أمير الحدود الشمالية يتسلم تقريرًا عن مبادرة “نحو جيل واعٍ لتعزيز مفهوم السلامة المرورية للمدارس”
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
المناطق_واس
تسلّم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة الحدود الشمالية، بمكتبه اليوم، تقريرًا عن مبادرة “نحو جيل واعٍ لتعزيز مفهوم السلامة المرورية للمدارس”، من مدير الشؤون الصحية بالمنطقة علوان الشمراني، بحضور فريق عمل المبادرة وشركاء النجاح.
واستهدفت المبادرة 2369 طالبًا وطالبة من 12 مدرسة عبر برامج تثقيفية وأنشطة تدريبية امتدت لـ36 ساعة عمل؛ بهدف تعزيز الوعي المروري وتنمية مهارات الطلاب في التصرف الآمن أثناء المشي واستخدام وسائل النقل العامة، بما يسهم في الحد من الحوادث المرورية وتبعاتها.
وأشاد سموه بجهود فريق عمل المبادرة وشركائهم، مؤكدًا أهمية استمرار تنفيذ مثل هذه المبادرات التي تسهم في رفع مستوى الوعي المجتمعي وتعزز السلامة العامة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير الحدود الشمالية الحدود الشمالیة
إقرأ أيضاً:
منظمة “إنسان” تًصدر تقريرًا حول الجريمة الأمريكية في رأس عيسى النفطي بالحديدة
الثورة نت/..
أصدرت منظمة “إنسان” للحقوق والحريات تقريرًا بعنوان “مجزرة رأس عيسى .. جريمة حرب أمريكية في قلب البحر الأحمر”.
ووّثقت المنظمة في تقرير مفصل، جريمة استهداف الطيران الأمريكي لميناء رأس عيسى النفطي في الحديدة في منتصف شهر أبريل 2025م، في مخالفة صريحة للقانون الدولي والقانون الأمريكي نفسه، وتضليل الرأي العام حول طبيعة أسباب العملية في تجسيد واضح للقوة والهيمنة ضد الدول النامية.
ووفقًا للتقرير، رأت منظمة “إنسان” للحقوق والحريات، ضرورة توثيق الجريمة التي استهدفت بشكل متعمد، ومع سبق الإصرار والترصد، تدمير مرفق حيوي يمثل شرياناً مهماً لملايين المدنيين في اليمن.
وتضع منظمة “إنسان” بين يدي الرأي العام والمجتمع الدولي تقريراً موثقاً عن جريمة استهداف ميناء رأس عيسى النفطي من قبل القوات الأمريكية، والذي أسفر عن تدمير البنية التشغيلية للميناء وتوقف شبه كامل لأنشطته، بشكل متعمد يهدف إلى تفاقم الأزمة المعيشية في اليمن.
وتضمن تقرير المنظمة تفاصيل الهجوم، بالأدلة والشهادات المباشرة من طواقم العمل والضحايا، بالإضافة إلى استدلالات قانونية توضح كيف يرقى هذا الهجوم إلى مستوى “جريمة حرب” تستوجب المساءلة الدولية.
وتأتي هذه الوثيقة كصرخة في وجه الصمت الدولي، وتأكيد على ضرورة وقف سياسة الإفلات من العقاب التي تشجع على تكرار مثل هذه الانتهاكات الجسيمة.