كشفت وسائل إعلام عبرية أن الإسرائيليين باتوا يعانون من أزمات اقتصادية، وسط توقعات بزيادة الفقر بين مستوطني الأراضي المحتلة، بسبب استمرار الحرب منذ أكثر من عام على غزة، والجبهات الأخرى، وسط حالة من الإحباط بسبب عدم التوصل لصفقة تبادل المحتجزين، وهو ما أدى إلى تراجع ثقة الإسرائيليين في الحكومة، فماذا يحدث في الداخل الإسرائيلي؟

الاقتصاد الإسرائيلي على وشك الانهيار

وبحسب البيانات الصادرة من مركز الإحصاء الإسرائيلي، فقد سجل مؤشر الأسعار للمستهلك ارتفاعا جديدا وصل إلى نحو 28%، وكذلك ارتفع معدل إيجار الوحدات السكنية إلى 61%، فيما سجل مؤشر أسعار الوحدات السكنية ارتفاعا غير مسبوق وصل لنحو 164%.

وأضاف أن نسبة العجز في الاقتصاد الإسرائيلي وصلت لنحو 4.4% بسبب ارتفاع نفقات الحرب، وذلك على الرغم من إعلان وزير المالية اليميني المتطرف بتسئيليل سموتريتش أن نسبة العجز لن تتجاوز الـ4% فقط، بينما يتوقع الاقتصاديون وصول نسبة العجز خلال الأيام الأخيرة من عام 2024 إلى 4.9%، وفق ما نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية.

وكانت مؤسسة التأمين الوطني في الاحتلال الإسرائيلي نشرت بأن نسبة السكان الذين يعيشون تحت خط الفقر بلغت 21% بحلول أواخر عام 2022 وأوائل عام 2023، وفقًا لما نشرته قناة القاهرة الاخبارية نقلا عن صحيفة معاريف.

أشارت المؤسسة إلى بيانات الربعين الثاني والثالث من عام 2023، التي أظهرت أن 30.9% من السكان يعانون من انعدام الأمن الغذائي بسبب ظروف اقتصادية.

وحذّر التقرير من أن إسرائيل باتت قريبة من معدلات الفقر المسجلة في الدول الأفقر بين الدول المتقدمة.

وكشفت الصحيفة العبرية، عن أن صندوق أموال الحكومة يتم تمويله من خلال حزب الليكود، وذلك من أرباح أغنية رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مع المغنية الإسرائيلية إيدن بن زاكين.

الإسرائيليون لا يثقون بحكومة الاحتلال

وأوضحت الصحيفة العبرية، أن استطلاعات الرأي في دولة الاحتلال الإسرائيلية، تراجع في حجم الثقة الشعبية بقدرة وأداء الحكومة ومؤسساتها خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من عام.

فقد كشف استطلاع رأي نشره المراسل «جيل فيلدمات» انخفاض ثقة الجمهور بأداء الشرطة والكنيست.

وفي استطلاع آخر، أجراه معهد الحرية والمسؤولية انخفض الشعور العام بالرضا عن الحكومة وأدائها، وإثر ذلك علق المراسل موشية أبو تيول، بالقول: «لو كان ابني يقاتل في قتال غزة لأعدته إلى المنزل فورًا وبعد مشاهدتي لحلقة وقت الحقيقة علمت كم أن قيادتنا مجنونة وأفكارها خيالية ووهمية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل الاقتصاد الاسرائيلي الثقة في الحكومة العدوان على غزة الحرب على غزة من عام

إقرأ أيضاً:

وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تبحث مع مدير عام منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) الجهود المشتركة لتعزيز الأمن الغذائي في إطار البرنامج القُطري للمنظمة وتفعيل الأكاديمية الإقليمية للقي

التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، السيد/ شو دونيو، مدير عام منظمة الأغذية والزراعة (ألفاو)، وذلك على هامش انعقاد المؤتمر العالمي الثالث لممثلي المنظمة رفيعي المستوي (GWC) بالعاصمة الجديدة.

وفي مستهل اللقاء، رحبت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بالمدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة، مؤكدة على الدور الحيوي الذي تقوم به المنظمة على الصعيد العالمي والإقليمي، لتعزيز جهود الأمن الغذائي، وخلق شراكات دولية بناءة من أجل تنسيق الجهود للتغلب على التحديات التي تواجهها الدول.

