تهرّب ضريبي يفضح ثروة نجم هاري بوتر.. وإلزام بغرامة ضخمة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
خسر نجم "هاري بوتر" الفنان البريطاني روبرت غرينت، معركة قضائية مع هيئة الضرائب البريطانية، بعد صدور قرار يلزمه بدفع فاتورة ضريبية قدرها 2.3 مليون دولار.
وبحسب أرقام رسمية نقلتها صحيفة ديلي ميل البريطانية، تُقدر ثروة غرينت (36 عاماً) حوالي 50 مليون دولار. وتأتي معظم ثروته من أرباحه خلال مشاركته في سلسلة أفلام هاري بوتر بدوره "رون ويزلي"، الصديق المفضل للساحر، حيث يُقال إنه كسب 70 مليون دولار عبر الأفلام الثمانية من عام 2001 حتى عام 2011.
ومنذ انتهائه من دوره في هاري بوتر، شارك في العديد من الأدوار على المسرح والشاشة، بما في ذلك دور متكرر على مدار الأربع سنوات الماضية في سلسلة "سيرفنت" على منصة "أبل تي في".
يعود بداية النزاع إلى عام 2019، عندما أطلقت مصلحة الضرائب البريطانية تحقيقاً في إقرار الممثل غرينت الضريبي لعام 2011-2012.
وحينها، اعتبرت الهيئة أن غرينت صنّف بشكل خاطئ مبلغ 4.5 مليون جنيه إسترليني من العائدات المتبقية من الأفلام، عبر الشركة التي كانت تدير شؤونه التجارية، خلال تلك السنة الضريبية.
واعتبرت الهيئة أن الممثل حاول التحايل عليها من خلال تغيير تصنيف العائدات المالية التي تلقاها خلال تلك الفترة، حيث صنّفها كأصول رأسمالية تخضع لمعدل ضريبي أقل بكثير.
بالمقابل، اعتبرت المصلحة أنه كان يجب التعامل مع هذه العائدات كمصدر دخل.
وجادل محامو غرينت بأنه كان ينبغي أن يدفع فقط ضريبة الأرباح الرأسمالية، التي كانت ستبلغ نسبتها 10%. ومع ذلك، أكدت مصلحة الضرائب البريطانية أن المال يجب أن يخضع للضريبة كدخل، مع فرض معدل ضريبة أعلى يصل إلى 52%.
واستأنف محامو غرينت الحكم، ولكن بعد سنوات من الجدل، حكم قاضي المحكمة ضد الممثل هذا الأسبوع. وقالت القاضية هارييت مورغان إن الأموال "اشتقت إلى حد كبير كامل قيمتها من أنشطة لغرينت تخضع للضريبة كدخل".
وبخسب صحيفة "ذا غارديان"، ليست هذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها شؤون الممثل الضريبية لإجراءات قانونية. فقد خسر غرينت أيضاً قضية قانونية منفصلة في عام 2016 تتعلق برد ضريبي بقيمة مليون جنيه إسترليني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم هاری بوتر
إقرأ أيضاً:
نجوم هوليوديون يدينون صمت العالم إزاء الإبادة الجماعية في غزة
وقّع عدد من أبرز نجوم السينما العالمية والمخرجين على رسالة مفتوحة تدين ما وصفوه بـ"الصمت" الدولي حيال الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، وفق ما أعلن المنظمون يوم الجمعة.
وجاءت الرسالة، التي حظيت بتوقيع أكثر من 370 فنانا ومخرجا، إدانة صريحة للعنف المتصاعد في القطاع، مع تركيز خاص على حادثة مقتل المصورة الصحفية الشابة فاطمة حسونة، البطلة الرئيسية في فيلم "ضع روحك على كفّك وامشِ"، الذي عُرض في مهرجان كان السينمائي أمس الخميس.
واستشهدت حسونة مع 10 من أفراد عائلتها في غزة، بعد يوم من إبلاغها بعرض الفيلم في المهرجان.
وكان من بين أبرز الموقعين على الرسالة:
الممثل الأميركي يواكين فينيكس. الممثل الأميركي بيدرو باسكال. الممثل البريطاني ريز أحمد. المخرج المكسيكي غييرمو ديل تورو. الممثلة الفرنسية جولييت بينوش. الممثلة الأميركية روني مارا. المخرج الأميركي جيم جارموش. الممثل الفرنسي عمر سي.وبدا في البداية أن بينوش قد تراجعت عن دعمها للرسالة خلال حفل افتتاح المهرجان يوم الثلاثاء، حيث فضّلت بدلا من ذلك تكريم فاطمة حسونة، قائلة بتأثر: "كان ينبغي أن تكون فاطمة معنا الليلة".
وجاءت الرسالة في ظل استمرار المجازر الإسرائيلية في غزة، حيث أفادت التقارير باستشهاد 120 فلسطينيا يوم الخميس وحده، في حين قُتل 50 آخرون منذ منتصف الليل في غارات عنيفة.
إعلانوأعربت الرسالة عن "الخجل" من تقاعس قطاع السينما والفن عن اتخاذ موقف أخلاقي واضح من الحصار المفروض على غزة. وشارك في هذا الموقف شخصيات سينمائية بارزة منها: رالف فاينز وريتشارد غير ومارك رافالو وسوزان ساراندون وخافيير بارديم وغي بيرس والمخرجون ديفيد كروننبرغ وبيدرو ألمودوفار وألفونسو كوارون ومايك لي، إضافة إلى مايكل مور وكاميّ كوتان.