ماهر فرغلي: الأوضاع في سوريا سيئة للغاية وتثير القلق في المنطقة بأسرها
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أكد ماهر فرغلي، الباحث في شئون الجماعات الإرهابية والإسلام السياسي، أن الأوضاع الحالية في سوريا سيئة للغاية وتشبه إلى حد كبير ما كانت عليه عام 2011، ما يثير القلق في المنطقة بأسرها.
وأوضح، خلال تصريحاته لبرنامج “السادسة”، مع الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع عبر فضائية “الحياة”، أن موقف مصر ينبع من عدة اعتبارات أساسية، أهمها الحفاظ على كيان الدولة السورية، وحماية الشعب السوري، وضمان عودة المهجرين والمهاجرين، مشددًا على أهمية منع سوريا من الانزلاق في حضن الجماعات الإرهابية.
وأشار إلى أن ما يجري حاليًا لن يحقق هذه الأهداف، حيث تواجه سوريا خطة مدروسة ومنظمة لتقسيمها، موضحًا أن التحضيرات لهذه الأوضاع بدأت منذ أكثر من عام ونصف العام، حيث شهدت تدريبات واستعدادات لدخول مدينة حلب من قبل الجماعات الإرهابية في إدلب، خاصة بعد اتفاق "أستانا" بين تركيا وإيران وروسيا لتخفيف التصعيد في المناطق التي تسيطر عليها الجماعات الإرهابية.
وأضاف، أن الجماعات استغلت فشل المصالحة بين تركيا والنظام السوري لتعزيز قوتها، مشيرًا إلى أن هذه الجماعات تتكون من ثلاثة مكونات رئيسية: تنظيم القاعدة ومجموعاته الفرعية مثل "حراس الدين" و"نور الدين زنكي"، والتنظيمات السلفية مثل "أحرار الشام"،والتنظيمات المنبثقة عن الإخوان مثل "فيلق الشام" و"فيلق الرحمن"، موضحًا أن هناك أكثر من 126 فصيلًا مسلحًا في سوريا، يضم نحو100،000 مقاتل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا حلب تدريبات جماعات مسلحة خطط مدروسة المزيد المزيد الجماعات الإرهابیة
إقرأ أيضاً:
جمال الدين: المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تمثل الحل الناجز أمام المستثمرين
التقى وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مساء اليوم بمقر الهيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وفدًا رسميًّا يمثل مجلس ترويج التجارة الدولية لمقاطعة جواندونج، برئاسة شن شاوفينج، رئيس المجلس.
وذلك في إطار تفعيل المباحثات واللقاءات التي عقدها، وفد اقتصادية قناة السويس خلال الجولة الترويجية الناجحة بالصين، والتي توجت بتوقيع عقود عدة مشروعات، بالإضافة للتوافق المبدئي حول مشروعاتٍ أخرى مرتقبة، حضر اللقاء لفيفٌ من القيادات التنفيذية للهيئة، وممثلي عدد من الشركات الصينية في قطاعات متنوعة.
رئيس اقتصادية قناة السويس يستقبل وفد مجلس ترويج التجارة الدولية لمقاطعة جواندونجواستهل رئيس اقتصادية قناة السويس، اللقاء بعرض تقديميٍّ تناول أبرز مقومات الهيئة وميزاتها التنافسية، سواءً الموقع الجغرافي الاستراتيجي، وكذا اتفاقيات التجارة الحرة والدولية التي تتمتع بها الهيئة، والتي تسمح بالنفاذية الكاملة لمختلف الأسواق العالمية، بالإضافة للتكامل بين المناطق الصناعية واللوجستية والمواني التابعة للهيئة؛ وما يساهم به ذلك التكامل من تقريب مناطق الإنتاج والتصنيع من الأسواق المستهدفة وهو ما يعرف بـ "Near-Shoring Concept"، بالإضافة للحوافز الاستثمارية المالية وغير المالية من إعفاءات ضريبية وجمركية، وغيرها.
وأوضح وليد جمال الدين، أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تمثل الحل الناجز أمام المستثمرين لمواجهة التحديات الاقتصادية والجيوسياسية الراهنة، لافتًا إلى الشراكة الاستراتيجية بين الهيئة والاستثمارات الصينية في العديد من القطاعات المستهدف توطينها وفقًا لرؤية الهيئة؛ وذلك في ضوء عمق العلاقات الصينية المصرية.
وأشار إلى تطلعه لتعزيز التعاون مع مجلس ترويج التجارة الدولية لمقاطعة جواندونج بهدف الترويج للفرص الاستثمارية بالهيئة أمام مجتمع الأعمال الصيني، داعيًا لاقتناص الفرصة، وترجمة المشروعات التي تم التشاور والتباحث حولها خلال جولة وفد اقتصادية قناة السويس الترويجية للصين منذ أيام إلى مشروعات وعقود فعلية على أرض الواقع؛ تحقيقًا للتنمية الاقتصادية المنشودة للبلدين.