رئيس شعبة الاتصالات: ثورة 30 يونيو انطلاقة نحو التحول الرقمي وبناء اقتصاد مستدام
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو، أكد المهندس إيهاب سعيد، رئيس شعبة الاتصالات والمحمول بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن هذه الثورة المجيدة مثلت نقطة تحول جوهرية في مسار الدولة المصرية، وأسست لانطلاقة حقيقية نحو بناء دولة حديثة، تتبنى مفاهيم التنمية المستدامة والتقدم التكنولوجي.
ووجه سعيد التهنئة إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وإلى الشعب المصري، مشيدًا بما تحقق من إنجازات منذ انطلاق الثورة، خاصة في مجالات البنية التحتية الرقمية، وتطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الذي يعد أحد أبرز القطاعات التي شهدت تطورًا غير مسبوق خلال السنوات الماضية.
وأوضح رئيس شعبة الاتصالات في بيان صحفي اليوم الاثنين، أن ما تحقق في قطاع التحول الرقمي لم يكن ليحدث دون حالة الاستقرار السياسي والأمني التي أرستها ثورة 30 يونيو، مشيرًا إلى أن الثورة لم تقتصر على البُعد السياسي فقط، بل كانت بداية لعصر جديد من البناء المؤسسي والإصلاحات الهيكلية، كان من أهمها دعم الدولة للتحول الرقمي والانتقال نحو اقتصاد رقمي متكامل.
وأشار سعيد إلى أن الاستثمارات الكبيرة التي ضُخت في البنية التحتية التكنولوجية خلال السنوات الماضية أسهمت في تمكين الدولة من إطلاق العديد من الخدمات الرقمية، ما عزز كفاءة الأداء الحكومي وسهّل على المواطنين الحصول على الخدمات في مختلف القطاعات، مثل الصحة، والتعليم، والتموين، وغيرها.
وأضاف أن القطاع الخاص، وعلى رأسه مجتمع الأعمال في قطاع الاتصالات، لعب دورًا محوريًا في دعم رؤية الدولة في التحول الرقمي، من خلال التوسع في الخدمات الرقمية، وتوفير حلول ذكية، وتطوير البنية التحتية بالتعاون مع الجهات الحكومية، بما يتماشى مع توجهات الدولة نحو "مصر الرقمية".
وأكد سعيد أن الجمهورية الجديدة، التي كانت إحدى ثمار ثورة 30 يونيو، ترتكز على أسس علمية وتكنولوجية واضحة، وتمنح أولوية لتطوير قدرات الشباب، وتهيئة بيئة اقتصادية داعمة للابتكار وريادة الأعمال، لا سيما في مجالات الاتصالات والتكنولوجيا.
وشدد على أن هذه المناسبة الوطنية العظيمة ستظل رمزًا لإرادة المصريين الحرة، ونقطة انطلاق نحو مستقبل أفضل، معربًا عن ثقته في قدرة الشعب المصري، بوحدته ووعيه، على استكمال مسيرة التنمية وتحقيق ما يصبو إليه الوطن من تقدم وازدهار.
وختم سعيد تصريحاته بالتأكيد على أن ثورة 30 يونيو ستبقى في ذاكرة الوطن، ليس فقط كحدث سياسي فارق، بل كمحطة فاصلة بدأت معها ملامح دولة حديثة، قادرة على مواجهة التحديات، وماضية بخطى ثابتة نحو الريادة الإقليمية في مجالات الاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ثورة 30 یونیو
إقرأ أيضاً:
"صحار الدولي" يطلق منصة الخدمات المصرفية المفتوحة لتعزيز مسيرة التحول الرقمي
مسقط- الرؤية
أطلق صحار الدولي منصة الخدمات المصرفية المفتوحة، ليصبح بذلك أول بنك في سلطنة عُمان يوفر هذا النوع من الخدمات المتطورة. ويمثّل هذا الإنجاز خطوة محورية ضمن مسيرة البنك نحو التحوّل الرقمي، ويعكس رؤيته في الريادة وتبنّي أحدث الابتكارات التكنولوجية في القطاع المالي.
