قالت مدير فريق الشمول الاجتماعي والحوكمة بالاتحاد الأوروبي آن كوفود، إن الاتحاد الأوروبي سيستمر في دعم المجتمعات المحلية ومنظمات المجتمع المدني؛ لتعزيز قدرتها وتحقيق رؤية مصر 2030.


وأضافت كوفود - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، على هامش المؤتمر الختامي لمشروع "المجتمعات الإنتاجية المرنة" الممول من الاتحاد الأوروبي ونظمه المكتب العربي للشباب والبيئة والجمعية القبطية للرعاية الاجتماعية - أن أنشطة الاتحاد تشمل: دعم الشباب والبيئة ومكافحة تغير المناخ من خلال شبكة البيئة التابعة للاتحاد الأوروبي، بجانب التركيز على الصناعة المستدامة الخضراء، وزيادة التنافسية الصناعية والإنتاجية باستخدام التكنولوجيات الحديثة في مصر.


وأوضحت أنه خلال شهر مارس الماضي شهد توقيع الاتفاقية الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي، وهي استراتيجية شاملة تضم 6 عناصر رئيسية لتحديد العلاقة بين الجانبين في الأعوام القادمة.


وتابعت إنه عقب توقيع الاتفاقية كان هناك مؤتمر الاتحاد الأوروبي المصري وخلال فترة الصيف، تم العمل على نقل وتطوير هذه الأنشطة، وفي المستقبل سيتم التركيز على تخفيف حدة ومقاومة تغير المناخ.


وأشارت إلى أنه يتم حاليًا إعداد الخطوات القادمة التي ستغطي أوجه التعاون المصري والأوروبي من عام 2025 إلى 2027، وسيتم أخذ التوصيات التي سيتم التوصل إليها اليوم في الاعتبار خاصة قصص النجاح التي تحققت في المشروع والإخفاقات لتحديد الخطط المستقبلية.


من جانبه، قال ممثل المكتب العربي للشباب والبيئة هيثم اليماني إنه على مدار 4 سنوات، قدم مشروع "المجتمعات الإنتاجية المرنة" نموذجًا للشراكة الوطنية الحقيقية بين منظمات المجتمع المدني ممثلةً في الجمعية القبطية للرعاية الاجتماعية، والمكتب العربي للشباب والبيئة، في إطار تنفيذ رؤية مصر 2030، من خلال بناء مجتمعات محلية أكثر قدرة على الصمود والتكيف مع أزمة التغيرات المناخية، بالإضافة إلى تمكين المرأة والشباب، وتحسين جودة الحياة في المناطق المستهدفة.


وأضاف أنه تم تنفيذ المشروع في ثلاث مناطق بمحافظتي القاهرة وبني سويف تم اختيارها بعناية شديدة باعتبارها من أكثر المناطق احتياجا، وهي منطقة "مؤسسة الزكاة" التابعة لحي المرج بالقاهرة، وقريتي (الفنت - جليل) التابعتين لمركز الفشن في بني سويف، ووضع المشروع الذي تم تنفيذه بتمويل من الاتحاد الأوروبي، نصب عينيه منذ انطلاقه في عام 2020، أن تكون هذه المناطق نماذج مستدامة يمكن تكرارها في عدد من المحافظات الأخرى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي منظمات المجتمع المدني المزيد المزيد الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

المشير”حفتر” يشارك في احتفال الذكرى الـ85 لتأسيس الجيش الليبي ويطلق رؤية 2030 للتطوير

الوطن | متابعات

شارك القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر، في احتفال الذكرى الخامسة والثمانين لتأسيس الجيش الليبي، بحضور قيادات القوات المسلحة.

وتضمنت الاحتفالية استعراض مسيرة الجيش الليبي منذ تأسيسه، ودوره في حماية الوطن والدفاع عن إرادة الشعب، ومواجهة الإرهاب والتطرف. وأكد الحضور على التمسك بالعقيدة العسكرية القائمة على الولاء لله ثم للوطن، واستمرار العمل لتعزيز قوة الجيش باعتباره الدرع الحامي لسيادة البلاد.

وشدد القائد العام خلال كلمته على أهمية الانضباط، ومواصلة التدريب والتطوير لرفع الجاهزية القتالية، وضمان قدرة القوات المسلحة على مواجهة مختلف التهديدات.

كما أعلن حفتر عن إطلاق رؤية 2030 لتحديث القوات المسلحة، بهدف بناء جيش متطور قادر على مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، والحفاظ على الأمن والاستقرار في ليبيا، مؤكداً أن الجيش هو صمام أمان الوطن وركيزة وحدته.

الوسوم#المشير حفتر الجيش الليبي القوات المسلحة ليبيا

مقالات مشابهة

  • رؤية 2030.. المشير خليفة حفتر يعين نجله صدام نائبا له في الجيش الليبي
  • مسؤولة أممية: استهداف إسرائيل للصحفيين ليس مصادفة وأنس لا ينتمي لحماس
  • مسؤولة أممية: “إسرائيل” تحاول إخفاء ما يجري في غزة
  • مسؤولة أممية: "إسرائيل" تحاول إخفاء ما يجري في غزة
  • مديرية الإدارة المحلية والبيئة بإدلب تجري مقابلات مع المفصولين زمن النظام البائد لإعادتهم إلى عملهم
  • المشير حفتر يعلن عن إطلاق رؤية 2030 لتحديث القوات المسلحة وبناء جيش متطور
  • التنمية المحلية والبيئة والزراعة يبحثون إنتاج الغاز الحيوي والسماد العضوي من المخلفات
  • مسؤولة أممية: 30 مليون شخص بالسودان بحاجة لمساعدات
  • المشير”حفتر” يشارك في احتفال الذكرى الـ85 لتأسيس الجيش الليبي ويطلق رؤية 2030 للتطوير
  • مسؤولة “أممية”: الخرطوم مدينة أشباح مدمّرة منهوبة.. والشعب السوداني يملك روح الصمود