رئيس نيجيريا: نستهدف زيادة مشاركة قطاع الزراعة في الاقتصاد
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الرئيس النيجيري بولا تينوبو، أن قطاع الزراعة سيصبح من القطاعات الداعمة لاقتصاد بلاده، مضيفا ان هذا القطاع استراتيجيا لتنويع عائدات الاقتصاد،مشيرا إلى عزمه الشديد على مواجهة مشاكل نيجيريا، والتي وصفها بأنها متنوعة متجذرة.
وقال وفق وسائل إعلام نيجيرية اليوم، نحتاج لتحقيق ذلك الدعم القوي من علماء وخبراء نيجيريا في الخارج،مضيفا إن إنشاء الجامعات الزراعية المتخصصة في البلاد وزيادة عددها بشكل تدريجي كان مدروسًا جيدًا ومخططًا له بشكل صحيح لجعل البلاد مكتفية ذاتيًا في إنتاج الغذاء.
وأشار تينوبو إلى تطلع دولته إلى زيادة عدد الجامعات لدفع التحول المبتكر في القطاع الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي وتنويع الاقتصاد وتوسيع قاعدة التصنيع.
وأوضح أن إمكانات الاستثمارات الزراعية في نيجيريا والتي وصفها بالممتازة، بالنظر إلى تنوع التربة والمحاصيل والمناخ والثروة الحيوانية.
وأضاف "على الرغم من تعدادنا السكاني الكبير، أشعر بالثقة في قدرتنا على توفير احتياجاتنا من المواد الغذائية الأساسية من الإنتاج المحلي، كما يمكننا بسرعة وبشكل كبير تقليل اعتمادنا على المواد الغذائية المستوردة بعزيمة قوية".
وأضاف،"إن تحرير قطاع النفط بالكامل، على الرغم من الألم الذي قد يصاحبه في البداية، يشكل المفتاح إلى أمن الطاقة لدينا وحافزًا للاستثمار في هذا القطاع، ومن المؤكد أن المنافسة الصحية سوف تعود في نهاية المطاف بالفائدة على المستهلك.
وتواجه نيجيريا، أكبر اقتصاد في أفريقيا، عددًا من التحديات الاقتصادية منها ارتفاع معدلات التضخم، وتقلب أسعار الصرف الأجنبي، وانخفاض الإنتاجية، وضعف الحوكمة، وضعف البنية الأساسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الزراعة الاقتصاد نيجيريا
إقرأ أيضاً:
رسالة هامة من الحكومة للمواطنين حول احتياطيات المواد البترولية
وجه المستشار محمد الحمصانى المتحدث باسم مجلس الوزراء رسالة طمأنة للشعب المصرى بشأن احتياطيات الدولة من المواد البترولية والغاز الطبيعي المطلوبة خلال الفترة المقبلة.
وقال محمد الحمصانى خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “حقائق وأسرار” المذاع عبر قناة صدى البلد تقديم الإعلامى مصطفى بكرى، أن رئيس الوزراء عقد اجتماعا للاطمئنان على خطة تأمين الاحتياجات من المواد البترولية والغاز الطبيعي المطلوبة في القطاعات المختلفة، خاصة قطاع الكهرباء، لاسيما مع حلول فصل الصيف الذي تزداد فيه الحاجة إلى كميات أكبر من الوقود، وفى ظل الأحداث الأخيرة بالمنطقة، بعد العملية العسكرية الإسرائيلية فى إيران.
قطاع الكهرباءوتابع الحمصانى: الحكومة لديها خطة تحرك لتأمين الاحتياجات المختلفة من المواد البترولية والغاز للقطاعات المختلفة، لاسيما قطاع الكهرباء الذي يحتاج إلى كميات أكبر من الوقود مع بدء فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة.
وأشار الحمصانى إلى الدولة استهدفت هذا العام أن يكون لديها 3 سفن للتغييز تم يتم ربطها بالشبكة القومية لتكون طاقاتها الاستيعابية 2250 قدمًا مكعبًا يوميا، بينما كانت هذه الطاقات العام الماضي نحو 1000 قدم مكعب فقط، كما تعمل كذلك على وجود سفينة تغييز رابعة احتياطيًا.