أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مراد, مساء اليوم الأحد, على تنصيب كمال حاجي واليا على سيدي بلعباس, خلفا لسمير شيباني الذي تم تحويله لشغل نفس المنصب بولاية وهران.

وفي كلمة ألقاها بالمناسبة ذكر مراد بأن التنصيب يأتي في إطار الحركة التي أحدثها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون و بعد تعيين والي وهران الأسبق وزيرا للنقل.

كما شدد مراد على ضرورة تعريف المواطن بجهود السلطات العمومية في مجال التنمية و على مكاسب الولاية على غرار المشروع الجاري تجسيده لتدعيم ولاية سيدي بلعباس بالمياه الصالحة للشرب انطلاقا من محطة تحلية مياه البحر لبلدية “الرأس الأبيض” (وهران).

وقال الوزير في نفس السياق “رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يلح كثيرا على مكانة المواطن و التكفل به و هو ما أكد عليه خلال مجلس الوزراء الأخير”.

و في معرض حديثه, أشار مراد إلى المؤهلات الواعدة التي تتوفر عليها ولاية سيدي بلعباس لاسيما في مجال الصناعة و الفلاحة في خضم قانون الإستثمار و الاليات الجديدة التي إستحدثها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون من خلال الوكالة الجزائرية لترقية الإستثمار و الوكالات التي تهتم بتطوير السياحة و التعمير.

و هنأ الوزير بالمناسبة جامعة “الجيلالي اليابس”على “المرتبة المرموقة التي سجلتها كأحسن جامعة مغاربيا و إفريقيا في التصنيف العالمي بشنغهاي (الصين) نظير تفتحها على محيطها تماشيا و خصوصيات الولاية “.

و جدد تذكيره بأن “الولاة ملزمون بتحقيق النتائج و أهداف التنمية” قائلا “على الوالي معرفة كل إمكانيات ولايته و مواطن القوة و الضعف و تصور إستراتيجية تحدد أهداف و مسارات التنمية بها و ذلك بإشراك الجميع في العملية و التنسيق مع السلطات المركزية و إزالة كل الصعوبات التي تعيق مسار التنمية التي لابد أن يشعر بها المواطن”.

وتقدم كل من والي وهران سمير شيباني والي سيدي بلعباس كمال حاجي بالمناسبة بشكرهما الخالص لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون على الثقة التي وضعها فيهما متعهدين بالعمل لتحقيق الأهداف التنموية المرجوة و جعل المواطن في صلب الأولويات.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: عبد المجید تبون سیدی بلعباس

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع ورئيس الأركان يهنئان الرئيس المشاط بعيد الـ ٣٠ من نوفمبر المجيد



فيما يلي نصها:-

بقلوب ملؤها الفخر والاعتزاز، وبروح الإيمان والولاء، نتقدم إلى مقامكم الكريم باسم قيادة وزارة الدفاع وكل أبناء قواتنا المسلحة البواسل المرابطين في البحار والسهول والجبال والوديان بأصدق التهاني وأطيب التبريكات بمناسبة احتفالات شعبنا اليمني الحر بالذكرى الـ 58 لعيد الاستقلال الوطني في الثلاثين من نوفمبر 1967م.

في هذه اللحظة التاريخية، نستحضر بطولات الأجداد وملاحم التحرير ونعتز بها ونفاخر اليوم بقيادتنا الحكيمة ممثلة بالسيد العلم المجاهد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه الذي يواصل مسيرة العز والكرامة لوطننا وأمتنا .. سألين الله العلي القدير أن يحفظكم وأن يمدكم بالصحة والعافية، وأن يوفقكم في قيادة هذا الشعب نحو بر الأمان والتحرير، وأن ينصرنا على أعداء الوطن والأمة.

