«زراعة النواب» توصي بحضور وزير الأوقاف لحسم تقنين أوضاع أراضي الأهالي المقام عليها منازلهم
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
ناقشت لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، خلال اجتماعها مساء اليوم، طلبات الإحاطة المقدمة من النواب هشام الحصري، أسامة عبد العاطي، إيهاب أنيس، آية فوزي فتى، بشأن متابعة ما تم من إجراءات لتسعير وتقنين أوضاع حائزي أراضي الإصلاح الزراعي التابعة الوزارة الأوقاف بقريتي الزريقي ومنشأة الأخوة بمركزي السنبلاوين وأجا بمحافظة الدقهلية، لإنهاء إجراءات تمليكهم لمساحات الأراضي المقام عليها منازلهم.
وأوصت اللجنة، بحضور وزير الأوقاف اجتماع اللجنة في انعقاد الجلسات المقبلة، لعرض الأمر واتخاذ القرار المناسب بشأن وجود سعر مناسب لتقنين أوضاع الأهالي.
كما ناقشت اللجنة طلب الإحاطة المقدم من النائب سمير جابر عيسى بشأن تضرر المنتفعين بأراضي هيئة الأوقاف من رفض الهيئة استبدال مساحات الأراضي المقام عليها منازلهم بمحافظة الغربية، وطلبي الإحاطة المقدمين من النائب رياض عبد الستار، بشأن تأخر الإدارة المركزية لحماية الأراضي بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في الموافقة على إنشاء مدرستين على قطعتي أرض ولاية هيئة الأوقاف واستثنائها من حظر البناء في ضوء موافقة الهيئة والمجلس المحلي بمدينة ملوى محافظة المنيا.
واستعرض النائب هشام الحصري، طلب الإحاطة، منتقدا استمرار معاناة المواطنين، على مدار عشرات السنوات دون حل لمشكلة عدم تقنين أوضاعهم على الأراضي المقام عليها منازلهم.
وأضاف الحصري، أن استمرار تلك المشكلة يؤدى إلي خلخلة في اللحمة الوطنية بالمجتمع، مشيرا إلي أن حال حل تلك المشكلة سيكون بمثابة حل أغلب مشكلات المواطنين، مع الأوقاف.
وأشار إلى ضرورة حل المشكلة وفقا للأسعار التي سبق واقترحتها اللجنة، وهي تتراوح من 500 إلى 1500 جنيه للمتر، مراعاة للظروف الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين.
واستشهد بما تقوم به اللجنة العليا لتثمين الأراضي، من تحديد لسعر المتر بين 750 جنيها إلى 1500 جنيه حد أقصي في المناطق المتميزة.
وقال إن القيادة السياسية تهدف لاستقرار أوضاع الأسر المصرية، في كل مكان، وتبذل جهودا ضخمة لتحقيق ذلك، الأمر الذى يتطلب من باقي الجهات اتخاذ ذلك أسوة.
وأيده النائب أسامة عبد العاطي، منتقدا تعسف هيئة الأوقاف فى التعامل مع المواطنين، مستشهدا بوقائع طرد الهيئة للأهالي.
وشدد علي ضرورة البحث عن سبب عدم صدور قرارات جذرية لحل تلك المشكلة.
وقال النائب إيهاب أنيس، أنه يتقدم بذات طلب الإحاطة علي مدار أربع سنوات، وفي كل دور انعقاد يختتم دون التوصل لأى حلول وأضاف، هذه المشكلة هي جزء من الأمن القومي، منتقدا ملاحقة المواطنين بأحكام قضائية بسببها.
وأشار إلى أن التكلفة المالية لتلك الملاحقة القضائية، كبيرة جدا، ما يتطلب من الهيئة واللجنة التي سعرت المتر، مراجعة موقفها.
وتابع: نأمل من الوزير الجديد للأوقاف الدكتور أسامة الأزهري بالتدخل الحاسم لحل المشكلة، قبل انتهاء الفصل التشريعي الثاني للبرلمان.
وأوضح أن المشكلة أصبحت محصورة في التسعير، معلنا تأييده لما طرحه النائب هشام الحصري فيما يتعلق بسعر المتر.
وقالت النائبة آية فوزى فتى، إن هذه المشكلة مختلفة، لأن تلك الأراضي هي في الأصل تابعة لهيئة الإصلاح الزراعي، وجرى تسليمها للأوقاف بطريق الخطأ، كما أن الأهالي المقيمون على الأرض كانوا يسددون قيمة الأرض على مدار سنوات.
ودعت إلى حل المشكلة بشكل منفرد، لأن لها طبيعة مختلفة عن باقي مشكلات الأوقاف، قائلة: «نريد حلا واضحا، وإلا نبحث عن البديل، مقترحة إرسالها لرئيس الجمهورية».
وقال النائب علي أحمد، إن نفس المشكلة في محافظة كفر الشيخ، مطالبا لجنة تثمين أراضي الدولة، بالتدخل وإلزام هيئة الأوقاف بذلك.
