«سلامة الغذاء»: تصدير 4595 رسالة غذائية.. والسودان والسعودية وليبيا وتركيا أكبر المستوردين
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
ذكرت الهيئة القومية لسلامة الغذاء، أن عدد الرسائل الغذائية المصدرة بلغ 4595 رسالة بنحو 173 ألف طن لعدد 1490 شركة مصدرة، تنوعت ما بين 640 صنفا من خضروات وفواكه ودقيق ومنتجات غذائية متنوعة.
وأوضحت الهيئة، في تقريرها الأسبوعي الـ 45 للعام الحالي عن الفترة من 23 - 29 نوفمبر الماضي، أن البطاطا الحلوة تصدرت قائمة الخضروات المصدرة هذا الأسبوع بواقع 11 ألف طن، تليها الفاصوليا بأنواعها بإجمالي 8 آلاف طن، ثم البصل بإجمالي 7500 طن، وبلغ إجمالي عدد أصناف الخضروات المصدرة 70 صنفا بنحو 43 ألف طن.
وأضافت أن الموالح تصدرت قائمة الفواكه المصدرة خلال الأسبوع الماضي بإجمالي 18 ألف طن، تليها الفراولة بواقع 5 آلاف طن، ثم التمور بإجمالي 4500 طن، وبلغ إجمالي عدد أصناف الفواكه المصدرة 38 صنفا بنحو 37 ألف طن، مشيرة إلى أن السودان والسعودية وليبيا وتركيا مثلت أكبر الدول المستقبلة للصادرات المصرية خلال الأسبوع الماضي من إجمالي 184 دولة مستوردة.
ولفتت إلى أن ميناء مطار القاهرة احتل المركز الأول في عدد الرسائل الغذائية المصدرة منه بإجمالي 875 رسالة، يليه ميناء الإسكندرية بـ 705 رسائل ثم ميناء سفاجا بإجمالي 690 رسالة.
وأشارت إلى أن عدد الرسائل الغذائية الواردة بلغ 1870 رسالة بنحو 310 آلاف طن لعدد 870 شركة مستوردة، تنوعت ما بين 242 صنفا من قمح، وفول الصويا وزيوت متنوعة، من 78 دولة، ومثلت روسيا أكبر الدول المصدرة إلى مصر تليها أوكرانيا، وأمريكا وأستراليا، مضيفة أن ميناء الإسكندرية تصدر المركز الأول في عدد الرسائل الغذائية الواردة إليه بإجمالي 580 رسالة، يليه ميناء مطار القاهرة والذي احتل المركز الثاني بـ 334 رسالة، ثم ميناء دمياط بإجمالي 286 رسالة.
ونوهت بأن الإدارة العامة لتسجيل وترخيص الأغذية الخاصة سجلت 85 منتجا و8 شركات ونفذت 3 زيارات رقابية، كما فحصت الإدارة 750 منتجا جديدا، وأصدرت 38 شهادة بيع حر، ونفذت إدارة السلع الاستراتيجية 13 زيارة تفتيش على مواقع تخزين القمح، وكذا 3 زيارات تفتيش على مواقع مضارب الأرز وذلك على مختلف محافظات الجمهورية.
وذكرت أن إجمالي عدد الشكاوى الواردة إلى الهيئة بلغ 27 شكوى من جهات استقبال الشكاوى المختلفة (البوابة الإلكترونية لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة - مجلس الوزراء)، وجهاز حماية المستهلك، بالإضافة إلى الشكاوى المقدمة مباشرة إلى الهيئة، وتم غلق 21 شكوى ويجري فحص 6 شكاوى.
