مسقط- الرؤية

يُتيح بنك مسقط- المؤسّسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان- خدمة التواصل الآلي عبر تطبيق الواتساب مخصّصة لزبائن الأعمال المصرفية المميزة "أصالة"، إذ يمكن للزبائن الاستفادة من هذه الخدمة ومزايا البحث المتطورة باللغتين العربية والإنجليزيّة؛ وذلك لمعرفة المنتجات والخدمات التي يقدمها البنك في مجال الأعمال المصرفية المُميزة.

ويمكن للزبائن استخدام هذه الخدمة عبر تطبيق الواتساب للرد على مختلف الاستفسارات وذلك خلال الفترة من الساعة 8 صباحًا وحتى 10:30 مساءً يوميًا وطوال الأسبوع، إذ سيقوم موظفو خدمة الزبائن المتخصصون بالرد على كافة الرسائل المرسلة والمتعلقة بالخدمات والتسهيلات الخاصة بزبائن هذه الفئة.

وتحظى خدمة التواصل الآلي عبر تطبيق الواتساب منذ تدشينها بالاهتمام وإقبال شريحة كبيرة من زبائن "أصالة" للاستفادة من الخدمات التي يتم تقديمها عبر تطبيق الواتساب، كونها تمثّل إحدى قنوات الاتصال المهمة والسريعة بين الزبون والبنك، علمًا بأنه يمكن لزبائن "أصالة" التواصل على رقم 24779999.

ويتيح بنك مسقط لزبائن البنك كافةً خدمة التواصل عبر الواتساب مع موظّفي خدمة الزبائن المختصّين بمركز اتّصالات البنك الذين يقومون بالرد على استفساراتهم حول الخدمات والمزايا المصرفيّة المقدّمة لهم؛ إذ يمكن للزبائن التواصل مع الموظّفين من خلال رقم مركز اتصالات بنك مسقط على 24795555 وذلك بعد حفظ الرقم على هواتفهم.

 ويمكن لزبائن أصالة بكل سهولة إرسال "مرحبًا" إلى الرقم المخصّص من خلال تطبيق الواتساب للحصول على تفاصيل عضويّتهم في الأعمال المصرفية المميزة "أصالة" ومعلومات عن عروض السفر والمزايا والتسهيلات المصرفيّة الأخرى.

وبالنسبة إلى زبائن "أصالة" الجدد أو الذين لم يسبق لهم الاستفادة من هذه الخدمة، يمكنهم تخزين الرقم المخصص على هواتفهم إذ سيظهر الرقم تلقائيا على تطبيق الواتساب باعتباره الحساب المخصص لزبائن "أصالة" من بنك مسقط.

وبهدف تقديم أفضل الخدمات لزبائن "أصالة" ولمواكبة مختلف المستجدات، قام البنك بتوفير عدد من المزايا والتسهيلات المصرفيّة المقدّمة لهذة الفئة عبر تطبيق البنك في الهاتف النقّال؛ إذ يمكن للزبائن التمتّع بمزايا وتسهيلات مختلفة كتفعيل الحساب الحالي من خلال اتّباع الخطوات التي تظهر لديهم، وإنشاء رمز دخول جديد لفتح حساب إضافي، وتفعيل جهاز جديد عبر التطبيق.

وقال عبدالناصر الرئيسي مدير عام الأعمال المصرفية للأفراد ببنك مسقط: "نحرص دائما على التواصل والتفاعل مع زبائننا والاستفادة من مختلف قنوات التواصل الحديثة لتعزيز علاقتنا المشتركة لتقديم أفضل الخدمات والتسهيلات المصرفية، حيث يحرص البنك على تقديم تسهيلات وخدمات متميزة وذات جودة عالية للزبائن وإيجاد قنوات تواصل متعددة تهدف إلى تعزيز هذة العلاقة وتنميتها وتطويرها إلى آفاق جديدة من التواصل الناجح تعزيزًا لرؤية البنك نعمل لخدمتكم بشكل أفضل كل يوم، كما يولي بنك مسقط اهتمامًا بموضوع الابتكار والإبداع وطرح أفكار جديدة من شأنها تحقيق نتائج تنعكس إيجابيا على زبائن البنك في تلبية متطلباتهم واحتياجاتهم".

وأضاف الرئيسي أن خدمة الرد على الاستفسارات عبر تطبيق الواتساب تحظى بإقبال زبائن "أصالة" للأعمال المصرفية المميزة، فمنذ تدشينها في عام 2021، تشهد هذه الخدمة تفاعل وتواصل الزبائن مع موظفي البنك للاستفادة من الخدمات والتسهيلات المقدّمة لهذه الفئة وبشكل سريع خاصّة التسهيلات المتعلّقة بالمزايا المقدمة أثناء السفر والحلول الرقمية والخدمات التي تقدمها مراكز "أصالة" المنتشرة في أنحاء السلطنة لكافة الزبائن وغيرها من الخدمات والمزايا.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

فحص دم جديد يتيح تشخيص حالة المناعة الذاتية دون الحاجة إلى تناول الغلوتين

نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا لمراسلتها للشؤون الصحية ناتاشا ماي قالت إن مرضى الاضطرابات الهضمية قد لا يحتاجون قريبا إلى تناول كميات كبيرة من الغلوتين  للحصول على تشخيص دقيق. فقد أظهر بحث أسترالي نُشر يوم الثلاثاء في مجلة طب الجهاز الهضمي أن فحص الدم للخلايا التائية الخاصة بالغلوتين يتمتع بدقة عالية في تشخيص داء الاضطرابات الهضمية، حتى في حالة عدم تناول الغلوتين.

ويُعاني حوالي 1 بالمئة من سكان الدول الغربية من داء الاضطرابات الهضمية، وهو حالة مناعة ذاتية يُسبب فيها الغلوتين رد فعل التهابيا في الأمعاء الدقيقة.

وأشارت الدراسة إلى أن جميع الطرق المُعتمدة لتشخيصه حاليا تتطلب تناول الغلوتين، حيث تتطلب طرق الاختبار الحالية - فحوصات الدم أو تنظير المعدة - أسابيع من تناول الشخص للغلوتين، مع تحمله غالبا لأعراض مثل الإسهال وآلام البطن والانتفاخ.

وعلى الرغم من أهمية التشخيص المبكر، قال الباحثون إن الكثير من الناس يتراجعون لأنهم لا يريدون أن يمرضوا من الاختبارات.

وأظهرت أبحاث سابقة أن أكثر من حالة من كل حالتين من حالات مرض الاضطرابات الهضمية إما لم يتم تشخيصها أو تم تشخيصها متأخرا.

وقال البروفيسور جيسون تاي-دين، أحد المؤلفين الرئيسيين للورقة البحثية ورئيس مختبر أبحاث مرض الاضطرابات الهضمية في معهد والتر وإليزا هول للأبحاث الطبية (WEHI) في ملبورن، أستراليا: "من المحتمل أن يكون هناك ملايين الأشخاص حول العالم يعانون من مرض الاضطرابات الهضمية غير المشخص لمجرد أن طريق التشخيص صعب، وفي بعض الأحيان، منهك".

وأضاف تاي-دين أن البحث الجديد قد يكون "عامل تغيير"، حيث يساعد في معالجة "أحد أكبر العوامل الرادعة في ممارسات التشخيص الحالية".

وقيّمت الدراسة إمكانية استخدام فحص دم لقياس مؤشر مناعي، وهو الإنترلوكين 2 (IL-2). في عام 2019، اكتشف باحثو معهد WEHI أن المؤشر يرتفع في مجرى دم مرضى الاضطرابات الهضمية بعد تناولهم الغلوتين بفترة وجيزة.

كما حلل الباحثون عينات دم من 181 متطوعا تتراوح أعمارهم بين 18 و75 عاما، جُنّدوا في مستشفى رويال ملبورن. وشمل ذلك 75 شخصا مصابا بالداء البطني، ممن اتبعوا نظاما غذائيا خاليا من الغلوتين لمدة عام على الأقل، و13 شخصا مصابا بالداء البطني النشط غير المعالج، و32 شخصا مصابا بحساسية الغلوتين غير المرتبطة بالداء البطني، و61 شخصا من مجموعة ضابطة لم يُعانوا من الداء البطني أو حساسية الغلوتين.

وباستخدام نظام تشخيصي جديد طُوّر بالتعاون مع شركة Novoviah Pharmaceuticals، خُلطت عينات دم المشاركين بالغلوتين لمعرفة ما إذا كانت إشارة IL-2 قد ظهرت. وجدوا أن الاختبار كشف عن الحالة بحساسية تصل إلى 90% ودقة 97% - حتى لدى المرضى الذين يتبعون نظاما غذائيا صارما خاليا من الغلوتين، وفقا للمؤلفة الرئيسية، أوليفيا موسكاتيلي، التي شُخِّصت بمرض الاضطرابات الهضمية في سن الثامنة عشرة.

