47 بحارا في ختام سباقات تحديد المستوى بصحار
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
اختُتمت سباقات تحديد المستوى التي أُقيمت على الشاطئ المحاذي لحديقة اليوبيل الفضي بولاية صحار، وذلك ضمن فعاليات مهرجان صحار، وشارك في الحدث 47 بحارًا وبحارة من مختلف مدارس الإبحار الشراعي التابعة لعُمان للإبحار، حيث تنافسوا عبر ثلاث فئات رئيسية هي: قوارب "الأوبتمست"، "إلكا 4"، و"إلكا 6"، شهدت الفعالية أجواءً حماسية وروحا تنافسية عالية، في إطار تعزيز مهارات الشباب ودعم رياضة الإبحار الشراعي في سلطنة عُمان.
وأقيم حفل الختام وتوزيع الجوائز برعاية سعادة عبدالله بن علي البلوشي، عضو مجلس الشورى ممثل ولاية صحار، وبحضور الدكتور عبدالرحمن بن سالم القاسمي، رئيس لجنة الفعاليات بمهرجان صحار، وعبدالعزيز بن سالم الشيدي، المدير العام للإبحار الشراعي بالإنابة في عُمان للإبحار، إلى جانب عدد من المسؤولين والمشاركين.
وركزت السباقات على تقديم تجربة تدريبية شاملة للبحّارة، شملت كيفية التعامل مع القوارب والأشرعة في ظروف مناخية متنوعة، بالإضافة إلى تعزيز مستويات اللياقة البدنية وتطبيق أفضل الممارسات الصحية والتغذية السليمة. وتعد هذه السباقات الفعالية الختامية للعام الأكاديمي الحالي، حيث سيخضع البحّارة الذين تم اختيارهم لبرامج تدريبية مكثفة، بهدف تمثيل سلطنة عُمان في المنافسات الدولية القادمة ورفع علم الوطن عاليا في المحافل العالمية.
وفي هذا الصدد، قال هاشم بن حمد الراشدي، كبير المدربين في عُمان للإبحار، حول منافسات تحديد المستوى قائلا: شكّلت الفعالية محطة بارزة في مسيرة تطوير مهارات البحّارة المشاركين، وتميزت بأجواء تنافسية وظروف مناخية مثالية للإبحار الشراعي، مما أتاح للبحّارة فرصة لإبراز مهاراتهم في التعامل مع تحديات الطقس المختلفة، وساعدنا ذلك على قياس وتقييم مستوياتهم بدقة". وأضاف: "خلال هذه المنافسات، يسعى كل بحّار لتقديم أفضل ما لديه لتحقيق نتائج مميزة تؤهله للمشاركة في البطولات والاستحقاقات الدولية المقبلة.
وشهدت منافسات فئة قوارب "الأوبتمست"، التي تعدّ الخطوة الأولى في مسيرة البحّارة في رياضة الإبحار الشراعي، تنافسا شديدا بين المشاركين. ونجح البحّار سعود بن طالب الشقصي في تحقيق المركز الأول في الترتيب العام، بينما جاء البحّار فراس بن هيثم القاسمي في المركز الثاني، والبحّار عبدالرحمن بن خالد الهادي في المركز الثالث.
أما في فئة الأوبتمست "الأشبال"، فقد توّج البحّار محمد بن زياد القاسمي بالمركز الأول، بينما حلّ البحّار حبيب بن عبدالعزيز الحسيني في المركز الثاني، والبحّار حارب بن محسن البوسعيدي في المركز الثالث. وفي فئة الفتيات، أحرزت البحّارة هديل بنت يوسف المشيفرية المركز الأول، تلتها البحّارة ترتيل بنت زايد الحسنية في المركز الثاني، بينما حصدت البحّارة عبير بنت خليل الزكوانية المركز الثالث.
وفي فئة قوارب "إلكا 4"، حصل البحّار عبداللطيف بن زياد القاسمي على المركز الأول، تلاه البحّار فيصل بن حمد العدوي في المركز الثاني، فيما جاء البحّار صالح بن علي البلوشي في المركز الثالث. أما في فئة قوارب "إلكا 6"، فقد توّج البحّار المعتصم بن حمود الفارسي بالمركز الأول، يليه البحّار علي بن حسين السعدي في المركز الثاني، والبحّار إلياس بن بدر الفضلي في المركز الثالث.
