الحزب الديمقراطي الاجتماعي المعارض في أيسلندا يتقدم في الانتخابات المبكرة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
ديسمبر 1, 2024آخر تحديث: ديسمبر 1, 2024
المستقلة/- أظهرت نتائج جزئية نشرت يوم الأحد أن الحزب الديمقراطي الاجتماعي في آيسلندا في طريقه للفوز بالانتخابات المبكرة في البلاد حيث بدا أن الناخبين يرفضون الأحزاب القائمة.
وفاز التحالف الديمقراطي الاجتماعي من يسار الوسط بنسبة 21 بالمئة من الأصوات وحصل على 15 مقعداً في البرلمان المؤلف من 63 مقعداً وفقاً لإحصاء مبكر أوردته هيئة الإذاعة الأيسلندية RÚV.
وتبعه حزب الاستقلال المحافظ الذي فاز بنسبة 19 بالمئة و14 مقعداً وحزب الإصلاح الليبرالي الوسطي الذي حصل على 11 مقعدا و16 بالمئة من الأصوات وفقا للتقرير.
وتوجه الآيسلنديون إلى صناديق الاقتراع يوم السبت حيث لعبت قضايا الهجرة وسياسة الطاقة والاقتصاد دوراً محورياً في الانتخابات وفق وكالة أسوشيتد برس.
كما عادت عضوية الاتحاد الأوروبي إلى الظهور في الحملة لأول مرة منذ أكثر من عقد من الزمان وفقا لرويترز حيث بلغ الدعم الشعبي للانضمام إلى الكتلة 45 بالمئة.
في أكتوبر/تشرين الأول، حل رئيس الوزراء الأيسلندي بيارني بينيديكتسون البرلمان ودعا إلى انتخابات مبكرة، مستشهداً بالخلافات المتزايدة بين الأحزاب الثلاثة الحاكمة – حزب الاستقلال، والحزب التقدمي، والحزب اليساري الأخضر. ويبدو أن الأحزاب الثلاثة في الحكومة المنتهية ولايتها قد خسرت أصواتاً.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
زيتوني يتفقد التحضيرات لمعرض IATF 2025 بقصر المعارض
قام الطيب زيتوني، وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، مساء الأربعاء 29 جويلية 2025، بزيارة تفقدية إلى قصر المعارض صافكس.
ويأتي هذا في إطار متابعة التحضيرات الجارية لاحتضان الجزائر لمعرض التجارة التجارة البينية الأفريقية IATF، 2025 في الفترة الممتدة من 04 إلى 10 سبتمبر 2025.
وحسب بيان وزارة التجارة، فقد تفقد زيتوني خلال هذه الزيارة، مختلف الأجنحة المخصّصة لاحتضان فعاليات المعرض، واطّلع على مدى تقدم الأشغال المتعلقة بالتجهيزات التقنية واللوجيستية، مرفوقًا بإطارات من الوزارة ومسؤولي الشركة الجزائرية للمعارض والتصدير.
وأبرز الوزير أن هذه التظاهرة الاقتصادية تكتسي أهمية بالغة باعتبارها منصة استراتيجية لتعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول الأفريقية، وفرصة لعرض القدرات الوطنية، لا سيما في قطاعات الإنتاج الصناعي، والزراعي، والصناعات التحويلية، والخدمات، وكذا الصناعات الإبداعية، باعتبارها روافد واعدة لتنويع الاقتصاد الوطني وتعزيز تنافسيته في السوق القارية.