 مترا مربعا يسمح ببناء 3 وحدات فقط».
وفيما يتعلق بأسعار التصالح في الحالات، أوضح المنشور أنّه يقترح أن تكون قيمة العلاوة المقررة 80% كحد أقصى من قيمة التصالح وتقنين الأوضاع وفق سعر المتر المسطح المحدد للمنطقة الكائن بها المبنى محل الطلب، مع السماح للمتعاملين بالاستفادة من قرار رئيس الوزراء بمنح نسبة تخفيض 25% من إجمالي مقابل التصالح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الكبرى المجتمعات العمرانية المدن الجديدة تقنين الأوضاع أسعار التصالح سعر التصالح
إقرأ أيضاً:
المسعودي يقف على صورة "الدهر في شعر أبي مسلم البهلاني"
مسقط- الرؤية
صدر عن النادي الثقافي كتاب "الدهر في شعر أبي مسلم البهلاني"، للمؤلف علي بن سالم المسعودي؛ حيث وقف المسعودي على المؤثرات التي أسهمت في تشكل صورة الدهر في شعر البهلاني، ووجد أنها كانت مؤثرات عامة مثلتها البيئة والعصر، ومؤثرات خاصة اجتماعية ودينية وسياسية.
وقد بحث المسعودي عن الدلالات اللغوية للدهر في المعاجم العربية، وعن الدلالات الاصطلاحية في البيئتين الدينية والشعرية. تناول الباحث الصور التي تجلت بهذه الثيمة في الشعر العربي عامة، والشعر العماني خاصة، فوجد أن هذه الصور قد تعددت بناءً على فعلين هما: إلحاق الفاعلية بها، وإسقاطها عنها، فحين يسقط الشعراء الفاعلية عن هذه الثيمة لا تتجاوز التعبير عن صورة الدّهر (الزمن)، وحين يلحقون الفاعلية بها تتجاوز الزمن إلى صور أخرى مستعارة.
وفي هذه الدّراسة سعى المسعودي إلى البحث عن ثنائيّة التصالح والصراع مع الدهر في شعر (أبي مسلم البهلانيّ)؛ وذلك بتتبّع كلّ علاقة من هاتين العلاقتين؛ لمعرفة الأسباب التي أدّت إلى تصالح الشاعر مع الدهر تارةً، وتصارعه معه تارةً أخرى، وذلك باستنطاق النصوص الشعريّة وسبر أغوارها، على وفق المنهج الوصفيّ التحليليّ مع الاستعانة بالمنهج الموضوعاتي؛ لتقسيم علاقتيْ التصالح والصراع على حسب الموضوعات.
وأولى المسعودي الاهتمام بثلاث صورٍ تجلّت فيها علاقة تصالح الشاعر مع الدهر: أولها صورة الزمن الصرف الذي لا يثير أي ردة فعل، وثانيها صورة الفاعل الإيجابي الباعث للرضا والسرور، وآخرها صورة الفاعل السلبيّ الباعث للصبر والتجلّد، وتناولنا علاقة صراع (أبي مسلم) مع الدّهر.
وبيّن المسعودي أسباب اختلاف درجات ذلك الصراع وارتباطها بالجانب النفسيّ للشاعر، وكشف عن ثلاث صورٍ شكّلت الصراع مع الدهر: أولها الوصف السلبيّ، وثانيها الشكوى، وآخرها المواجهة. وقسم البحث إلى مقدمة و3 محاور؛ هي: علاقة التصالح مع الدهر وعلاقة الصراع مع الدهر وتحولات الصراع من الشكوى إلى المواجهة.