ميلانو: استيقاظ الشاب الذي كان على الدراجة النارية مع رامي الجمل من الغيبوبة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
استفاق فارس بوزيدي، الشاب البالغ من العمر 22 عامًا، من الغيبوبة بعد حادث الدراجة النارية الذي أودى بحياة الشاب المصري رامي الجمل البالغ من العمر 19 عامًا خلال مطاردة مع الشرطة في ميلانو.
والجدير بالذكر أن الحادث وقع في منطقة كورفيتو عندما اصطدمت الدراجة النارية بجدار، مما أدى إلى إصابة بوزيدي ودخول الجمل في غيبوبة فورية.
تفاصيل الحادث
كان فارس بوزيدي يقود الدراجة النارية عندما تعرض هو وصديقه رامي الجمل للمطاردة من قبل الشرطة. وأدى الحادث إلى وفاة الجمل على الفور وإصابة بوزيدي بجروح بالغة. تم نقل بوزيدي إلى مستشفى سان باولو حيث استعاد وعيه بعد قرابة أسبوع من الحادث.
التفاعل المجتمعي
نظم أصدقاء الشابين من حي كورفيتو مسيرة بالشموع للمطالبة "بالعدالة" والكشف عن الحقيقة وراء الحادث. انطلقت المسيرة من ساحة جابريو روزا في الحي حيث كان يعيش الشابان، حيث رفع الأصدقاء صورة كبيرة لرامي الجمل، وعلقت لافتة كبيرة كتب عليها: "ما هي الأمان؟ الحقيقة من أجل رامي وفارس"
بهذا الخبر، نسلط الضوء على تطورات جديدة في قضية الحادث المأساوي الذي أودى بحياة رامي الجمل، والدعوات المجتمعية لتحقيق العدالة والكشف عن الحقائق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغيبوبة الدراجة النارية مطاردة مع الشرطة ميلانو الدراجة الناریة
إقرأ أيضاً:
الأعيرة النارية الطائشة.. تهديد مستمر للحياة في السودان
تشهد مناطق مختلفة في السودان حوادث متكررة لطلقات نارية طائشة تؤدي إلى وقوع ضحايا أبرياء، خاصة في المناسبات والأعراس، وهي ظاهرة أصبحت مصدر قلق كبير للمواطنين، حيث فُقدت الأرواح وتضررت الممتلكات دون أي مبرر.
الأبيض: التغيير
وشهدت الأبيض غربي البلاد حادثة مأساوية، حيث توفي طفل بسبب رصاصة طائشة ثاني أيام عيد الأضحى. واستقبل مستشفى الطوارئ بالمدينة خمس حالات إصابة بالنيران العشوائية.
وأشار المواطنون إلى أن وجود ميليشيات وسط الأعيان المدنية يشكل خطرًا مستمرًا على حياة السكان العُزَّل.
وفي الفاشر، قضت فتاة صغيرة نحبها بسبب رصاصة غادرة ليلة الاثنين، ما أدى إلى حزن عميق في الأوساط الاجتماعية.
وضجت وسائل التواصل الاجتماعي بنبأ مقتل شخص في الولاية الشمالية، منطقة الدبة، إثر إطلاق النار، رغم تحذيرات السلطات من استخدام السلاح في المناسبات والأفراح، ليشهد هذا العيد سقوط ضحايا في نهر النيل والشمالية بسبب إطلاق النار.
وفي أم القرى بولاية الجزيرة، سقطت رصاصة حية في أحد البيوت، ولحسن الحظ لم يُصب أحد بأذى، ولكن هذا الحادث يبرز خطورة هذه الظاهرة.
وناشد مواطنو المنطقة الجهات الأمنية وجهات الاختصاص باتخاذ إجراءات فورية لوقف هذه الظاهرة الخطيرة.
أشهر هذه الحوادث كان مقتل طالبة بطلق ناري في طريقها إلى الامتحان بمدينة سنار، حيث أطلق جنود نظاميون النار على عربة ملاكي مزاحمة لدراجتهم النارية، مما أدى إلى سقوطهم وإطلاق النار بشكل عشوائي.
وأكد وقتها العميد شرطة فيصل الرهيد ضرورة ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة خلال 24 ساعة، غير أن التحقيقات لم تظهر نتيجتها للإعلام والعامة.
وتكرر الحديث في وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي عن حوادث مشابهة تسببت في وفاة العديد من المدنيين نتيجة إطلاق الأعيرة النارية العشوائية.
وفي أعقاب هذه الحوادث، طالب ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي بتغليظ العقوبات ضد من يطلقون الأعيرة النارية بشكل عشوائي، ودعوا إلى اتخاذ إجراءات حاسمة للحد من هذه الظاهرة التي أصبحت تؤدي إلى فقدان الأرواح الأبرياء.
وقال ناشطون: يجب أن تُتخذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة المواطنين ووقف إطلاق النار العشوائي في الأعراس والمناسبات، مع مطالبة الجهات المعنية بالتحرك السريع لوقف هذه الظاهرة وضبط الجناة وتقديمهم للعدالة.
الوسومالأعيرة النارية مدينة الأبيض ولاية شمال كردفان