ثوران سابع بركان بآيسلندا في أقل من عام وناسا تصوره
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مازالت شبه جزيرة ريكيانيس في آيسلندا تشهد ثورانًا بركانيًا جديدًا والذي بدأ في 20 نوفمبر 2024، وهو السابع في سلسلة من الثورات البركانية في المنطقة خلال أقل من عام، البركان انطلق من شق طولي في سلسلة فوهات Sundhnúkur بالقرب من قمة Stóra Skógfell.
وتبرز “البوابة نيوز” كل المعلومات عن البركان وفقا لموقع Live science:
المشاهد التي رصدتها ناسا:
التقطت الأقمار الصناعية التابعة لناسا، مثل Landsat 9 وSuomi NPP، صورًا ليلية تظهر تدفقات الحمم البركانية بوضوح، مع وهج الحمم أكثر سطوعًا من أضواء العاصمة الآيسلندية ريكيافيك.
التأثيرات المحلية والإخلاء:
أجبر الثوران السلطات على إجلاء سكان البلدة، بالإضافة إلى إغلاق منتجع Blue Lagoon الشهير، حيث غطت الحمم موقف السيارات وتسببت في أضرار طفيفة لأحد المباني الخدمية. ورغم أن النشاط البركاني لا يزال مستمرًا، إلا أن حركة الحمم باتجاه المنتجع تباطأت بحلول 26 نوفمبر.
الخصائص الجيولوجية:
هذه الثورات البركانية في المنطقة مرتبطة بنشاط الصدع بين الصفائح التكتونية للمحيط الأطلسي. على عكس البراكين العنيفة، يخرج الحمم تدريجيًا نتيجة لعملية التمدد، مما يقلل من خطر حدوث انفجارات كارثية.
أهمية الصور:
توفر هذه الصور التي التقطتها ناسا معلومات قيمة للجيولوجيين لدراسة النشاط البركاني والتأثيرات البيئية المحتملة، مثل انبعاثات ثاني أكسيد الكبريت وتدفقات الحمم على البنية التحتية المحلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ثوران بركان جديد ثوران بركان بركان أيسلندا
إقرأ أيضاً:
شهداء وجرحى في سلسلة غارات شنها الاحتلال على عدة مناطق بقطاع غزة
استشهد سبعة مواطنين فلسطينيين وأصيب آخرون، مساء اليوم الأحد، جراء سلسلة غارات شنّها الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة في قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام، أن ثلاثة مواطنين استُشهدوا وأصيب آخرون في قصف استهدف مجموعة من المواطنين في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وفي وقت متزامن، استُشهد أربعة مواطنين وأصيب آخرون بعد استهداف طائرة مسيّرة إسرائيلية لمجموعة من المواطنين في منطقة معن شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع، وفق ما أفادت به مصادر محلية.
كما قصفت مدفعية الاحتلال حي الشجاعية شرق مدينة غزة، بالتزامن مع إطلاق قنابل دخانية، ما أثار حالة من الذعر في صفوف السكان.
وتسببت عمليات القصف و الاستهدافات المتواصلة التي تنفذها قوات الاحتلال، في استشهاد وإصابة عدد كبير من الفلسطينيين السبت، في مناطق متفرقة من قطاع غزة الأحد.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد 7 فلسطينيين عقب غارة إسرائيلية على منزل يؤوي نازحين غرب مدينة غزة شمال القطاع.
كما وصل جثماني شهيدين من عائلة صبح إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة، عقب قصف مدفعي إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في حي "الصفطاوي" شمال المدينة، وفق المصادر نفسها.
وفي قصف آخر، استشهد 3 فلسطينيين في غارة إسرائيلية استهدفت تجمعا للمواطنين في منطقة أبو شرخ غرب مخيّم جباليا شمال غزة.
ووسط القطاع، استشهد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف جرّار مياه تابع لبلدية مخيم البريج.
وجنوب القطاع، قالت مصادر طبية أخرى إن 4 فلسطينيين من عائلة واحدة، استشهدوا جراء قصف إسرائيلي لخيمة نازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خا يونس.
وفي قصف إسرائيلي استهدف منزلا بمحيط محطة المجايدة بمنطقة المواصي، استشهد 3 فلسطينيين، بينهم طفل، وأصيب آخرين، بحسب المصادر.
كما استشهد فلسطيني وأصيب أكثر من 30 آخرين، جراء قصف مسيرة إسرائيلية خيمة نازحين في منطقة "أصداء" شمال غرب مدينة خانيونس، فيما تحدثت مصادر طبية عن استشهاد طفلة وسقوط عدد من الإصابات في قصف مسيرة إسرائيلية منطقة بئر زنون غرب المدينة.
بدورها، أعلنت وزارة الصحة في غزة السبت، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 54 ألفا و772، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 125 ألفا و834، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 95 شهيدا، و304 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وهذا العيد؛ هو الرابع الذي يحل على غزة، خلال حرب الإبادة التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق الفلسطينيين منذ 20 شهرا.