محمد بن خليفة: وطننا موئل التسامح والسلام
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد سمو الشيخ محمد بن خليفة آل نهيان أن الثاني من ديسمبر من العام 1971 سيظل علامة بارزة في تاريخ دولة الإمارات وقلوب ووجدان قيادتها وشعبها المعطاء والمقيمين على أرضها، بوصفه اليوم الذي شهد قيام دولة الاتحاد على يدي المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والآباء المؤسسين، الذين سطروا صفحة من أروع صفحات تاريخ الإمارات والمنطقة والعالم.
وقال سموه في كلمة له: «هنيئاً لوطننا الغالي موئل التسامح والسلام، أكثر من نصف قرن من الإنجازات في ظل قيادة مخلصة معطاءة وشعب وفي محب لوطنه وقيادته».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن خليفة الإمارات عيد الاتحاد الثاني من ديسمبر زايد بن سلطان محمد بن زايد رئيس الدولة محمد بن راشد منصور بن زايد الحكام الشيوخ آل نهیان محمد بن
إقرأ أيضاً:
مصر تتولى رسميًا منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للغاز لأول مرة في تاريخها
أعلن المهندس خالد أبو بكر، رئيس الجمعية المصرية للغاز والطاقة، عن تولي مصر رسميًا ولأول مرة، منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للغاز، علي ان تتولي رئاستها المرتقبة للدورة التالية (2028 – 2031).
وتابع أنه لأول مرة منذ إنشاء الاتحاد الدولى للغاز فى 1931 بإنجلترا تمثل دولة أفريقية داخل الاتحاد كنائب رئيس الاتحاد ، كاشفا أنه منذ فبراير الماضي فازت مصر بانتخابات نائب رئيس الاتحاد الدولي للغاز، فمصر لديها خبرة فى صناعة الغاز و تطبيقاته منذ حوالى 50 عام و تعتبر نموذج جيد فى هذا المجال، مشيرا إلى أن الاتحاد الدولى للغاز بضم 170 دولة و 140 عضوا من مختلف دول العالم.
ويعكس هذا الاختيار الثقة الدولية المتزايدة في قدرات مصر على المساهمة الفاعلة في رسم مستقبل الطاقة العالمي، باعتبارها أول دولة من أفريقيا والشرق الأوسط تتولى هذا المنصب.
وقال ابوبكر ، إنه من مصر وأفريقيا ننطلق لنشمل كل العالم بطاقة آمنة ونظيفة، ويمثل هذا الدور القيادي خطوةً مهمة نعتزم من خلالها العمل على تعزيز أمن الطاقة عبر تطوير السياسات والبنية التحتية للغاز، وتحسين قدرة صناعة الغاز على مواجهة تقلبات الأسعار، وكذلك توفير الاستثمارات اللازمة، وتسريع الانتقال نحو مصادر طاقة أكثر استدامة.
وأضاف أبو بكر، ملتزمون بالتنسيق والتعاون التام مع الرئاسة الإيطالية للاتحاد الدولى للغاز لضمان تحقيق أهداف الاتحاد خلال هذه المرحلة، مؤكدا إنه من خلال هذا المنصب نطَمح إلى تحويل التجربة المصرية إلى نموذج دولي يُحتذى به، كما يمكّن هذا المنصب مصر من تعزيز التعاون الدولي وجذب الاستثمارات، بما يدعم مساعيها نحو التنمية المستدامة وترسيخ دورها كمركز إقليمي للطاقة، ونثمّن دعم الحكومة المصرية في إنجاح هذا الترشيح."