وتُتيح هذه المنصة المتكاملة حلولاً رقمية متقدمة تخدم شريحة واسعة من زبائن البنك، إلى جانب الشركاء الاستراتيجيين وشركات التكنولوجيا المالية الناشئة، مما يُعزز من قدراتهم على تقديم خدمات مالية مرنة وآمنة وفعالة. ويُؤكد هذا التطور التزام صحار الدولي بالابتكار الشامل، باعتباره ركيزة أساسية نحو بناء مُستقبل مالي أكثر ترابطًا وذكاءً في السلطنة.
وتأتي هذه المبادرة منسجمة على نحو وثيق مع الأهداف المحورية لرُؤية عُمان 2040، لاسيّما تلك المرتبطة بالابتكار، وتعزيز تنافسية القطاع الخاص، وترسيخ مفاهيم الشمول المالي.
وقال عبدالواحد بن محمد المرشدي الرئيس التنفيذي لصحار الدولي: "من خلال إطلاق خدماته المصرفية المفتوحة، لا يقتصر دور صحار الدولي على مواكبة التوجهات العالمية في الابتكار، بل يتجاوز ذلك نحو المساهمة الفاعلة في رسم ملامح مستقبل قطاع الخدمات المالية في سلطنة عُمان، ويجسّد تطوير منصتنا المصرفية المعتمدة على واجهات برمجة التطبيقات (API) التزامنا بنهج النمو التشاركي، حيث نتيح لشركائنا والمطورين بناء حلول تركز على تلبية احتياجات الزبائن وتعزز من تجاربهم من حيث السهولة، والموثوقية، والشفافية. ويأتي هذا التوجّه في إطار دورنا الاستراتيجي الداعم لاقتصاد رقمي متماسك وقادر على التكيّف، بما يخدم تطلعات التنمية الوطنية المستدامة."
واستنادًا إلى بنية تحتية متقدمة للخدمات المصرفية عبر واجهات برمجة التطبيقات (API)، يقدّم صحار الدولي من خلال منصته الجديدة للخدمات المصرفية المفتوحة نموذجًا متطورًا يوفّر وصولاً آمناً قائماً على موافقة المستخدم إلى مجموعة من الخدمات المالية الأساسية. وتمكّن هذه المنصة مزوّدي الخدمات من الربط السلس والآمن مع الأنظمة الرئيسية لمؤسساتهم، ما يعزز تقديم حلول مالية مخصصة، وتكاملاً فورياً، وسلاسة في سير العمليات.
وتشمل المنصة خيارات واسعة من الوظائف التي تلبي احتياجات الجهات الحكومية، والمؤسسات التجارية، وشركاء التكنولوجيا، بدءًا من تسهيل المعاملات المحلية والدولية، وتسويات الإجمالي الآني (RTGS)، ومدفوعات نظام المقاصة الآلي (ACH)، وتتبع حالة الحوالات عبر نظام SWIFT gpi، ووصولاً إلى خدمات معلومات الحسابات.
وتُمهّد هذه المنصة المتطورة الطريق لعصر جديد من الشفافية والتكامل، إذ تتيح مشاركة بيانات الزبائن، بناءً على موافقتهم، بشكل آمن بين المؤسسات المالية، مما يسهم في تسهيل المدفوعات، وتقديم خدمات مالية أكثر ترابطاً وابتكاراً. ومن منظور الزبون، تمثل هذه الخطوة نقلة نوعية نحو تجربة مصرفية أكثر تخصيصاً وملاءمة، بما يعكس فهماً أعمق للاحتياجات الفردية والمتغيرة.
ومن خلال بناء منظومة مالية مترابطة وأكثر مرونة، يواصل صحار الدولي تمكين الابتكار، ودعم نماذج الأعمال الرقمية الحديثة، مؤكداً بذلك دوره الريادي في دفع مسيرة التحوّل الرقمي في القطاع المصرفي العُماني. وتشكل منصة الخدمات المصرفية المفتوحة مرتكزاً أساسياً في تعزيز تفاعل الزبائن، وتحسين الكفاءة التشغيلية، وتسريع وتيرة التطور الرقمي. ومع مواصلة تطوّر المشهد المالي، يبقى صحار الدولي ملتزماً بتقديم تجارب مصرفية ذكية، سريعة، وشاملة، تسهم في تلبية تطلعات مختلف شرائح المجتمع، وتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني.