طبيب يكشف عن نظام غذائي يقلل من خطر الإصابة بالنقرس
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
النقرس هو صورة معقدة من التهاب المفاصل قد تصيب أي شخص ويتسم هذا المرض بنوبات ألمه المفاجئة الحادة، والتورم والاحمرار والشعور بالألم، ويشير الدكتور ألكسندر مياسنيكوف إلى أنه لم تدرس جميع أسباب النقرس بصورة كاملة، لذلك في كثير من الأحيان لا يتم الحديث عنها، بل عن عوامل خطر تطور هذا المرض الأيضي الجهازي.
ووفقا له، على الرغم من ذلك واستنادا إلى نتائج بحوث ودراسات علمية حدد الأطباء وخبراء التغذية الأطعمة التي يوصى بتناولها لعلاج مرض النقرس والوقاية منه.
ويشير مياسنيكوف، إلى أنه كما هو معروف يؤدي مرض النقرس، إلى ارتفاع مستوى حمض اليوريك ويصبح غير قابل للذوبان ويشكل بلورات تترسب في الكلى، لذلك يوصي الخبراء مرضى النقرس بتناول أطعمة منخفضة السعرات الحرارية واتباع حمية البحر الأبيض المتوسط الغذائية التي تتميز باحتوائها على نسبة عالية من الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان. وبالإضافة إلى ذلك، شرب القهوة مفيد لمرضى النقرس، حيث أن تناول 4 فناجين من القهوة في اليوم يخفض مستوى حمض اليوريك، مشيرا إلى أن الأشخاص الذين يتناولون القهوة بانتظام نادرا ما يصابون بمرض النقرس مقارنة بالآخرين.
ويشير إلى أن الكرز مفيد أيضا لمرضى النقرس لأنه يخفض مستوى حمض اليوريك أيضا. كما أن جميع الأطعمة المحتوية على فيتامين С مفيدة لهم.
ويقول: "يجب الإكثار من تناول الفواكه والخضروات ومنتجات الألبان والأسماك والقهوة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النقرس اسباب النقرس اليوريك السعرات الحرارية إلى أن
إقرأ أيضاً:
اختار الرحيل رغم حاجة ريبييرو لاستمراره.. أحمد حسن يكشف مصير نجم الأهلي
كشف أحمد حسن نجم منتخب مصر السابق، مصير نجم الاهلي أليو ديانج عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكتب أحمد حسن: خاص.. ريبييرو يريد استمرار أليو ديانج بالأهلي إلا أن اللاعب يرغب في الرحيل لامتلاكه عروضا خليجية.
وودّع النادي الأهلي منافسات البطولة بشكل مبكر بعد تعادل مخيب في الجولة الأخيرة، ليُنهي مشواره في دور المجموعات برصيد نقطتين فقط.
الفريق جمع النقطتين من تعادلين أمام كل من إنتر ميامي الأمريكي وبورتو البرتغالي، في حين تلقى خسارة أمام بالميراس البرازيلي.
هذه النتائج وضعته في المركز الثالث، ليغادر البطولة رفقة بورتو الذي جاء في المركز الأخير.
ودفع الأهلي فاتورة الأخطاء الدفاعية و"آفة" الفرص الضائعة وتعادل 4-4 مع بورتو البرتغالي في مباراة مُثيرة.
أداء مخيّب وتحديات واضحة
شكلت هذه المشاركة خيبة أمل لجماهير الأهلي، التي كانت تأمل في رؤية فريقها يحقق نتائج أفضل على الساحة الدولية. الأداء الدفاعي كان هشاً، وشهدت المباريات تراجعاً واضحاً في التنظيم والانضباط التكتيكي. أما على مستوى الهجوم، فقد افتقد الفريق للمسة الأخيرة والفعالية أمام المرمى، ما جعله عاجزًا عن ترجمة الفرص إلى أهداف حاسمة.
من المنتظر أن يُجري الجهاز الفني بقيادة المدرب تقييمًا شاملًا لما قدمه الفريق خلال البطولة، مع التركيز على معالجة الثغرات الدفاعية وتعزيز الأداء الهجومي. كما يُتوقع أن تكون هناك تحركات على مستوى التعاقدات أو التغييرات الفنية خلال الفترة المقبلة، استعداداً للبطولات القادمة.
ويبقى الأمل معقودًا على أن يكون هذا الخروج المبكر دافعًا لإجراء تغييرات جذرية، تُعيد للأهلي قوته وهيبته على الساحة القارية والدولية.