موقع 24:
2025-06-30@18:49:32 GMT

بسبب مواقفه من حزب الله..لبنان يلاحق محمد علي الحسيني

تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT

بسبب مواقفه من حزب الله..لبنان يلاحق محمد علي الحسيني

تحوّل الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي، اللبناني محمد علي الحسيني، المقرب من حزب الله، في السنوات الماضية، إلى مطلوبٍ للقضاء في لنبان، بتهمة التحريض على القتل وإثارة النعرات الطائفيّة، وفق موقع جنوبية اللبناني.

واشتهر الحسيني في الفترة الماضية، خاصةًالأيام القليلة التي سبقت اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله، بمنشوراته عبر إكس، وبتصريحاته المناهضة لقيادة الحزب على قنوات عربية، التي أثارت جدلاً واسعاً،  بالتزامن مع الحرب الاسرائيلية على لبنان، ما تسبب في توالي الشكاوى ضده بتهم ”التحريض على القتل ودعوته الى التطبيع مع إسرائيل"، ما دفع  القضاء اللبناني إلى التحرك لمحاسبته وفقاً للقانون، وفق الموقع اللبناني.

وفي الآونة الأخيرة، تلقت النيابة العامة التمييزية في لبنان العديد من الشكاوى ضد تصريحات الحُسيني. فقرّر المدعي العام التمييزي مُلاحقة الأخيرة مجدداً. وأصدر بلاغات بحث وتحرٍ بحقه.

???? شكاوى عدة ضد السيد محمد علي الحسيني، ما هي الأسباب؟https://t.co/eNHC8GBgSK

— جنوبية | Janoubia (@janoubia_news) November 30, 2024

وأحال المدعي العام اللبناني الشكاوى إلى قسم المباحث الجنائية المركزية، لاستدعائه والتحقيق معه، ليتبين بعد تعذر إبلاغه وطلب حركة دخوله وخروجه، أنه موجود في لبنان، فقرر  في ضوء ذلك إصدار مذكرة بحث وتحر ضده.
وأَضاف موقع جنوبية، أن المدعي العام، يتجه إلى احالة الشكاوى إلى النيابة العامة العسكرية حسب الصلاحية للادعاء على الحسيني، وأحال الملف إلى قاضي التحقيق العسكري، على أن تصدر ضده مذكرة توقيف غيابية إذا لم يمثل أمام القضاء العسكري، وإحالته وفق القرار الاتهامي إلى المحكمة العسكرية للمحاكمة. 

وتلاحق الشكاوى الحسيني، بسبب تصريحاته التي تحدث فيها اغتيال نصرالله قبل الغارة الإسرائيلية التي استهدفته بأيام قليلة، وعن انهيار حزب الله، وهزائمه، وغيرها من المواقف التي كشف فيها أسرار اً كثيرة للتنظيم اللبناني، وعلاقاته بإيران، وبحركات متطرفة أخرى، وغير ذلك الكثير، وهو ما تأكد في أكثر من مناسبة، خاصةً توقعه اغتيال أمين عام الحزب نفسه. 

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان إسرائيل لبنان إسرائيل إسرائيل وحزب الله

إقرأ أيضاً:

رأي.. عمر حرقوص يكتب: لبنان المتحارب بين أهلَين.. صواريخ العزّ أم السلام والتطبيع

هذا المقال بقلم الصحفي والكاتب اللبناني عمر حرقوص*، والآراء الواردة أدناه تعبر عن رأي الكاتب ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN.

أصابت صواريخ إسرائيلية الجمعة مراكز قرب مدينة النبطية في جنوب لبنان يُعتقد أنها مواقع لـ"حزب الله"، فوقعت انفجارات كبيرة فيها، تلاها انطلاق صواريخ من هذه المخازن أصابت بيوت مواطنين لبنانيين، ما أدى إلى خسائر بالأرواح كما في البنية التحتية.

قبلها، خلال الحرب بين إيران وإسرائيل، شهدت وسائل التواصل الاجتماعي نقاشات مطولة بين المؤيدين لطهران الداعين لدعمها في حربها الأولى المباشرة ضد إسرائيل، وبين آخرين يدعمون الحياد عن الصراع الذي وصفوه بالمدمر، مشيرين إلى عدم قدرة لبنان على التدخل بالحرب عبر عناصر "حزب الله" الذين ما يزالون يمتلكون قوة صاروخية مسلحة كانت لأشهر خلت توصف بأنها الأكبر في الشرق الأوسط.

أصحاب الرأي اللبناني أو "الأهلَين"، نسبة إلى الأهل، المنقسمون بين "الحياد" وبين دعم طهران وضعوا أكثر ما لديهم من حجج لدعم مواقفهم، فمؤيدي إيران أو ما يعرف بـ"الممانعين" اعتبروا أن خسارة فريقهم ستؤدي لتغيير كبير بالشرق الأوسط، حيث تسيطر "الإمبريالية" والأفكار الغربية لتحوّل إسرائيل إلى شرطي المنطقة، وما يعنيه ذلك من "سيطرة على المجتمعات وتفكيكها".

