خبير علاقات دولية: إسرائيل تتلاعب بالمفاهيم وتحول المقاومة لإرهاب في نظر العالم
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أكد الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، أن الأحداث الجارية في المنطقة مترابطة بشكل وثيق، حيث ترتبط حلقاتها ببعضها البعض.
وأشار إلى أن تصريح نتنياهو حول تلاعب الرئيس السوري بشار الأسد بالنار تزامن مع اجتياح حلب وإدلب وبعض القرى في حماة.
التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب يطلق برنامجه في دول الساحل وزير الخارجية يستقبل نظيره المالي ويؤكد دعم مصر في مكافحة الإرهابوفي مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، أوضح "البرديسي" أن هذا التصعيد يهدف إلى قطع الإمدادات اللوجستية التي تصل من إيران عبر سوريا إلى حزب الله.
وأضاف أن إسرائيل تواصل محاولاتها لفصل الساحات، حيث ترغب في مواجهة خصومها بشكل فردي، مؤكدا أن الإسرائيليين ومن يدعمهم يسعون إلى الخلط بين المقاومة والإرهاب في نظر المجتمع الدولي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طارق البرديسي خبير العلاقات الدولية الرئيس السوري بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
“حماس” تطالب منظمة “العفو الدولية” بسحب تقريرها حول أحداث 7 أكتوبر
#سواليف
طالبت حركة #المقاومة_الإسلامية ” #حماس “، منظمة ” #العفو_الدولية ” التي تتخذ من لندن مقرا لها، بسحب تقريرها الأخير الذي اتهم المقاومة الفلسطينية بارتكاب انتهاكات خلال عملية ” #طوفان_الأقصى ” في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، معتبرة أن التقرير “مغلوط وغير مهني” ويتضمن “مغالطات وتناقضات خطيرة”.
وقالت الحركة في بيان صحفي إن التقرير “يزعم ارتكاب المقاومة جرائم ضد فرقة غزة في جيش الاحتلال”، مشيرة إلى أن ما ورد فيه “يتعارض مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من بينها منظمات إسرائيلية”، لافتة إلى أن الادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت “ثبت أن الاحتلال نفسه قام بتدميرها بالدبابات والطائرات”.
وأضافت أن التقرير “يردد مزاعم حكومة الاحتلال بشأن الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى”، وهي اتهامات قالت الحركة إنها “نفتها تحقيقات وتقارير دولية متعددة”، معتبرة أن تبني هذه الرواية “يهدف إلى التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتكرار سردية الاحتلال”.
مقالات ذات صلةودعت “حماس” منظمة العفو الدولية إلى “عدم التورط في قلب الحقائق أو التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية تحت عناوين الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية”.
وأشارت الحركة إلى أن حكومة الاحتلال “منعت منذ الأيام الأولى للحرب على غزة دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان”، معتبرة أن هذا الحصار على الشهود والأدلة “يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف”.
يشار إلى أن منظمة “العفو الدولية” أصدرت اليوم الخميس، تقريرا نشرته على موقعها الإلكتروني، تحت عنوان “إحلال سلام دائم يتطلب العدالة الدولية لجميع ضحايا كافة الجرائم المُرتكَبة في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة”، حيث حمل التقرير جيش الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية مسؤولية الدماء والدمار الذي طال قطاع غزة بسبب حرب الإبادة الإسرائيلية.