وقال النائب عامر الشوربجى، إن هناك مشاكل متكررة لهذه الحالات وتحتاج إلى حلول جذرية.
وتساءل النائب مجدي ملك: هل هناك معوق قانوني أمام إنهاء تلك المشكلات، مشيرا إلى أن حال وجود فدورنا في البرلمان التدخل التشريعي لحلها.
وقال محمد حسني رئيس الإدارة المركزية لشؤون الملكية العقارية والخدمات الزراعية بهيئة الأوقاف المصرية، سبق وجرى تشكيل لجنة ضمت ممثلين عن كل من هيئة المساحة ومصلحة الشهر العقاري والتوثيق ومحافظة الدقهلية وهيئة الخدمات الحكومية، وانتهت أن التقدير راعى كل الاعتبارات والمعايير الخاصة بالتسعير مع تقديم هيئة الأوقاف العديد من التيسيرات للمواطنين الراغبين في تقنين أوضاعهم.
وأضاف، يوجد حاليا اتجاه نحو حظر التصرف في بيع أراضي الهيئة، إلا في حدود استثناءات للنفع العام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النواب زراعة النواب الزراعة طلب إحاطة هیئة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
النائب العام يتفقد سير العمل بالنيابات وأوضاع المساجين في المحويت والحديدة
الثورة نت /..
تفقّد النائب العام القاضي عبدالسلام الحوثي، اليوم، سير العمل في النيابات وأوضاع المساجين على ذمة قضايا جنائية في محافظتي المحويت والحديدة.
وخلال زيارته إلى محافظة المحويت، التقى النائب العام محافظ المحافظة حنين قطينة، ورئيس نيابة الاستئناف بالمحافظة القاضي عبدالباري الوزير، ورئيس محكمة خميس بني سعد القاضي عبدالجبار الكهالي.
جرى خلال اللقاء، مناقشة أوجه التعاون والتنسيق بين السلطة المحلية والنيابة العامة في الجوانب المتعلقة بتعزيز سيادة القانون وترسيخ العدالة، إضافة إلى توفير مقر جديد لنيابة خميس بني سعد.
وأكد النائب العام، أهمية دور السلطة المحلية في إرساء النظام والتعاون مع أجهزة القضاء في حماية الحقوق وضبط الجرائم، مشيرًا إلى أن توفير متطلبات السلطة القضائية من مقرات مناسبة يسهم في تقريب العدالة من المواطنين وتسهيل الإجراءات أمامهم.
واعتبر التنسيق المستمر بين السلطة المحلية والنيابة العامة، ضمانة حقيقية لترسيخ الأمن والاستقرار وتعزيز ثقة المجتمع بالقضاء.
وفي محافظة الحديدة، تفقد النائب العام، أوضاع السجناء في الإصلاحية المركزية، والتقى برئيس اللجنة المشتركة للاطلاع على أوضاع السجون والسجناء – ممثل قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى علي ناصر قرشه، ورئيس نيابة المحافظة القاضي أمين القارني، ورئيس نيابة الأموال العامة بالمحافظة القاضي مطهر الجمرة، وعدد من وكلاء وأعضاء النيابات.
وتم مناقشة أوضاع السجناء الذين يمكن الإفراج عنهم بموجب الضمانات القانونية، أو بعد مضي ثلاثة أرباع المدة في القضايا التي لا تمثل خطرًا على المجتمع، إضافة إلى القضايا المرتبطة بالحقوق الخاصة، والاستماع إلى عدد من شكاوى السجناء وطلباتهم والإجراءات المتخذة حيال قضاياهم.
وشملت الزيارة أيضًا الاطلاع على المنشآت الحرفية والورش المخصصة للسجناء، وناقش النائب العام مع المختصين في الإصلاحية الاحتياجات الضرورية واللازمة لتدريب السجناء على العمل وتشغيل الورش والمنشآت الحرفية لتعود بالنفع والفائدة على نزلاء الإصلاحية، إضافة إلى توفير المبالغ المالية لتشغيل الورش بواسطة الشيخ علي ناصر قرشة.
وجددّ النائب العام التأكيد على ضرورة الاهتمام بالجانب الثقافي باعتباره ركيزة أساسية في إصلاح وتهذيب السجناء للخروج إلى المجتمع مؤهلين أخلاقيًا ومهنيًا.
وأوضح أن معالجة أوضاع السجناء، تأتي ضمن مهام وخطط النيابة، مثمنًا اهتمام وحرص قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى بهذا الملف الإنساني.
وأشار القاضي الحوثي، إلى الجهود المبذولة لإنجاز الأعمال والمهام المتعلقة بهذا الملف على مستوى الجمهورية، من خلال الإفراج عن المئات ممن تنطبق عليهم الشروط القانونية.
ولفت إلى أن النيابة مستمرة في العمل الميداني لمنح السجناء فرصة الإفراج والبدء بمرحلة جديدة من حياتهم، مؤكدًا أن الإفراج عن المستحقين وفقًا للقانون يعكس التزام النيابة العامة بحقوق الإنسان ويُجسّد قيم العدالة والرحمة.