انهت الشركة القابضة لكهرباء مصر استعدادتها لفصل الشتاء وما يصاحبه من تغيرات فى الطقس ورياح وسقوط الأمطار، و ذلك لتأمين الشبكة الكهربائية و ضمان استقرار التيار الكهربائى للمواطنين ، وفي إطار برنامج عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وخطة تحسين جودة التشغيل والارتقاء بمعدلات الأداء واستمرارا للمتابعة المستمرة لاستعدادات مواجهة التغيرات المناخية المصاحبة لفصل الشتاء.

كما وجه الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، باتخاذ الاجراءات اللازمة لتأمين التغذية الكهربائية خلال فصل الشتاء وضرورة الإشراف المباشر من قبل رؤساء شركات نقل وتوزيع الكهرباء على مراجعة الخطوط والشبكات والمشروعات القريبة من مسارات مخرات السيول، وذك مع استمرار المرور على مكونات الشبكة من قبل فرق الصيانة فى جميع شركات التوزيع المختلفة على مستوى الجمهورية، والتأكد من تفقد جميع المهمات الكهربائية والأكشاك والكابلات، الموجودة بالمحطات والمحولات وشبكات التوزيع، بالإضافة لتأمين وصول التيار لأعمدة الإنارة.

 

وزير الكهرباء يلتقي رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية الفلسطيني لبحث التعاون عصمت يبحث الاستثمار مع وزير الكهرباء السوري وزير الكهرباء: إقامة سوق عربية مشتركة وربط كهربائي عربي شامل نصائح ومعلومات للتعامل مع عداد الكهرباء المسبق الدفع نقل الكهرباء تنظم دورة تدريبية للمهندسين بالتحكم القومي بالعاصمة وزارة الكهرباء تحتفل بتخريج 39 متدربا إفريقيا على أنظمة الحماية في شبكات التوزيع وزير الكهرباء: مصر بيت العروبة وتشرف باستضافتها للمجلس الوزاري العربي


وأكد علي توفير مولدات كهربائية احتياطية بديلة للمنشآت الحيوية حال انقطاع التيار الكهربائي عنها لأي سبب فى اطار استعدادات شركات التوزيع لفصل الشتاء، والانتهاء من أعمال صيانة شبكات نقل وتوزيع الكهرباء، ورفع مستوى المهمات الكهربائية في بعض المناطق لحمايتها وتجنب غمرها بالمياه في حالة حدوث أمطار شديدة.


ووجه " عصمت " زيادة الاجراءات التي تقوم بها شركات الكهرباء لمواجهة السيول والشبورة المتوقع حدوثها، وذك بالتنسيق مع غرفة طوارئ مركزية بالوزارة، وغرف في شركات النقل والتوزيع.
 

كما أكد علي انتشار فرق الطوارئ والصيانة بكل الشركات التابعة للقطاع و المتابعة المستمرة لجميع الشكاوى والأعطال، الاهتمام بالارشادات الموجهة للمواطنين بعدم الاقتراب من المهمات الكهربائية خاصة أثناء الأمطار الشديدة، والاتصال سريعا على رقم "121" لتلقى أي شكاوى على مدار 24 ساعة.
 

 من المقرر أن تشهد الأيام المقبلة متابعة ميدانية من قبل الدكتور محمود عصمت  لما تم اتخاذه من اجراءات خاصة فى المناطق المتوقع تعرضها لمخاطر بسبب التغيرات المناخية المصاحبة لفصل الشتاء.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تأمين الشبكة الكهربائية استقرار التيار الكهربائي الطاقة المتجددة محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة وزیر الکهرباء لفصل الشتاء

إقرأ أيضاً:

لا شمس، لا طعام: الكابوس القادم مع “الشتاء النووي”

#سواليف

أظهرت نتائج دراسات ” #الشتاء_النووي “، التي وضعها العلماء، أن إنتاج بعض #المحاصيل_الزراعية قد ينخفض بنسبة تصل إلى 87%، مما قد يؤدي إلى #انهيار_غذائي_عالمي.

يشير موقع ScienceDaily إلى أن “الشتاء النووي” هو ظاهرة افتراضية، تنص على أنه بعد #حرب_نووية_واسعة النطاق، سيحجب الدخان الكثيف والسخام الناتج عن العواصف النارية ضوء الشمس، مما يؤدي إلى #موجة_برد_قارس وتدمير القطاع الزراعي. وقد تستمر هذه الفترة لأكثر من عقد، ما يهدد بمجاعة تطال جميع الناجين من #الانفجارات.

