عزت يتهم «الإسلاميين» بالسيطرة على مناطق الدعم السريع والباشا يصفه بـ «الفاشل سياسيًا»
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
اتهم يوسف عزت، المستشار السياسي لـ”حميدتي”، الحركة الإسلامية بالسيطرة على إدارة المناطق الخاضعة لقوات الدعم السريع. ورد مستشار الدعم السريع الباشا طبيق، معتبرًا تصريحات عزت نتيجة لفشل مشروعه السياسي..
التغيير: الخرطوم
قال يوسف عزت، المستشار السياسي السابق، لقائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، إن جميع المناطق التي سيطرت عليها قوات الدعم السريع أصبحت تحت إدارة مدنية تتولاها الحركة الإسلامية وعناصرها، بينما عزا مستشار الدعم السريع، الباشا طبيق، تصريحات عزت بسبب فشل مشروعه السياسي.
وقال المستشار السابق للدعم السريع، إن هذه العناصر الإسلامية تعمل بتفويض كامل من قيادة الدعم السريع وتدير العمل السياسي والمدني في تلك المناطق.
وأضاف عزت، عبر تغريدة نشرها على منصة “إكس”، الاثنين أن “الحقيقة أننا اليوم أمام وضع تسيطر فيه الحركة الإسلامية على بورتسودان وكافة مناطق سيطرة الدعم السريع”، حسب قوله.
وأوضح أن القوى المدنية والديمقراطية تواجه تحديات كبيرة تتطلب إعادة تقييم مواقفها والعمل على وقف ما وصفه بـ”حرب الإسلاميين فيما بينهم”، داعيًا إلى تأسيس سلام دائم ودولة خالية من العنف في السودان.
في المقابل، رد الباشا طبيق، مستشار قوات الدعم السريع، على تصريحات عزت، واصفًا إياها بأنها “تعكس حالة اليأس التي وصل إليها”.
وأشار طبيق، في تغريدة نشرها على حسابه بمنصة “إكس” الاثنين، إلى أن عزت فشل في مشروعه الهادف إلى تحويل الدعم السريع إلى أداة لتنفيذ أجندته السياسية.
وقال طبيق إن الدعم السريع تجاوز الأيدلوجيات السياسية والأفكار التي وصفها بـ”الرجعية”، والتي تسببت في إدخال السودان في حروب ونزاعات وخطاب كراهية، مما أدى إلى حالة من التنافر بين أبناء الوطن.
وأكد أن الدعم السريع يعمل على تقديم مشروع قومي يهدف إلى بناء سودان جديد يحقق طموحات جميع السودانيين بعيدًا عن المصالح الذاتية والأطماع السياسية.
وبينما يُتهم تيار الحركة الإسلامية بالوقوف خلف تصعيد الصراع في السودان، تُوجَّه اتهامات مماثلة لقوات الدعم السريع بتأجيج الحرب، لا سيما في سياق محاولات السيطرة على السلطة ومصادر الثروة.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، مما أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية في مختلف المناطق.
الوسومالجرائم والانتهاكات الدعم السريع حرب السودانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجرائم والانتهاكات الدعم السريع حرب السودان الحرکة الإسلامیة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: تظاهرات «الحركة الإسلامية» بتل أبيب ضد مصر كشفت نواياهم
أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، أن مظاهرات ما يسمى بالجناح الشمالي للحركة الإسلامية داخل إسرائيل، بقيادة رائد صلاح وكمال الخطيب، ضد السفارة المصرية في تل أبيب، تمثل كشفًا صريحًا لنوايا جماعة الإخوان المسلمين وتيار الإسلام السياسي، مشيرًا إلى أنهم «وفروا علينا عناء التحليل والتأويل».
وقال «رشوان»، خلال حواره مع الإعلامية نانسي نور، في برنامج «ستوديو إكسترا» على فضائية «إكسترا نيوز»، إن ما جرى يثير علامات استفهام كبيرة، مؤكدًا أن المشهد بسيط وواضح فدولة الاحتلال قتلت وجرحت ما يزيد على 200 ألف فلسطيني خلال العدوان الأخير على غزة، والكثير من هؤلاء ينتمون لعائلات فلسطينيي الداخل، حيث يشكل اللاجئون 70% من سكان القطاع ومعظمهم من حيفا ويافا ومناطق أخرى هُجّروا منها عام 1948.
وأوضح «رشوان»: «هؤلاء الذين ظلوا في غزة رافضين الاستقرار في أي مكان آخر، أملًا في العودة، ينتمون في الأصل لنفس المناطق التي يعيش فيها الآن رائد صلاح وكمال الخطيب وأمثالهم من الحركة الإسلامية، ورغم ذلك لم نرى تحركًا واحدًا منهم ضد الاحتلال، حتى خرجوا يتظاهرون على بعد خطوات من وزارة الدفاع الإسرائيلية والكنيست، ولكن ليس ضد من يقتل أهلهم في غزة، بل ضد السفارة المصرية».
وأكد رشوان» أن هذا الموقف لا يمكن تفسيره إلا باعتباره جزءًا من مخطط سياسي يهدف إلى حرف البوصلة عن العدو الحقيقي وهو الاحتلال الإسرائيلي، وتحويل الغضب الشعبي العربي نحو مصر الدولة العربية التي تتحمل عبء دعم الفلسطينيين سياسيًا ودبلوماسيًا وإنسانيًا منذ بداية العدوان.