انطلاق اختبارات البرنامج العلمي النوعي للوافدين في الفقه الشافعي بالجامع الأزهر
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
انطلقت اليوم اختبارات البرنامج العلمي النوعي للوافدين بالجامع الأزهر، وقد شهدت الاختبارات التي تجري برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، مشاركة 320 دارسًا ودارسة في تخصص الفقه الشافعي، المستوى الأول، ما يعكس الإقبال الكبير على هذا البرنامج.
تقديم تعليم متميز للطلاب الوافدينوفي هذا السياق، صرّح الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، أنّ البرنامج يهدف إلى تقديم تعليم متميز للطلاب الوافدين، مع التركيز على تزويدهم بالمعارف الأساسية التي يحتاجونها في مجالاتهم المختلفة، مؤكدًا على أهمية هذا البرنامج في تعزيز فهم وتسهيل العلوم الدينية للطلاب الوافدين.
كما أوضح الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، أن البرنامج يهدف إلى تعزيز المعرفة الدينية والثقافية للطلاب الوافدين، مشيرًا إلى أنّ تجربة البرنامج العلمي للوافدين تعد خطوة مهمة نحو تحقيق الأهداف التعليمية للأزهر الشريف، ما يعزز من مكانة الأزهر كمنارة علمية ودينية على مستوى العالم.
فهم مفاهيم الفقه الشافعيمن جانبهم عبر الطلاب عن شعورهم بالفخر بكونهم جزءًا من هذا البرنامج، وقال أحد الطلاب «لقد كانت التجربة مفيدة للغاية، حيث ساعدتنا على فهم أعمق لمفاهيم الفقه الشافعي»، بينما أشار آخر إلى أهمية الدعم الأكاديمي الذي يتلقونه من هيئة التدريس، ما يعزز فرص نجاحهم في المستقبل.
يذكر أن الرواق الأزهري قد أطلق هذا البرنامج في شهر يوليو الماضي، ويستهدف الطلاب الوافدين في خمسة تخصصات رئيسة تشمل اللغة العربية، التفسير والحديث والفقه والعقيدة، يأتي هذا البرنامج في إطار جهود الرواق الأزهري لتوسيع نطاق التعليم الديني وتلبية احتياجات الطلاب من مختلف الجنسيات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر الجامع الأزهر شيخ الأزهر الفقه للطلاب الوافدین هذا البرنامج
إقرأ أيضاً:
بعد 15 عامًا من الإغلاق.. جامعة القاهرة تفتتح مباني المدن بعد تطويرها
افتتح الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، عددًا من المباني التي تم تطويرها وتجديدها بالمدن الجامعية التابعة للجامعة، شملت المبنيين السابع والتاسع بمدينة الطلبة بمنطقة بين السرايات بعد ان ظلت مغلقة لمدة 15 عاما، والمبني الرابع بمدينة رعاية الطالبات ببولاق الدكرور، وذلك في إطار خطة الجامعة الشاملة لتحديث البنية التحتية وتحسين بيئة الإقامة والخدمات المقدمة لأبنائها الطلاب، وتأكيدًا على دورها في توفير بنية تحتية متطورة تتناسب مع مكانتها كأعرق الجامعات المصرية والعربية.
رافق رئيس جامعة القاهرة، خلال الافتتاحات، د.أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ود.عبد الهادي العوضي مستشار رئيس الجامعة لشئون المدن الجامعية والأنشطة الطلابية، وا.هاني رضوان أمين عام الجامعة، وا. محمود عياد مدير عام المدن الجامعية، وا.حسين حلمي مدير مدينة الطلبة، ومسؤلي المدن والإدارة الهندسية.
وتضمنت أعمال الصيانة بالمباني، طلاء الواجهات والمداخل والممرات، ودهانات الغرف، وتجديد كامل للأرضيات، وتجديد دورات المياه، وأنظمة الإضاءة، وتجديد صالات المذاكرة، وتركيب النوافذ، وتزويد المباني بأنظمة أمان حديثة وكاميرات مراقبة لضمان سلامة الطلاب، إلي جانب تحسين المظهر العام للحدائق المحيطة.
وأوضح د. محمد سامي عبد الصادق، أن إعادة افتتاح هذه المباني ضمن جهود الجامعة المستمرة لتوفير أماكن إقامة متميزة للطلاب، وتحسين الخدمات المقدمة لهم، مؤكدًا أن إدارة الجامعة تسعى من خلال خطة التطوير إلى تعظيم الاستفادة من جميع مباني المدن الجامعية، وضمان توفير سبل الراحة والأمان للطلاب، بما ينعكس إيجابيًا على العملية التعليمية والأنشطة الطلابية داخل الجامعة.
وأكد د. محمد سامي عبد الصادق، أن جامعة القاهرة تولي اهتمامًا كبيرًا بملف المدن الجامعية باعتباره أحد أهم محاور دعم الطلاب وتوفير بيئة جامعية متكاملة لهم، مشيرًا إلى أن خطة التطوير تم تنفيذها وفق أعلى معايير الجودة والأمان، بما يتماشى مع توجهات الدولة نحو تحسين جودة الحياة في المؤسسات التعليمية، وتوفير أفضل سبل الرعاية للطلاب وتسكينهم في أماكن تليق بهم، مع توفير كافة وسائل الأمان والراحة أثناء إقامتهم مما يقلل من شعورهم بالاغتراب، ويضمن للأسر الاطمئنان على أبنائهم، باعتبار أن المدن الجامعة ليست مجرد مكان للسكن وإنما هي بمثابة البيت الكبير للمقيمين فيها.
ومن جانبه، أشار د. أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إلى أن إدارة الجامعة تتابع بشكل مستمر أعمال التطوير وتقديم الخدمات داخل المدن الجامعية، لضمان راحة الطلاب وتوفير مناخ ملائم للدراسة، مؤكدًا أن المدن الجامعية تحرص على تقديم كل ما يخدم الطلاب في كافة الجوانب التعليمية والاجتماعية، وتوفر حياة متكاملة لطلابها المغتربين عن أسرهم، كما توفر لهم المناخ الملائم لممارسة الأنشطة حتى يتمكنوا من مواصلة الدراسة في بيئة مناسبة تحفزهم على النجاح والتفوق الدراسي.