إن ذكرى الثلاثين من نوفمبر المجيدة ليست مجرد احتفالاً بالماضي، بل هي تجسيداً حياً لإستمرار النضال عبر الأجيال، فكما واجه أجدادنا المحتل البريطاني البغيض بإيمان راسخ لا يتزعزع وإرادة صلبة لا تلين، ها نحن اليوم على دربهم سائرون نواجه المؤامرات الدنيئة التي تحاك ضد وطننا وأمتنا من قبل أحفاد ذلك المحتل وأذنابه من قوى التحالف والصهاينة ومرتزقتهم، بنفس الإرادة الفولاذية والإيمان الراسخ.. ونحن على ثقة تامة أن قضيتنا العادلة ومشروعنا القرآني العظيم كفيلان بهزيمة أعتى قوى الاستكبار، فكما هزمنا من قبل الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس، فالنصر لنا بإذن الله، لأننا في طريق الحق وهم في طريق الباطل.

إن قيادة وزارة الدفاع وجميع المرابطين في قواتنا المسلحة الشجاعة، يعلنون لقائد الثورة السيد العلم المجاهد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه ولكم ولاءهم المطلق، وثباتهم على العهد، واستعدادهم التام لتنفيذ كل التوجيهات الحكيمة، والذود عن حياض الوطن ووحدته، وحماية مكتسبات الثورة والجمهورية، مؤكدين لكم أن جميع وحداتنا العسكرية وقواتنا البرية والبحرية والجوية والدفاع الجوي وقوتنا الصاروخية وطيراننا المسير تقف في أعلى درجات الاستعداد والجاهزية متسلحة بالإيمان ومعتمدة على الله ومتوكلة عليه، مدعومة بإرادة أبناء الشعب اليمني الحر الأبي، مؤيدة بحق الدفاع عن الأرض والعرض والمقدسات .. ولتعلم قوى الاستكبار العالمي وأذنابها أن جيش اليمن العظيم أصبح اليوم أقوى من أي وقت مضى، وسيكون القادم عليهم شديداً وقاسياً، كوننا لن نتردد في سبيل انتزاع حقنا والدفاع عن سيادة وطننا ووحدته ومقدراته من استخدام كافة القدرات والامكانات العسكرية.

نكرر التهنئة لقيادتنا الثورية ولكم ولكل أبناء شعبنا الأبي بهذه المناسبة الوطنية الغالية شاكرين لكم دعمكم الدائم ومتابعتكم المستمرة لأبناء هذه المؤسسة وبناء قدراتها وإمكاناتها لمواجهة الأعداء وبما يتناسب مع تطورات العصر.. مؤكدين لكم ولشهدائنا الأبرار ولكل المناضلين الشرفاء أننا سنظل على دربهم سائرون جنوداً أوفياء لهذا الوطن وقيادته المباركة، حاملين راية الشهادة والكرامة، سائرين على درب النصر والتحرير، موقنين ان النصر آت لا محاله وأن بعد الصبر الفرج.

رحم الله شهداءنا الأبرار، ونسأله الشفاء العاجل لجرحانا،

والحرية القريبة لأسرانا، والمجد والخلود ليمننا الحبيب.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مقالات مشابهة

  • وزير العمل: الرئيس تبون أبقى منذ 2020 على الجانب الاجتماعي للدولة وما وعد به تم الوفاء به كليًّا
  • لحظة محرجة لجومانا مراد بالكعب العالي تشعل مواقع التواصل قبل انطلاقة مسلسلها الجديد
  • مفتي الجمهورية: تمكين الشباب وبناء الوعي أساس التنمية وصناعة المستقبل
  • اليمن في يوم الثلاثون من نوفمبر المجيد يرفع راية الاستقلال في وجه الاحتلال الجديد
  • الداخلية تضرب ممالك التسول على مستوى الجمهورية في مقتل.. ما القصة؟
  • وزير الصحة يشرف على إعطاء أوّل جرعة تطعيم
  • نائب: الزراعة والصناعات الغذائية قاطرة التنمية الاقتصادية في الجمهورية الجديدة
  • النائب حازم الجندي: الزراعة والصناعات الغذائية قاطرة التنمية الاقتصادية في الجمهورية الجديدة
  • وزير الدفاع ورئيس الأركان يهنئان الرئيس المشاط بعيد الـ ٣٠ من نوفمبر المجيد
  • مواطن يناشد وزير الداخلية سرعة تنفيذ حكم قضائي في قضية تبديد إيصال أمانة