انخفاض الصادرات اليابانية في يوليو لأول مرة منذ 2021
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
انخفضت صادرات اليابان في يوليو/تموز للمرة الأولى في حوالي عامين ونصف العام مما يعزز المخاوف من حدوث ركود عالمي مع تراجع أسواق رئيسية مثل الصين.
وأظهرت بيانات وزارة المالية اليابانية اليوم الخميس تراجع صادرات البلاد 0.3% على أساس سنوي في يوليو/تموز مقارنة مع توقعات بانخفاضها 0.8% في استطلاع أجرته رويترز.
وهبطت الصادرات إلى الصين، أكبر شريك تجاري لليابان، 13.4% على أساس سنوي في يوليو/تموز وذلك نتيجة تراجع شحنات السيارات والفولاذ المقاوم للصدأ ورقائق الدوائر المتكاملة، وذلك بعد انخفاض نسبته 10.9% في يونيو/حزيران.
وزادت الصادرات إلى الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لليابان، 13.5% على أساس سنوي في الشهر الماضي مسجلة أكبر زيادة من حيث القيمة على الإطلاق بقيادة صادرات السيارات الكهربائية وقطع غيار السيارات، وذلك عقب زيادة نسبتها 11.7% في الشهر السابق.
وأظهرت بيانات الوزارة أيضا تراجع الواردات 13.5% في عام حتى يوليو/تموز مقارنة مع متوسط التقديرات بتراجعها 14.7%.
وتحول الميزان التجاري إلى تسجيل عجز قدره 78.7 مليار ين (537.6 مليون دولار) بالمقارنة مع متوسط التقديرات بعجز قدره 24.6 مليار ين.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News اقتصاد اليابان صادرات السيارات الكهربائية ركود عالمي وزارة المالية اليابانية صادرات اليابانالمصدر: العربية
كلمات دلالية: اقتصاد اليابان صادرات اليابان یولیو تموز فی یولیو
إقرأ أيضاً:
العد التنازلي لشهر رمضان 1447 هجريًا.. تعرف على الموعد الفلكي لأول أيام الشهر الكريم 2026
مع بدء العد التنازلي لشهر رمضان المبارك لعام 1447 هجريًا، تتجه أنظار المسلمين في مختلف الدول العربية والإسلامية إلى موعد بداية الشهر الكريم، خاصة مع اقتراب دخول فصل جديد من الروحانيات والعبادات التي ينتظرها الجميع كل عام.
وبحسب أحدث الحسابات الفلكية الصادرة عن الجهات المتخصصة، يتبقى 71 يومًا فقط على حلول الشهر الفضيل، حيث كشفت الدراسات الفلكية المُعتمدة للعام الهجري الجديد عن الموعد المتوقع فلكيًا لأول أيام رمضان لعام 2026.
الموعد الفلكي لشهر رمضان 2026
تشير الحسابات الفلكية الدقيقة إلى أن بداية شهر رمضان لعام 1447 هجريًا ستكون يوم الخميس الموافق 19 فبراير 2026، وذلك وفقًا لحسابات الدليل الهجري الرسمي لهذا العام. وتعتمد هذه التقديرات على حركة القمر ودورانه حول الأرض، مع احتساب لحظة حدوث الاقتران التي تسبق ظهور هلال شهر رمضان الجديد.
اعتماد الحسابات الفلكيةيلجأ علماء الفلك في العالم العربي والإسلامي إلى نماذج حسابية متخصصة للتعرف على موعد ميلاد الهلال وظهوره في الأفق بعد غروب الشمس، وهو العنصر الأساسي لتحديد بداية الشهر القمري. ورغم اعتماد العديد من الدول على الرؤية البصرية للهلال عند الغروب، فإن الحسابات الفلكية أصبحت اليوم أكثر دقة في توقع الموعد المبدئي، على أن يتم إعلان اليوم الرسمي وفقًا لجهات الإفتاء في كل دولة.
التقويم الهجري ومعانيهالتقويم الهجري أو القمري هو النظام الزمني الذي يعتمد على دورة القمر حول الأرض لتحديد الأشهر، وتستخدمه بعض الدول العربية مثل السعودية بوصفه التقويم المعتمد رسميًا؛ ويضم التقويم الهجري اثني عشر شهرًا تبدأ بـ "المحرم" وتنتهي بـ "ذي الحجة"، وهي:
المحرم
صفر
ربيع الأول
ربيع الآخر
جمادى الأولى
جمادى الآخرة
رجب
شعبان
رمضان
شوال
ذو القعدة
ذو الحجة
ويمتاز هذا التقويم بارتباطه المباشر بالشعائر الدينية مثل الصيام والحج والأعياد، وهو ما يجعله أحد أهم الركائز في الحياة الإسلامية، سواء من حيث العبادات أو المناسبات المرتبطة بالمجتمع المسلم.
لماذا يختلف موعد رمضان كل عام؟بسبب اعتماد التقويم الهجري على دورة القمر، فإن السنة الهجرية أقصر من السنة الميلادية بنحو 11 يومًا، مما يجعل شهر رمضان يتنقل بين فصول السنة الأربعة خلال دورة زمنية تقارب 33 عامًا. ولهذا يظهر اختلاف مواعيد رمضان ميلاديًا كل عام بينما يظل ثابتًا هجريًا.
البداية التاريخية للتقويم الهجرييرجع تأسيس التقويم الهجري إلى عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، الذي قرر اعتماد هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة في 12 ربيع الأول عام 622 ميلاديًا كنقطة انطلاق لأول سنة هجرية؛ ومنذ ذلك الحين أصبح هذا التقويم ركيزة أساسية تُبنى عليها المناسبات والشعائر الإسلامية.
موعد رمضان الرسميعلى الرغم من دقة الحسابات الفلكية، إلا أن الإعلان الرسمي عن أول أيام رمضان يتم بعد جلسة رؤية الهلال التي تعقدها دور الإفتاء والمراكز الفلكية المعتمدة في الدول الإسلامية؛ وتُعلن النتيجة عبر بيان رسمي يُبث مباشرة على مختلف وسائل الإعلام احتفالًا ببدء الشهر المبارك.
العد التنازلي مستمرمع تبقي 71 يومًا فقط على شهر الرحمة والمغفرة، يترقب المسلمون حول العالم لحظة الإعلان الرسمي، استعدادًا لصيام الشهر الفضيل وما يحمله من روحانيات وطقوس تملأ القلوب بالسكينة والإيمان.