تسرب غاز بـ«مخبز أفرنجي» يصيب شابا بحروق نارية في سوهاج
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
شهدت دائرة قسم شرطة أول سوهاج حادثة إصابة شاب بحروق خطيرة؛ نتيجة تسرب غاز من أسطوانة بوتاجاز أثناء عمله بمخبز أفرنجي، دائرة القسم.
تفاصيل الواقعةتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور قسم شرطة أول سوهاج، يفيد بوصول المدعو “عمرو. ع"، 16 عامًا، عامل بمخبز أفرنجي، ومقيم دائرة مركز شرطة سوهاج، إلى مستشفى سوهاج الجامعي، مصابًا بحروق بالوجه والطرفين العلويين والسفليين، وتم حجزه بالعناية المركزة لتلقي العلاج اللازم.
بالانتقال والفحص وبسؤال والده المدعو “عبده. ع"، 35 عامًا، سائق بشركة خاصة، قرر أن الحادث وقع أثناء عمل نجله في مخبز أفرنجي ملك المدعو “بلال. أ"، 38 عامًا، مقيم بمركز سوهاج، موضحًا أن تسرب غاز من أسطوانة بوتاجاز أثناء تغييرها أدى إلى اشتعال النيران وإصابة نجله بحروق بالغة.
ونفى والد المصاب وجود أي شبهة جنائية، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة الحقيقات؛ لكشف ملابسات الحادث وضمان سلامة إجراءات السلامة المهنية بالمخبز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حريق سوهاج حروق تسرب غاز المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
انهيار تام يصيب المنظومة الصحية بغزة.. والإغاثة الطبية تواجه خطرا
أكد الدكتور بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، تعرض المنظومة الصحية في القطاع للانهيار التام، لافتا أن القطاع الصحي ليس وحده المنهار، بل قطاع غزة بأكمله ينهار فعليًا في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي اليومي والممنهج لتدمير البنية التحتية، واستمرار الحصار ومنع دخول المستلزمات والمستهلكات الطبية والأدوية.
وأوضح «زقوت»، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن أزمة الوقود تلوح في الأفق، إذ تعتمد المستشفيات على «مبدأ التقطير» لتوفير الطاقة اللازمة لتشغيلها، مشيرًا إلى أن الحلول المؤقتة التي يتم اللجوء إليها لا تصمد أكثر من ثلاثة إلى أربعة أيام، قبل أن تعود الأزمة إلى الواجهة مجددًا.
انقطاع التيار الكهربائيوأشار إلى أن انقطاع التيار الكهربائي يفاقم من تدهور الأوضاع، مؤكدًا أن تشغيل أي منشأة طبية بات مرهونًا بالوقود، الذي يدخل عبر المؤسسات الدولية، خاصة منظمة الصحة العالمية، ويتطلب تنسيقًا مع الجهات الإسرائيلية، التي بدأت منذ استئناف العدوان في 18 مارس 2025 برفض جميع الطلبات الخاصة بإدخال الوقود.
توقف العمليات الجراحيةونوه بأن الاعتماد في الوقت الراهن يتم على ما تبقى من المخزون الداخلي، والذي يوشك على النفاد، فيما لا يزال جزء منه محتجزًا في رفح دون السماح باستخدامه في المؤسسات الصحية، متابعًا: «أزمة الوقود تمثل تهديدًا مباشرًا للقطاع الصحي، إذ يعني غياب الطاقة توقف العمليات الجراحية، وتعطّل الفحوصات التشخيصية، وإيقاف غرف الإنعاش، وأجهزة غسيل الكلى، وحضّانات الأطفال، وتعذّر إجراء أي تدخلات طبية للمصابين، الذين يُقدّر عددهم بالمئات يوميًا».