طليقة أمير طعيمة تكتب وصيتها.. هذا ما طلبته
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
متابعة بتجــرد: حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي أثارتها الفنانة المعتزلة جيني كامل، طليقة الشاعر الغنائي أمير طعيمة، بمنشور وضعته على حسابها الخاص بـ”فيسبوك” كشفت من خلاله عن وصيتها بعد وفاتها.
وجاء في وصية طليقة أمير طعيمة عدم السماح له بالمشاركة في جنازتها أو تلقيه العزاء، وسط تصاعد الأزمات القانونية بين الطرفين.
كتبت جيني كامل في منشورها: “بإذن الله جلسة الاستئناف الجزء الأخير من شهر يناير 25. حاجتين: الأولى من هنا للجلسة مرفوض التنازل من الطرف الآخر، والثانية لو توفاني الله، أمير لا يمشي في جنازتي، ولا يأخذ عزاء، ودي وصية. أستغفر الله العظيم”.
كان أمير طعيمة وجيني كامل قد عاشا قصة حب توجت بالزواج لمدة 15 عامًا، قبل إعلان الأخيرة عن خبر الانفصال في نوفمبر 2023 عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
كانت جيني كامل قد اعتزلت الفن بعد زواجها من أمير طعيمة، لعدم رغبة الأخير في عملها بالفن بعد الزواج، وبالفعل استجابت لرغبته، وقررت اعتزال الفن تماماً، واكتفت بالظهور مع زوجها في المهرجانات والتكريمات التي كان يحصل عليها.
2024-12-01Bitajarodمقالات مشابهة “ده عسل أسود”.. حسام حبيب يردّ على شيرين عبد الوهابدقيقة واحدة مضت
بعد أزمة “الملحد”.. أحمد حاتم يواجه صدمة جديدةدقيقة واحدة مضت
فيديو – رانيا يوسف تحتفل بعيد ميلادها في كواليس مسرحيتهادقيقة واحدة مضت
Privacy Policy |Copyright 2013-2021 Bitajarod All Rights Reserved © | Developed & Managed by XeyoX Interactiveإلى الأعلى
المصدر: بتجرد
كلمات دلالية: أمیر طعیمة
إقرأ أيضاً:
تفوّق جوي مقابل تكتيك صاروخي: حرب إيران وإسرائيل تكتب معادلتها
أفرزت المواجهة بين إيران وإسرائيل معادلة ردع جديدة تمثلت بتفوق جوي إسرائيلي مقابل تفوق صاروخي إيراني، ففي حين سيطرت الدولة العبرية على أجواء إيران، نجحت الجمهورية الإسلامية في ضرب أهداف حساسة داخل إسرائيل. اعلان
في واحدة من أعنف المواجهات العسكرية في تاريخ الشرق الأوسط، كشفت الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل عن معادلة جديدة في ميزان القوى الإقليمي: سيطرة جوية إسرائيلية مقابل تفوق صاروخي إيراني. هذه المعادلة رسمت ملامح صراع غير مسبوق بين قوتين عسكريتين تتنافسان منذ عقود في الخفاء، لكنها اليوم تواجهتا بشكل مباشر وواسع النطاق.
التفوق الجوي الإسرائيلي: سيطرة كاملة على سماء إيرانمنذ الأيام الأولى للحرب، أثبت سلاح الجو الإسرائيلي تفوقه الكامل، إذ تمكن من فرض سيطرته على المجال الجوي الإيراني عبر سلسلة من الغارات المعقدة والدقيقة التي طالت منشآت نووية ومواقع عسكرية استراتيجية. ورغم أن الدفاعات الإيرانية أسقطت عددًا من الطائرات المسيّرة، فإن هذا لم يمنع الطائرات الإسرائيلية من الوصول إلى عمق الأراضي الإيرانية.
الصواريخ الإيرانية: موجات محدودة وفعالية عاليةفي المقابل، اعتمدت إيران على سلاحها الأبرز في هذا النزاع: الصواريخ الباليستية. استهدفت هذه الصواريخ مواقع حساسة داخل إسرائيل، من بينها محطات توليد كهرباء ومنشآت أمنية وعلمية.
اخترقت بعض الصواريخ أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية والأميركية المتطورة كـ"ثاد" و"أرو 3"، وتمكنت من إلحاق أضرار غير مسبوقة بالداخل الإسرائيلي، سواء على صعيد البنية التحتية أو الحرب النفسية.
Relatedهل تستفيد غزة من نهاية الحرب بين إسرائيل وإيران؟ما بعد وقف إطلاق النار: أي دروس تستخلصها إيران من المواجهة مع إسرائيل؟إيران بين المكاسب والخسائر: قراءة في حصيلة المواجهة مع إسرائيل بعد وقف إطلاق النارالحرب النفسية وتكتيكات التحذير المبادلةاللافت في هذا التصعيد العسكري استخدامُ إيران لأسلوب إسرائيلي معروف، يتمثل في توجيه تحذيرات قبل قصف مواقع معينة، بهدف إخلائها من المدنيين أو العاملين، وهو ما رُصد في هجمات استهدفت منشآت في النقب ومطار بن غوريون، حيث وردت إنذارات مسبقة. وقد مثّل هذا السلوك انتقالاً نوعياً في تكتيك إيران.
في المقابل، فرضت إيران تعتيماً إعلامياً محكماً على ما يجري داخل حدودها، إذ لم تُنشر سوى مقاطع محدودة جداً توثق آثار الغارات الإسرائيلية، في محاولة واضحة للحد من أثر الضربات على الرأي العام المحلي والدولي، والاستفادة من هذه الاستراتيجية في إدارة المعركة النفسية إلى جانب الميدانية.
في تطور غير مسبوق في حروب الشرق الأوسط، ظهر نوع من "التناظر" في الاستهداف بين الطرفين. فعلى سبيل المثال، بعد أن ضربت الدولة العبرية منشآت طبية في إيران، ردّت طهران بقصف مستشفى في منطقة بئر السبع داخل إسرائيل. كما جاء استهداف القناة 14 الإسرائيلية كرسالة من طهران على قصف التلفزيون الرسمي الإيراني.
وفي تصعيد لافت، أطلقت إيران الاثنين العدد نفسه من الصواريخ على قاعدة العديد الأميركية في قطر، وهو العدد ذاته الذي استُخدم في ضرب موقع فوردو النووي، في رسالة مزدوجة مفادها أن واشنطن ليست بعيدة عن معادلة الردع الجديدة.
توازن جديد لكن غير مستقرأظهرت هذه المواجهة أن التفوق الجوي الإسرائيلي لم يعد كافياً لردع إيران، وأن الأخيرة باتت قادرة على فرض كلفة باهظة على أي هجوم إسرائيلي. في المقابل، لا تزال تل أبيب تملك اليد العليا تقنياً وتكتيكياً في الجو، وتحتفظ بقدرتها على الوصول إلى العمق الإيراني في أي لحظة.
تشكّل هذه المعادلة الجديدة تحدياً صريحاً للمجتمع الدولي، وتطرح أسئلة خطيرة حول حدود الحرب المقبلة، وما إذا كانت هذه الجولة بداية لتوازن ردع مستقر، أم مجرد فصل في صراع مفتوح لم يُكتب له نهاية بعد.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة