أكد الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، أن الأحداث الجارية في المنطقة مترابطة بشكل وثيق، حيث ترتبط حلقاتها ببعضها البعض. 

وأشار إلى أن تصريح نتنياهو حول تلاعب الرئيس السوري بشار الأسد بالنار تزامن مع اجتياح حلب وإدلب وبعض القرى في حماة.

التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب يطلق برنامجه في دول الساحل وزير الخارجية يستقبل نظيره المالي ويؤكد دعم مصر في مكافحة الإرهاب

وفي مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، أوضح "البرديسي" أن هذا التصعيد يهدف إلى قطع الإمدادات اللوجستية التي تصل من إيران عبر سوريا إلى حزب الله.

كما أشار إلى أن الاتفاق القائم بين حزب الله وإسرائيل ضعيف، نظرًا لاستمرار الخروقات الإسرائيلية. وبيّن أن إسرائيل تسعى لتحقيق أهدافها التوسعية متجاهلةً جميع القرارات الدولية.

وأضاف أن إسرائيل تواصل محاولاتها لفصل الساحات، حيث ترغب في مواجهة خصومها بشكل فردي، مؤكدا أن الإسرائيليين ومن يدعمهم يسعون إلى الخلط بين المقاومة والإرهاب في نظر المجتمع الدولي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طارق البرديسي خبير العلاقات الدولية الرئيس السوري بشار الأسد

إقرأ أيضاً:

خبير: إسرائيل تتهرّب من الالتزامات.. وخطة مراكب جدعون تمهيد للتهجير

في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتعثر مفاوضات التهدئة رغم الحراك الدبلوماسي المتواصل، تبرز تحليلات سياسية تكشف أبعاد ما يدور خلف الكواليس، لا سيّما في ضوء الزيارة الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة.

وفي هذا السياق، قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة ترامب كانت تهدف في الأساس إلى إعلان التوصل إلى هدنة شاملة، غير أن ما وصفه بـ"شروط رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو" كانت العائق الأساسي أمام هذا الإعلان.

وأضاف الرقب في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن العقدة الكبرى تكمن في رفض إسرائيل تقديم أي التزام رسمي أو دولي بوقف الحرب، حتى بعد تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق، التي تتضمّن الإفراج عن 10 من الأسرى الإسرائيليين مقابل هدنة تستمر لعشرة أسابيع، إلى جانب إطلاق سراح نحو 2000 معتقل من قطاع غزة و500 من المعتقلين القدامى.

لا ضمانات أمريكية.. والمفاوضات تراوح مكانها

وأوضح الرقب أن المقاومة الفلسطينية، "حتى اللحظة، لم تحصل على أي ضمانات أميركية حقيقية بوقف الحرب، وهو ما يُعيق الإعلان عن التهدئة رغم استمرار المفاوضات التي تجري برعاية كل من قطر ومصر".

وشدد على أن هذه الضبابية في الموقف الأمريكي تُعدّ إحدى أبرز العراقيل في طريق التوصل إلى حل، خصوصًا في ظل الضغط الشعبي والسياسي داخل إسرائيل، والذي يدفع باتجاه مزيد من التصعيد.

خطة مراكب جدعون.. جريمة ديموجرافية؟

وفي تطوّر خطير، لفت الرقب إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يروّج لما يُسمّى بـ"خطة مراكب جدعون"، وهي خطة تتضمن تهجيرًا جماعيًا لسكان غزة عبر دفعهم جنوبًا إلى رفح، ثم ترحيلهم عبر مطار "رامون" في صحراء النقب.

وصف الرقب هذه الخطة بأنها "جريمة منظمة تهدف إلى فرض واقع ديموجرافي جديد"، معتبرًا أن الصمت الأمريكي تجاهها يثير الريبة، وربما يكون مؤشرًا على أن الخطة جزء من صفقة جيوسياسية أوسع تُطبخ في الكواليس.

وختم الرقب بالتحذير من أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي الأخيرة، التي تحدث فيها عن "استمرار القتال" و"مفاجآت قادمة"، تعكس نية مبيّتة لإفشال أي اتفاق مرتقب، وتؤكد أن الحكومة الإسرائيلية تُراوغ وتستعد لجولة جديدة من التصعيد.

طباعة شارك غزة قطاع غزة مراكب جدعون خطة مراكب جدعون الاحتلال الإسرائيلي ترامب نتنياهو

مقالات مشابهة

  • مصر تحصل على حق تنظيم بطولة دولية للكيك بوكسينج ودورة للمدربين والحكام
  • خبير عسكري: هذه مراحل عملية “عربات جدعون” بغزة وأبرز ملامحها
  • عمرو أديب: إسرائيل تستهدف عائلات قيادات المقاومة
  • إسرائيل تقرر استئناف نقل المساعدات لغزة بشكل فوري
  • أمين عام حزب الله: لنا الشرف أن نكون في جبهة الشرف في جبهة المقاومة
  • يونيسف: “إسرائيل” تقصف أطفال غزة بشكل يومي
  • خبير عسكري: هذه مراحل عملية عربات جدعون بغزة وأبرز ملامحها
  • أستاذة علوم سياسية: الرئيس السيسي أراد تذكير العالم بأن الإرهاب موجود ولابد من مكافحته
  • خبير: إسرائيل تتهرّب من الالتزامات.. وخطة مراكب جدعون تمهيد للتهجير
  • طارق البرديسي: مصر تدعو واشنطن للضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة