أتوا إلى عبدالحي مزعنين !!!!!
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
عبدالحي يوسف كمواطن سوداني من حقه أن ينتقد البرهان وينتقد أداءه مثله ومثل غيرهم ممن ينتقدونه، ومن حق البرهان القائد العام أن يرد عليه، ولكن ليس من حق عبدالحي يوسف أن يقول إن البرهان لا دين له، وليس من حق البرهان أن يقول لعبدالحي يوسف أنه ضلالي، لأن موضوع الخلاف بينهما هو خلاف سياسي وهنا لابد أن تكون المفردات والكلمات المستخدمة سياسية، ولا يزجون الدين في مثل هذه المواقف، لأن وصف الآخر بأنه بلا دين أو ضلالي له من المسوغات، لخطورة المسألة من الناحية الشرعية، وعبدالحي يوسف كشيخ دين مطلوب منه أن ينصح راس الدولة ويتناصح، وليس الاشهار به في العلن خاصة في هذا التوقيت الحرج من من تاريخ البلاد وهذا هو منهج اهل السنة والجماعة، وما يتعجب له أن البعض كانوا يصفون عبدالحي بكل الصفات السيئة ولم يتركوا له شيئا سيئا الا ونعتوه بها، وعندما قال كلاما وقع على هواهم، أصبحوا يتناقلونه كل ساعة من بوست لبوست، ومعروف أن ذم كلام شخص في موضع عندما لا يعجبهم كلامه والاستدلال بكلام نفس الشخص عندما يكون على هواهم هو من صفات المنافقين والكفار، لذلك قال الله تعالى فيهم (وان يكن لهم الحق يأتوا إليه مزعنبن).
د. عنتر حسن
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: عبدالحی یوسف
إقرأ أيضاً:
تقرير: 70% من الشباب لا يثقون في المنتخبين والمؤسسات وبنسعيد يقول: غياب الضغط يجعلنا نعتقد أن "كلشي غادي مزيان"
كشفت نتائج الاستبيان الذي أجرته حركة مواطنون، أن 70% من الشباب المستجوبين صرحوا بعدم ثقتهم في المنتخبين أو في المؤسسات، ما يعكس أزمة شرعية عميقة.
وأضاف تقرير الدراسة التي تم عرضها أمس الخميس بمركز إكليل بالرباط، أن عدم الثقة هذا يتشكل أساسا من خلال العزوف أو الانسحاب التدريجي أو الشك الكامن، وقد يصل الأمر إلى درجة المواجهة المباشرة، وتعزو الجمعية هذه التجليات إلى مجموعة من العوامل، أبرزها غياب نتائج ملموسة وصعوبة مخاطبة المنتخبين، بالإضافة إلى الاكتفاء باعتبار الشباب مجرد “شباب يجب تحسينهم » دون إشراكهم في التغيير أو في المشاريع التي يتم إطلاقها.
كما يبرز التقرير الذي شمل أكثر من 1100 شاب وشابة أن 42 % من الشباب لم يسبق لهم المشاركة بأي آلية من آليات الديمقراطية، مؤكدا أن آليات المشاركة المواطنة مثل التصويت وتقديم العرائض والمجالس الاستشارية، تبقى غير معروفة لدى فئة واسعة من الشباب.
ويكشف المصدر ذاته أن الكثير من الشباب يعانون من الشعور بانعدام الصلة بين حياتهم اليومية والمؤسسات العمومية، من خلال تكرارهم لعبارة « صوتنا لا يغير شيئا ».
وحول هذا الموضوع، صرح محمد مهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، أن اهتمام الشباب بالسياسات العمومية هو أمر مهم، مضيفا بأن غياب ضغط الشباب على السياسيين يجعلهم يعتقدون أن كل شيء على ما يرام، مشيرا إلى أن الديمقراطية لا تتحقق إلا بالنقاش.
كلمات دلالية الشباب المواطنة وزير الشباب