الخارجية الفلسطينية تدين دعوات وزير إسرائيلي بتهجير السكان من غزة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الدعوات التحريضية التي يطلقها الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير، بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة تحت مسمى تضليلي مكشوف (الهجرة الطوعية)، علما بأن أكثر من مسؤول إسرائيلي تفاخر بدعوته لتهجير الغزيين وتقليص أعدادهم في قطاع غزة وترحيل أكثر من النصف، وكذلك ما تقوم به آلة الحرب الإسرائيلية من إبادة وتدمير لجميع مقومات الحياة في القطاع وتحويله إلى أرض محروقة لا تصلح للحياة البشرية.
وحذّرت الوزارة ـ في بيان اليوم الأحد وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا ـ من مغبة وتداعيات هذه الدعوات، مطالبةً المجتمع الدولي والدول كافة التعامل معها بمنتهى الجدية وسرعة التدخل لوقف تنفيذها فورا، خاصة وأن الحكومة الإسرائيلية سرعان ما تقوم بتنفيذ مثل تلك السياسات والاستجابة لدعوات المتطرفين من الوزراء للمحافظة على الائتلاف الإسرائيلي الحاكم.
وفي سياق متصل، حملت وزارة الخارجية الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن استشهاد الأسيرين محمد إدريس ومعاذ ريان، داخل سجون الاحتلال، مطالبة المجتمع الدولي ومنظماته وهيئاته المختصة وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، باحترام مسؤولياتها القانونية وتوفير الحماية للأسرى ومعرفة أماكن وجودهم، والتدخل العاجل لوقف جرائم الاحتلال بحق الأسرى خصوصا الضرب والتعذيب والتجويع والاكتظاظ والإخفاء القسري والإهمال الطبي والقتل العمد والتحرش والاغتصاب والحرمان من أبسط الحقوق، ما أدى إلى انتشار الأمراض بين الأسرى، وغيرها.
اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية: استشهاد ما يزيد عن 11979 امرأة و17492 طفل وطفلة منذ النكبة
الخارجية الفلسطينية ترحب باعتماد المجلس الدولي للاتصالات قرارا حول حماية الصحفيين
«الخارجية الفلسطينية»: قرار إسرائيل إلغاء اعتقال المستوطنين يشجع على المزيد من الجرائم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الخارجية الفلسطينية غزة وزارة الخارجية الفلسطينية وزير إسرائيلي تهجير الفلسطينيين الخارجیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
استشهاد أبناء أخ القيادي البارز في حماس خليل الحية جراء قصف إسرائيلي
استشهد أيمن عبد السلام الحية وشقيقه معاذ، ابنا شقيق القيادي في حركة حماس في قطاع غزة، خليل الحية، خلال قصف مدفعي إسرائيلي استهدفهما أثناء جمعهما الحطب وتفقدهما منزل العائلة في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وجاء الاستهداف ضمن سلسلة من الجرائم التي طالت عائلة الحية، حيث فقدت العائلة أكثر من 13 شهيدا خلال العدوان الحالي، إضافة إلى 22 شهيدا قبل معركة طوفان الأقصى، بحسب ما ذكر موقع "الرسالة" المقرب من الحركة.
وكان شقيق الشهيدين، أشرف عبد السلام الحية، قد استشهد في قصف إسرائيلي عام 2003 في الحي نفسه، بينما أصيب شقيقهم الرابع مرتين؛ الأولى خلال مسيرات العودة عام 2019، والثانية بنيران الاحتلال خلال العدوان المتواصل منذ نحو عامين، وفقا لموقع الرسالة.
احياء عند ربهم يرزقون ونسأل الله ان يرزق الدكتور خليل الحية الصبر والسلوان وان يجمعه الله مع ذريته بالفردوس الاعلى pic.twitter.com/IyOXLyXH3c — Alia Mohammad al-Jaml (@AliaAljamal2) August 11, 2025
يُذكر أن قوات الاحتلال قتلت أيضا ابن شقيقة القيادي خليل الحية في قصف بمدينة غزة قبل شهر، وارتكبت مجزرة في مدرسة دار الأرقم بحي التفاح في إبريل/نيسان الماضي، أسفرت عن استشهاد 31 مواطنا بينهم حفيداه.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و430 شهيدا فلسطينيا و153 ألفا و213 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 217 شخصا، بينهم 100 طفل.
ويذكر أن خليل الحية هو قيادي بارز في حركة حماس، وُلد في مدينة غزة عام 1960، ويُعتبر من الجيل المؤسس للحركة في القطاع.
وحصل الحية على درجة الدكتوراه في الدراسات الإسلامية من الجامعة الإسلامية في غزة، وعمل أستاذاً فيها قبل انخراطه الكامل في العمل السياسي والتنظيمي.
شغل الحية مواقع متقدمة في المكتب السياسي للحركة، وكان من الشخصيات البارزة في المفاوضات الداخلية والخارجية، كما عُرف بخطابه الحاد تجاه الاحتلال الإسرائيلي ودعوته المستمرة للمقاومة.
يُعد الحية أحد الوجوه القيادية التي لعبت دوراً محورياً في إدارة العلاقات السياسية لحماس مع القوى الفلسطينية والفصائل الأخرى، إضافة إلى تمثيل الحركة في المحافل الإقليمية والدولية.
تعرض خلال مسيرته لمحاولات اغتيال إسرائيلية وفقد عدداً من أفراد أسرته في غارات على غزة، ما عزز مكانته كرمز للصمود لدى أنصار الحركة.