الجدير بالذكر أن سباقات تحديد المستوى لهذا العام أقيمت ضمن فعاليات مهرجان صحار والذي انطلق في 19 نوفمبر الماضي ويستمر حتى 3 يناير 2025 يتضمن المهرجان فعاليات متنوعة، تشمل عروضًا مسرحية، وحديقة للألعاب المائية، ومدينة للألعاب الإلكترونية، وبطولات رياضية، وقرية تراثية تسلط الضوء على التقاليد البدوية، والزراعية، والبحرية للمنطقة ما يجعله مقصدًا ترفيهيًا متكاملا للأسر والزوار.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی المرکز الثانی فی المرکز الثالث تحدید المستوى المرکز الأول البح ارة فی فئة
إقرأ أيضاً:
رشيد جابر : فقدنا التركيز في الشوط الثاني.. وركلة الجزاء نقطة التحول
قدم مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم رشيد جابر اعتذاره لجماهيرنا الوفية في أعقاب الخسارة القاسية أمام المنتخب الأردني بثلاثية نظيفة لحساب الجولة التاسعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم ٢٠٢٦ المقررة بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.
وقال رشيد جابر في المؤتمر الصحفي الذي أعقب نهاية المواجهة : أهنئ المنتخب الأردني على الفوز وأعتذر في المقابل لجماهيرنا الوفية على الخسارة، كنا نرغب في إسعادهم ولكن قدر الله وما شاء فعل.
وأقر مدرب منتخبنا الوطني بأن ركلة الجزاء المحتسبة في الأنفاس الأخيرة من الشوط الأول قد ألقت بظلالها سلبا على مردود الفريق لاحقا، بحيث أربكت حساباته تكتيكيا وأدت إلى تقهقر مستواه وبعثرت أوراقه في الشوط الثاني، وفي هذا الصدد أوضح قائلا : لا شك أن ركلة الجزاء التي احتسبها حكم اللقاء خالد الطريس نهاية الشوط الأول قد غيرت مجرى المباراة بالكامل ويمكن القول بوضوح إنها مثلت نقطة تحول حاسمة في المباراة، أدت إلى ارتفاع منسوب الثقة والزخم المعنوي المضاعف لدى المنتخب الأردني.
واستدرك رشيد جابر قائلا : كنا نعي تماما خطورة ترك مساحات أمام لاعبي المنتخب الأردني، وقد سعينا جاهدين لإغلاق المساحات أمامهم قبل أن تخرج الأمور عن نطاق السيطرة وتفلت المباراة من أيدينا تدريجيا، وفي اعتقادي أنهم نجحوا في ضربنا بسلاح الهجمات المضادة والمرتدات الخاطفة.
وأردف قائلا: المباراة كانت تتجه للطريق الصحيح ونجحنا في إغلاق المساحات والمنافذ المؤدية إلى مرمانا، وخلقنا ثلاث أو أربع فرص للتسجيل ولكن لم نوفق في ترجمتها إلى أهداف في مرمى الفريق المنافس، وهذا هو حال كرة القدم فعندما تتفنن في إهدار الفرص فإنك تصبح معرضا لاستقبال الأهداف في مرماك.
واستطرد قائلا: كان كل شيء يسير على أحسن ما يرام إلى أن جاءت ركلة الجزاء التي سجل منها المنتخب الأردني أواخر الشوط الأول، والتي ساهمت في رفع منسوب الثقة والرغبة لديهم.
وتابع : سعينا جاهدين للعودة في نتيجة اللقاء بعد استقبال الهدف الأول ولكن سرعان ما باغتنا المنتخب الأردني بهدف ثان مطلع الشوط الثاني، واستطاع بعدها تعزيز تقدمه بهدف ثالث قضى على آمالنا تماما وأنهى المباراة.
وأضاف : فقدنا التركيز في الشوط الثاني ودفعنا الثمن خلاله باستقبالنا هدفين نتيجة استغلال عناصر المنتخب الأردني للمساحات التي تركناها في الثلث الأخير من ملعبنا نتيجة اندفاعنا لإحراز هدف التعادل.
واسترسل : لم نكن حاضرين ذهنيا بما يكفي ما مهد الطريق للمنتخب الأردني الذي عاقبنا وتفوق علينا في المساحات واستغل الأخطاء الفردية للاعبينا، وقد ذكرت سابقا بأن التفاصيل الصغيرة والجزئيات الدقيقة ستلعب دورا محوريا في حسم نتيجة اللقاء، وهو ما برهنه المنتخب الأردني جليا بإحرازه الهدف الأول من علامة الجزاء والهدف الثاني من هجمة عكسية سريعة.
وتمسك رشيد جابر بآمال وحظوظ خطف بطاقة الملحق، وفي هذا الشأن علق قائلا : سنصب جام تركيزنا في مباراتنا المفصلية القادمة أمام منتخب فلسطين، والتي نطمح من خلالها لحجز بطاقة الملحق وعليه لن نستسلم في المنافسة وسنقاتل حتى الرمق الأخير للحفاظ على حظوظنا في التأهل للملحق.