ليبيا – رأى المحلل الاقتصادي عبد الهادي الأسود أن نظام مقايضة النفط بالوقود، الذي انطلق منذ عام 2021، قد أسهم بشكل كبير في حل أزمة المحروقات في الأسواق المحلية، حيث لم تُشاهد طوابير طويلة على محطات الوقود، مما يعكس وفرة الوقود المحلي.

وأضاف الأسود، في تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد“، أن نظام المقايضة يضمن تأمين احتياجات السوق المحلي من الوقود والمنتجات النفطية الأساسية مثل البنزين والديزل، خصوصًا في ظل معاناة الدولة من عجز في الإنتاج المحلي.

وأشار إلى أن هذا النظام يخفف العبء المالي على الدولة، موضحًا أنه في حال مواجهة مشكلات في ميزان المدفوعات أو عجز في الحساب الجاري، فإن المقايضة يمكن أن تقلل الحاجة إلى دفع الأموال نقدًا مقابل المنتجات النفطية.

توضيح آلية المقايضة

أوضح رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، فرحات بن قدارة، أن آلية توريد المحروقات إلى ليبيا تتم حاليًا عبر أسلوب “المقاصة”، وليس كما يُعرف لدى الرأي العام بـ”المبادلة”، أي مبادلة النفط بالمحروقات.

دعوات لإنهاء المقايضة

يشار إلى أن رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، واستجابة لمناشدات مفتي المؤتمر الوطني المعزول الصادق الغرياني قد دعا إلى ضرورة إنهاء عملية مبادلة النفط بالوقود ووضع آليات فعّالة لحماية موارد ليبيا.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

وزارة الطاقة تُطلق دورة تكوينية تقنية لفائدة مهندسي القطاع

نظمت وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، ممثلة في المديرية العامة للمناجم، ابتداءً من اليوم الأحد، دورة تكوينية تقنية متخصصة حول المعدات التي تشتغل تحت الضغط، لفائدة مهندسي مديريات الطاقة والمناجم وكذا إطارات ومهندسي الإدارة المركزية.

وتندرج هذه الدورة ضمن مخطط التكوين والتحديث الذي اعتمدته الوزارة. بهدف تعزيز كفاءة الموارد البشرية التقنية. وتحسين مستوى الإلمام بالتنظيمات والمعايير التقنية والتكنولوجية الحديثة المتعلقة بمعدات الضغط ومنشآت تخزين ونقل المحروقات.

ويمتد هذا التكوين على مدى خمسة أيام من 18 إلى 22 ماي 2025، ويستفيد منه 23 مهندسًا. من مديريات الطاقة والمناجم للولايات التالية: الجزائر، باتنة، معسكر، تيميمون. برج باجي مختار، أولاد جلال، بني عباس، عين صالح، عين قزّام. توقرت، جانت، المغير، المنيعة، بالإضافة إلى خمسة مهندسين من المديرية العامة للمناجم.

ويتناول برنامج التكوين عدة محاور أساسية، من بينها الإطار التنظيمي والقانوني الخاص بالمعدات التي تشتغل تحت الضغط.

وتقنيات تصنيع ومراقبة قارورات الغاز بأنواعها B11، B06، B03، P35. والإجراءات التقنية والفنية الخاصة بخزانات غاز البترول المميع-وقود (GPL/C).

وأنظمة الحماية من التآكل والتقادم، ومنشآت التخزين ونقل المحروقات عبر القنوات، والجوانب الكهربائية المرتبطة بالأمن الصناعي.

كما يتضمن البرنامج زيارات ميدانية تقنية إلى وحدات صناعية متخصصة في صناعة ومراقبة هذا النوع من المعدات. منها: المركز التقني لنفطال الخاص بتحويل المركبات إلى نظام GPL/C بشراڨة.

وذلك بهدف الاطلاع العملي على مراحل التصنيع والرقابة المطبقة وفق المعايير الوطنية والدولية.

ويُشرف على التأطير نخبة من المهندسين والخبراء الوطنيين من الوزارة وسلطة ضبط المحروقات (ARH)، وشركة نافطال. ممّا يجعل هذه الدورة منصة فريدة لتبادل الخبرات وتعزيز الكفاءة المهنية للمهندسين العاملين ميدانيًا.

وتندرج هذه المبادرة في إطار استراتيجية الوزارة الرامية إلى تحسين أداء الإطارات التقنية الجهوية. ورفع جاهزيتهم لمرافقة المشاريع الصناعية والاستثمارية، وضمان السلامة الصناعية للمواطن والمنشآت. لا سيما في ظل توسع استعمال قارورات غاز البوتان ومنشآت الضغط عبر كامل التراب الوطني.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • نفوذ إقليمي بأدوات داخلية يهدد أهم مورد اقتصادي في اليمن!
  • ارتفاع في أسعار المحروقات صباح اليوم.. ماذا عن الغاز؟
  • ليبيا تسجل أكثر من 1.4 مليون برميل نفط وملياري قدم مكعب غاز خلال 24 ساعة
  • علاج مبتكر يخفف آلام الظهر المزمنة بدون جراحة
  • فياريال يفسد احتفالات برشلونة ويضمن تأهله لأبطال أوروبا
  • آرسنال يهزم نيوكاسل ويضمن مشاركته في دوري الأبطال
  • العمل تدرس تمديد سداد القروض التنموية لتخفيف العبء عن المستفيدين
  • وزارة الطاقة تُطلق دورة تكوينية تقنية لفائدة مهندسي القطاع
  • كاتب اقتصادي: المملكة لديها أدوات قوية للتعامل مع تقلبات أسعار النفط
  • ليبيا تؤكد التزامها بالتكامل العربي في بغداد.. الحويج يختتم مشاركته في اجتماع اقتصادي عربي رفيع