وأضاف المؤلفون أن شركة نوفوفيا للأدوية كانت شريكا صناعيا في الدراسة، لكنها لم تلعب أي دور في تنفيذ البحث أو تفسيره. وأوضح تاي-دين أن الشركة تهدف إلى إدخال الاختبار إلى الاستخدام السريري في غضون عامين.

وأقر الباحثون بحدود الدراسة، حيث إنها شملت مشاركين من مركز واحد فقط بأحجام مجموعات فرعية صغيرة نسبيا، وأن الأطفال والمرضى الذين يتناولون مثبطات المناعة لم يتم تقييمهم.



وقال البروفيسور بيتر غيبسون، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي من جامعة موناش، إن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات، لكن "العلم عالي الجودة، وأعداد الأشخاص الذين تم اختبارهم كبيرة، وحالاتهم الكامنة موصوفة جيدا، والنتائج مبهرة للغاية".

وأضاف: "الاختبار بسيط للغاية من الناحية التقنية، لذا يُمكن تعديله بسهولة ليُناسب الفحوصات المخبرية الروتينية".

ووصفه بأنه "خطوة كبيرة إلى الأمام في تشخيص داء الاضطرابات الهضمية، على الأقل في ظل الظروف السريرية غير المؤكدة".

وقال البروفيسور المساعد فينسنت هو، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي في كلية الطب بجامعة غرب سيدني: "هذا الاختبار جديد تماما، ويحتاج إلى التحقق من صحته في مختبرات أخرى، وأن يكون فعالا من حيث التكلفة مقارنة بالاختبارات الحالية قبل استخدامه في الممارسة السريرية".

وأضاف هو أن أحد أكثر الاختبارات دقة المستخدمة حاليا لتقييم داء الاضطرابات الهضمية هو اختبار الأجسام المضادة للبطانة الداخلية، بنسبة حساسية 98 بالمئة وخصوصية 98 بالمئة.

وأشار هو إلى صغر حجم عينة الدراسة، وأنه من المهم تكرار النتائج في دراسات أخرى أكبر في مراكز أخرى.

وقال هو: "أظهرت الأبحاث أن جرعة واحدة من الغلوتين (10 غرامات، أو ما يعادل أربع شرائح من خبز القمح) لدى مرضى الداء البطني (السيلياك) تُحدث رد فعل مناعيا يُمكن رصده في عينة دم في المختبر".

وتابع: "هذا يعني نظريا أنه يُمكن تشخيص الداء البطني دون الحاجة إلى أسابيع من التعرض للغلوتين".
ولكن، بما أن الاختبار يُقيّم الاستجابة المناعية للغلوتين، فإن هذا يعني أن الأشخاص الذين يتناولون أدوية مثبطة للمناعة قد لا يُظهرون أي رد فعل.

مقالات مشابهة

  • روسيا تطور تطبيقا بديلا لـ واتساب وتيليجرام
  • ميزة أفاتار جديدة قادمة من واتساب لمستخدمي أندرويد
  • بنك مسقط يحصد "جائزة العلامة التجارية الأفضل في خدمة الزبائن"
  • سلطة النقد تصدر بيانا بعد تهديدات إسرائيل بقطع العلاقة المصرفية
  • فحص دم جديد يتيح تشخيص حالة المناعة الذاتية دون الحاجة إلى تناول الغلوتين
  • مهرجان عمان السينمائي يتيح عروض أفلامه بلغة الإشارة
  • تطبيق “توكلنا” يصحب ضيوف الرحمن خلال رحلتهم إلى المدينة المنورة وما بعد أداء مناسك الحج بحزمة من الخدمات
  • تطبيق “توكلنا” يصحب ضيوف الرحمن خلال رحلتهم إلى المدينة وما بعد أداء مناسك الحج بحزمة من الخدمات
  • الافتراء بالتبعية: حين يصبح تداول النص في الواتساب جريمة كاتبِه!
  • الصحة: فحص 3 ملايين و600 ألف شاب وفتاة ضمن مبادرة «فحص المقبلين على الزواج»