ويرى "المحايدون" أن الحروب الطويلة والمتواصلة أدت إلى انهيار الاقتصاد اللبناني عدا عن فقدان الأمان المجتمعي بتغييب دور الدولة كسلطة تحتكر القوة، مشيرين إلى أن اللبنانيين دفعوا ثمناً هو الأعلى بين كل شعوب المنطقة من أجل القضية الفلسطينية وحتى أكثر مما دفع الفلسطينيون، معيدين التذكير بأسباب الأزمات اللبنانية الكثيرة المرتبطة بالقضايا العربية، وأبرزها بدأ في العام 1969 حين وقّعت بيروت مع منظمة التحرير الفلسطينية، في القاهرة اتفاقاً أعطى "الفدائيين" حق امتلاك السلاح ومهاجمة مواقع عسكرية في الأراضي الإسرائيلية، تحت مسمى الدفاع عن المخيمات الفلسطينية، فانتشر السلاح واتخذ "الفدائيون" مواقع قرب الحدود سُميت "فتح لاند" نسبة لاسم حركة فتح بقيادة ياسر عرفات.

وكالعادة اختلف اللبنانيون على هذه القضية، فاشتعلت حرب أهلية امتدت 15 عاماً، أخرجت فيها إسرائيل مقاتلي منظمة التحرير واشتبك اللبنانيون مع بعضهم وهاجموا سكان المخيمات الفلسطينية وحاربوا ضد النظام السوري، واستمر جزء من جنوب لبنان تحت الاحتلال الإسرائيلي لينتهي صيف العام 2000 لتنسحب بعدها القوات السورية عام 2005 بعد اغتيال مجموعة من "حزب الله" رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري وفق ما أكدت المحكمة الدولية. لتشتعل الحروب مجدداً بين "حزب الله" وإسرائيل، وتنتهي آخرها العام الماضي بمقتل كل قيادة "الحزب"، وموافقة بيروت أمام الوسيط الأميركي على تحديد مواعيد لتسليم سلاح الميليشيات للدولة، وهو أمر لم يحصل حتى اليوم.

أكثرية النقاشات تبقى غارقة كالعادة بملفات لا تعني اللبنانيين، فتضيع بين الحرب هناك والصواريخ البالستية والغارات على المواقع النووية، ولكنها تبتعد عن قضايا مهمة وضرورية، مثل الفساد المستشري والانهيار الاقتصادي وتغييب دور القضاء، وسلاح "حزب الله" والحروب التي يقوم بها من فترة لأخرى ومسألة السلام مع إسرائيل، فيما على جانب آخر من الحدود، يتحرك الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع ويدعو دول العالم للمشاركة بمشاريع التنمية الاقتصادية في بلاده مقدماً التنازلات الواحدة تلو الأخرى وصولاً إلى الحديث عن السلام مع إسرائيل، رغم أنه خرج من خيمة المتطرفين وتنظيم القاعدة قبل أقل من عام واحد.
يقول البعض إن السلام والتطبيع مع إسرائيل لن يعيدا "الكرامة" ولا "العزّ" مثلما تفعل أسلحة "حزب الله"، فيرد عليهم الآخرون بمشاهد فيديو لصواريخ تنطلق من مخازن بعدما أصابها الطيران الإسرائيلي فتصيب القرى في جنوب لبنان وتؤدي إلى خسائر جديدة في عداد لا يتوقف.

إسرائيلإيرانلبنانالحرس الثوري الإيرانيبيروتحزب اللهنشر السبت، 28 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • بسبب إبتزاز.. كف يد مسؤول في وزارة
  • قاضي التحقيق بالداخلة يلاحق رئيس جمعية حقوقية بتهم النصب والإحتيال
  • جيش الاحتلال يعلن اغتيال مسؤول الاستخبارات في قوة الرضوان بحزب الله لندن
  • بري ينتظر إجابات من حزب الله لبلورة الرد اللبناني على الورقة الأميركية
  • جيش الاحتلال يعلن اغتيال مسؤول الاستخبارات في قوة الرضوان بحزب الله
  • إسرائيل تعلن اغتيال مسؤول عسكري في حزب الله
  • اغتيال مسؤول في حزب الله.. بيانٌ إسرائيلي يعلن هويته
  • كلاس: الاعلام اللبناني الى اين؟
  • رأي.. عمر حرقوص يكتب: لبنان المتحارب بين أهلَين.. صواريخ العزّ أم السلام والتطبيع
  • شخص يلاحق زوجته بدعوى حبس بسبب تبديدها 365 ألف جنيه.. اعرف التفاصيل