اقرأ أيضاًصناعة النواب تستكمل مناقشة مواد مشروع تعديل قانون هيئة سلامة الغذاء
هيئة سلامة الغذاء: 70 ألف طن موالح مصدرة للأسواق الخارجية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السعودية ليبيا السودان تركيا الهيئة القومية لسلامة الغذاء الرسائل الغذائية المصدرة أكبر المستوردين عدد الرسائل الغذائیة ألف طن
إقرأ أيضاً:
سد النهضة يُشعل فتيل التوتر.. مصر تحذر من تصعيد إقليمي جديد
كشف وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي عن أن الموقف من أزمة سد النهضة الإثيوبي قد يقود إلى توتر جديد في المنطقة، وذلك في ظل تصاعد الخلاف بين مصر وإثيوبيا وعدم التوصل إلى اتفاق.
وأكد وزير الخارجية المصري خلال مشاركته في اليوم الثاني من منتدى قادة السياسات الذي تعقده غرفة التجارة الأمريكية في القاهرة، أن مصر تعمل على استمرار الاستقرار، مشيرا إلى العديد من نقاط التوتر في المنطقة من بينها ما يحدث في السودان والأوضاع في قطاع غزة.
وأوقفت مصر المحادثات مع إثيوبيا بشأن سد النهضة قبل أكثر من عام تقريبا، بسبب تعنت أديس أبابا في المفاوضات، ومحاولاتها كسب الوقت لاستكمال أعمال السد.
ويُعدّ سد النهضة الإثيوبي أحد أكثر القضايا إثارة للجدل في منطقة القرن الإفريقي، حيث يمثل مصدر توتر مستمر بين مصر وإثيوبيا والسودان منذ بدء إثيوبيا بناء السد على النيل الأزرق عام 2011.
ويهدف السد الإثيوبي الذي يُعتبر أكبر مشروع للطاقة الكهرومائية في إفريقيا، إلى توليد أكثر من 5,000 ميغاواط من الكهرباء، مما سيضاعف إنتاج إثيوبيا من الطاقة ويوفر الكهرباء لنحو 60% من سكانها الذين يعانون من نقص الطاقة، ومع ذلك يثير السد مخاوف مصر والسودان، اللتين تعتمدان بشكل كبير على مياه النيل، حيث يوفر النيل الأزرق حوالي 85% من إجمالي تدفق النيل.
وتعتبر مصر التي تعتمد على النيل بنسبة تزيد عن 98% لتلبية احتياجاتها المائية السد تهديدا وجوديا لأمنها المائي، وتخشى القاهرة أن يؤدي ملء السد وتشغيله دون اتفاق ملزم إلى تقليص حصتها من المياه، مما قد يؤثر على الزراعة وإمدادات المياه الصالحة للشرب والاقتصاد بشكل عام.
وفي سبتمبر 2023، أعلنت إثيوبيا اكتمال المرحلة الرابعة والأخيرة من ملء خزان السد، مما أثار احتجاجات مصرية حادة، واصفة الخطوة بـ”غير القانونية”، كما أعربت مصر عن قلقها من أن إثيوبيا قد تستخدم السد لأغراض سياسية، مثل التحكم في تدفق المياه كأداة ضغط.
وترى إثيوبيا أن السد مشروع تنموي حيوي للقضاء على الفقر وتوفير الكهرباء لسكانها البالغ عددهم أكثر من 123 مليون نسمة، حيث يفتقر نصفهم تقريبًا إلى الكهرباء، وأكدت الحكومة الإثيوبية أن السد لن يتسبب في ضرر كبير للدول المشاطئة للنهر، وأنها ملتزمة بمبادئ الاستخدام العادل لمياه النيل وفقًا لإعلان المبادئ لعام 2015، ومع ذلك رفضت إثيوبيا التوقيع على اتفاقيات ملزمة قانونًا تحدد كيفية إدارة السد خلال فترات الجفاف.
وتوقفت المفاوضات بين مصر وإثيوبيا والسودان في أواخر 2023 بسبب ما وصفته مصر بـ”تعنت إثيوبيا” ورفضها قبول حلول وسط تضمن مصالح الدول الثلاث.
RT والشروق
إنضم لقناة النيلين على واتساب