كما أعربت عن تقدير الحكومة المصرية للعلاقات المشتركة مع منظمة الأغذية والزراعة وحرصها على تعظيم الاستفادة من الشراكة الناجحة مع المنظمة، بما يدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مضيفة أن الإطار الاستراتيجي للشراكة مع الأمم المتحدة 2023-2027، الموقع في مايو 2023، يمثل الإطار المنظم للعمل المشترك مع هيئات الأمم المتحدة، عبر خمسة مخرجات رئيسية تشمل الاستثمار في رأس المال البشري، والتنمية الاقتصادية الشاملة، والاستدامة البيئية، والحوكمة الرشيدة، وتمكين المرأة.

واستعرض الجانبان جهود الشراكة من خلال البرنامج القطري بين الحكومة ومنظمة الفاو 2023-2027، الذي يمثل ركيزة أساسية لتعزيز التعاون في مجالات الأمن الغذائي، ودعم التنمية الزراعية، ورفع كفاءة استخدام الموارد، والحد من آثار التغير المناخي على المجتمعات الريفية، بما يتسق مع الأولويات الوطنية.

وتناولت «المشاط»، خلال الاجتماع دور «الفاو»، في دعم التعاون الثلاثي وتعاون بلدان الجنوب–الجنوب، مشيرة إلى أهمية التجارب المختلفة للدول النامية في نقل المعرفة والممارسات الناجحة، مؤكدة اهتمام مصر بتوسيع نطاق التعاون في مجالات ريادة الأعمال الزراعية والغذائية، بما في ذلك دعم الشركات الناشئة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وتطرقت خلال اللقاء إلى الدور الذي تقوم به الوزارة في إدارة وحوكمة الاستثمارات العامة وكذلك الإشراف على تنفيذ البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية، مشيرة إلى عزم الحكومة تعزيز التحول في الاقتصاد المصري إلى القطاعات الإنتاجية، من خلال نموذج اقتصادي يستند إلى القطاعات ذات القيمة المضافة.

كما أشارت إلى جهود الدولة في تعزيز الأمن الغذائي باعتباره أولوية رئيسية وأمن قومي، وذلك من خلال زيادة الرقعة الزراعية، وتعزيز التعاون مع المؤسسات الدولية للتوسع في الممارسات الزراعية المبتكرة والذكية، فضلًا عن تطوير البنية التحتية لتخزين الحبوب والقمح، والتوسع في آليات التمويل المبتكر وتمكين القطاع الخاص بمختلف قطاعات الدولة.

كما استعرضت الوزيرة الجهود المشتركة بين الجانبين في عدد من الملفات الحيوية، من بينها برنامج «نُوفّي»، الذي يمثل نموذجًا عالميًا لتمويل العمل المناخي وفق أولويات التكيف والتخفيف وزيادة الصمود. وأكدت تطلع مصر إلى تعزيز التعاون مع الفاو للاستفادة من شبكاتها الإقليمية في جذب الاستثمارات الخاصة ودعم المشروعات الخضراء.
وتناول الاجتماع الجهود القائمة مع منظمة الفاو، في إطار التعاون مع القطاع الخاص ودعم الشركات الناشئة بمجال الأمن الغذائي، مشيرة إلى أهمية عضوية واستضافة مصر للأكاديمية الإقليمية للقيادة التي تعمل على إعداد قيادات المستقبل في مجال النظم الزراعية المستدامة، في ضوء ترسيخ الدور الإقليمي لمصر كمركز للمعرفة وتبادل الخبرات والتعاون جنوب جنوب في قضايا الأمن الغذائي والتنمية الزراعية.

مقالات مشابهة

  • صحيفة عبرية: مليشيات عراقية تهدد بالوصول إلى إسرائيل عبر الأردن
  • ترامب يهاجم استطلاعات الرأي وسط تراجع غير مسبوق في شعبيته
  • تحذير أممي: حرب السودان وانعدام الأمن في حوض بحيرة تشاد يهدد وسط أفريقيا
  • أوهام الازدهار العالمي.. تفكيك أسباب الفقر في عالمٍ يزداد غنى .. كتاب جديد
  • الشيف أبو جوليا: نسبة البطالة في غزة وصلت لـ 60% بسبب الحصار الإسرائيلي
  • بوتين يحدد هدفا جديدا: خفض معدل الفقر في روسيا إلى أقل من 5% بحلول 2036
  • صحيفة عبرية: إسرائيل مستفيدة من انفصال جنوب اليمن وثرواته تمنحها بدائل
  • الأنواء الجوية: ضباب كثيف وانعدام للرؤية صباح غدٍ الخميس
  • مالطا لبنان تعزز الأمن الغذائي من خلال مشروع المساعدات الغذائية المبرمجة للطوارئ
  • وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تبحث مع مدير عام منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) الجهود المشتركة لتعزيز الأمن الغذائي في إطار البرنامج القُطري للمنظمة وتفعيل الأكاديمية الإقليمية للقي