وقد وضع علماء من جامعة ولاية بنسلفانيا نموذجا مفصلا للعواقب المحتملة لدرجات متفاوتة من شدة النزاع النووي على إنتاج الذرة في العالم – باعتبارها محصول حبوب رئيسيا. وأظهرت النتائج أن صراعا إقليميا يطلق حوالي 5.5 ملايين طن من السخام سيقلل من الإنتاج السنوي للذرة بنسبة 7%، في حين أن حربا عالمية شاملة تطلق 165 مليون طن قد تؤدي إلى انخفاض الغلة بنسبة تصل إلى 80%.

مقالات ذات صلة إعلام إسرائيلي .. كارثة كادت تقع بخان يونس 2025/07/28

ويحذر الباحثون من أن خسارة تصل إلى 80% من المحصول ستؤدي حتما إلى أزمة غذائية عالمية ذات أبعاد غير مسبوقة، بينما حتى انخفاض طفيف بنسبة 7% قد يسبب اضطرابات خطيرة في أسواق الغذاء العالمية، ويؤثر سلبًا على الاقتصاد.

بالإضافة إلى تأثير الكميات الهائلة من السخام في الغلاف الجوي، قيّم الخبراء التغيرات في الأشعة فوق البنفسجية (UVB)، التي يمكن أن تخترق سحب الدخان وتتسبب في تلف النباتات من خلال إتلاف الحمض النووي، وزيادة الإجهاد التأكسدي، وكبح عملية التمثيل الضوئي. ويتوقع الباحثون أن يصل مستوى هذا الإشعاع إلى ذروته بعد 6 إلى 8 سنوات من بداية النزاع، مما يؤدي إلى انخفاض إضافي في إنتاج الذرة بنسبة 7%، ليصل إجمالي الانخفاض إلى مستوى حرج يبلغ 87%.

ويشير الباحثون إلى أن التحول إلى أنواع جديدة من الذرة المزروعة في المناطق الباردة، مع تقصير دورة نضجها، قد يؤدي إلى زيادة المحصول بنسبة 10% مقارنة بعدم اتخاذ أي تدابير للتكيّف. ومع ذلك، فإن الحصول على عدد كاف من البذور المناسبة سيشكل عقبة كبيرة أمام تنفيذ هذه الخطط.

ووفقا لهم، يتمثل أحد الحلول في إنشاء مستودعات خاصة مسبقا تحتوي على بذور مناسبة للظروف القاسية. وستسمح هذه المستودعات بالحفاظ على حجم الإنتاج الزراعي فور انتهاء الأعمال العدائية، حتى تتم استعادة سلاسل التوريد والبنية التحتية. وينصح باستخدام هذه المستودعات ليس فقط في حال وقوع كارثة نووية، بل أيضا في مختلف حالات الطوارئ، سواء كانت ناجمة عن ظواهر طبيعية أو أحداث من صنع الإنسان.

مقالات مشابهة

  • لا شمس، لا طعام: الكابوس القادم مع “الشتاء النووي”
  • وزير الرياضة يشيد بأعمال المدن.. والوزارة تستعد لافتتاحات متعددة بالمحافظات
  • بسبب محطة جزيرة الدهب.. عودة انقطاع الكهرباء عن مناطق بالجيزة وتوصيلها على مولدات الطوارئ
  • الشرقية تستعد لإنتخابات الشيوخ 2025 وتنفذ خطة ترشيد إستهلاك الكهرباء
  • شركات الذكاء الاصطناعي الصينية تتحد معا لمواجهة قيود الولايات المتحدة
  • بعد انقطاع الكهرباء بالجيزة.. ملف صيانة المحولات وإنشاء محطات جديدة على مكتب الوزير اليوم
  • متحدث الكهرباء لأحمد موسى: أكثر من 4 ملايين محضر سرقة كهرباء خلال العام الماضي بتكلفة 14 مليار دولار
  • وزير الكهرباء يصل موقع إصلاح عطل الكابل الأرضي أمام محطة مترو ساقية مكي| صور
  • وزير الري: منظومة متكاملة لمواجهة انتشار ورد النيل في المصارف والترع ومجرى النهر
  • حملات لفصل وصلات المياه الخلسة وتحصيل المتأخرات بمدينتي النوبارية الجديدة والسادات